المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحقيقة بصمت
يعطيك العافية وأضم صوتي لك بس أخالفك بالسطرين الاولى لوط هو نبي عليه السلام واللواط هو من لاط يعني مثلا لاط الرجل وهناك أحاديث كثيرة وصحيحة
حرم فيها الللواط وذكر فيها أو شبة فيها قوم لوط عليه السلام وكذلك ذكرت بالقران
فما هناك أحقية ولا وجه تعبير بتغير مسماها والنيه محلها القلب والله أعلم
أنا لا أعلم حديثاً ذكر فيه لفظة "اللواط" إلا في حديث واحد على حد ما أعلم وهو قوله:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "هي اللوطية الصغرى" يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها"
واللوطيةُ الكبرى هي "إتيان الرجال في أدبارهم"
والحديث أعله النسائي وهو موقوف على عبد الله بن عمرو بن العاص ولا يصح رفعه كما قال البخاري في الكبير وابن حجر في التلخيص أو التمييز وغيرهما.
وقد قال الشيخ بكر بن عبد الله "رحمه الله" باحثاً في معجم المناهي اللفظية بعد استدلاله
قال:
وبعد تقييد ما تقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة ، أن جميع ما قيدته من استدلال استظهرته لا يخلو من حمية للعلماء الذين تتابعوا على ذلك ، والحمية لنبي الله لوط – عليه السلام – وهو معصوم ، أولى وأحرى ، والله – سبحانه وتعالى – يقول : {هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} [ الرحمن:60] فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء : (( الفاحشة )) إلى نبي الله : لوط – عليه السلام – ولو باعتباره ناهياً ، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدني إساءة إلى لوط – عليه السلام - ؟
ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة . فهذا – مثلاً – (( سير أعلام النبلاء )) ليس فيه من اسمه لوط ، سوى واحد : أبو مخنف لوط بن يحيى.
انتهى كلامه..
ولم ينسب الرسول لفظة لواط إلى ذلك الفعل وإنما قال أن يأتي الرجل الرجل أو "عمل بعمل قوم لوط" وليس لفظة "لواط" وهناك جمهور من العلماء كرهوا هذه اللفظة والبعض الأخر استخدمها وبالنسبة لي فأنا أتبع من كرهها من العلماء وقال بالاكتفاء بقول "عمل بعمل قوم لوط لا اللواط". نعم فمعنى "لَوَطَ" اللغوي هو الحب والإلصاق ولكن ليس معناها أن يأتي الرجل الرجل بعين المعنى.
ولكن أستغرب حقيقة قولك بأن لفظة "لواط" ذُكرت في القرآن ؟!!!!
فوصف الفعل وهو فعل قوم لوط ولم ينسب العمل للوط بقوله لواط أو لوطيه.
فأين ذكر الله هذا اللفظ في القرآن الكريم ؟!!.حقيقة لم أعلم أحد قال بذلك سواك؟.
وللحديث بقية..
المفضلات