يسعد صباحكم ومسائكم كل حين برضى رب العباد

في 20 اكتوبر من هذا العام 2011



تم اعتقال معمر القذافي ,, وبصوره مُشينه في حق ديانته الاسلاميه .. بغض النظر عن مسببات
الاعتقال التي كان قتله والتشهير به على جميع الشاشات العربيه والاجنبيه ,, الفيصل في
القضيه الليبيه ,, بأجمعها ,, والجزاء من جنس العمل ,,


ومن مصادفات القدر ’’ وعجائب رب البشر في عباده

في 22 أكتوبر من هذا العام 2011



ذاع وانتشر خبر رحيل الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهد الممكله العربيه السعوديه
في مقر اقامته في مستشفى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية اثناء تلقيه العلاج وبعد صراع طويل مع المرض ,, ليصل الى اراضي المملكه في أجواء ماطره بالحزن والاسى لفقدانه
حشود من المواطنين والوفود من خارج الوطن ,, كانوا في استقبال جثمانه للصلاة عليه ودفنه ,,
بموقف أثر في الانفس وأدمى الفؤاد


كل ذلك ليس بالجديد ,, على الجميع ,,
ولكن !!
حينما يترك الانسان لنفسه فرصة الانفراد بذاته ,, وتفكيره وتدبره ’’ عن الحاصل والناتج في عواقب الحياة ,, ونهاية المآل
ويعود للوراء قليلاً ,, ليسأل نفسه ؟؟

من هو القذافي ,,, وبالمقابل من هو سلطان ,,
كيف تحدث الناس عن الاول ,, وكيف بكت حزناً على الثاني
رجلين وضعهما القدر في كفتي ميزان العمل لــ ترجح كفة أحدهما عن الآخر ولست أنا
من يقول ولكنها الافعال والاقوال هي من حكت عن نفسها بعد رحيلهما بفتره زمنيه بسيطه
جداً ,,,

رجل بطش وتكبر وتعالى على خالقه ,,
ورجل مشى في حياته لــ يبذر سنابل الخير ,, ويحصدها يوم الحشر المعلوم

رساله حيه بعثها الله من فوق العرش المجيد ,,, لإخذ العظه والعبره
لإعادة الحسابات ,, وترتيب الاوراق ,, ليس لمن ترأسوا دول وإنما لعباده أجمعين ,,
حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ,,, أتركوا خلفكم بقع مُضيئه تجعل الناس تترحم
عليكم وتذكر محاسنكم ,, وتدعوا لكم ,,
ارحموا كبيركم ,, واعطفوا على صغيركم ,, تصدقوا ولو بشق تمره ,,
أحسنوا للجار وصلوا الارحام ,,
فــ الدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضه ,,,,


والآن إسالوا انفسكم لعلها تُجيب لكم ’’’
ماذا قدمتم حتى الآن من عمل صالح يُذكر؟
كم مره ’’ أسأت لأحد دون وجه حق ’’ ونهرت سائل ,, وهتكت عرض
كم مره أقتصر تفكيرك على ذاتك واهملت أناس كانوا بحاجه الى لفته منك او صدقه
تطفئ بها غضب الرب ,,


وبقية المتصفح لكم ياساده ,,, وللعلم لا أكثر
لم اقصد بالمقارنه الاساءه لأحد ,, وانما هي مصادفة القدر ,, وقدرة المقتدر