شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لنحمد الله كثيرًا أننا بلغنا رمضان ولنتذكر أُناسًا رحلوا عنا فلم يحضروه معنا هذه السنة، فلنغتنم أيام شهر رمضان بالرجوع إلى الله والتوبة إليه إيمانًا واحتسابًا، حيث رمضان شهر التوبة والغفران، فيه نزل القرآن الكريم، وفيه كانت غزوة بدر في السابع عشر منه، فيه تكثر تلاوة القرآن والإحسان للفقراء والمساكين، وهو شهر جهاد وعبادة، فمن نعم الله على عباده أن فتح باب التوبة، وقد دعا الله عباده إلى التوبة وإن عظمت الذنوب.
لقد أقبل علينا شهر الصيام بفضائله وفوائده ينادي ويقول: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، أقبل علينا الشهر الكريم، والمسلمون يتشوقون بصيام نهاره وقيام ليله، وهو نعمة عظيمة علينا، وكيف لا يكون ذلك وقد جعل الله أجر الصيام بغير حساب، كان فيه فتح مكة، وهو الفتح الذي انبثق فيه نور الإسلام، ونصر الله رسوله، حيث دخل الناس في دين الله أفواجًا، والعمرة فيه تعادل حجة بإذن الله تعالى، فيه صلاة التراويح، وفيه تتضاعف الأعمال، والناس فيه أجود ما يكونون، وهو ركن من أركان الإسلام، يجتمع فيه المسلمون ويتسابقون إلى بيوت الله، كيف لا نفرح بشهر رمضان وهو الشهر الذي تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب النار وتُضاعف فيه الحسنات، وتكثر فيه المغفرة والرحمة.
وينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه، كما ينبغي علينا أن نحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وعلينا أن نكثر من الدعاء في هذا الشهر العظيم ونحن صائمون، حيث نكون أقرب إلى الله، فنحن عباده نرجو رحمته ونخشى عذابه، ولنحرص على أن يكون هذا الشهر الكريم محطة نحاسب فيها أنفسنا، ونستفيد من كل يوم يمر علينا، فإذا مضى يومٌ لن يعود أبدًا، ولنعتزم أن نعتاد على الاستمرار في عمل الخير حتى بعد رمضان، ولنكثر من الذكر، ومما يجعل الإنسان لا يفرط في لحظة منه أن يتذكر وصف الله له بأنه {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ} [البقرة من الآية:184]، وهي إشارة إلى أنها قليلة وأنها سرعان ما تنتهي، وهكذا الأيام الغالية والمواسم الفاضلة سريعة الرحيل، وإنما يفوز فيه من كان مستعدًا له مستيقظا إليه.
إذن رمضان هو الشهر الكريم، تُقبل فيه التوبة من التائبين ببركة رب العالمين، لذا يتوجب علينا أن نؤدي الصلاة في وقتها وأن نتجنب المعاصي والتلفظ بالألفاظ البذيئة والسب والشتم والغيبة والنميمة وأن نغض البصر عن المحرمات، وبمجرد الوقوع في خطأ على المسلم أن يتذكر بأن يقل أني صائم، لأن الصوم ليس الامتناع عن الأكل والشرب فقط، أيضًا علينا بالصدقة فإنها تطفئ غضب الرب والدعاء ليلًا ونهارًا، وقيام الليل ومعاودة صلة الأرحام خصوصًا أولئك الذين قطعونا وقطعناهم، والإكثار من قراءة القرآن، والكف عن مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني، وأن نبتعد عن مجالسة أصحاب السوء، ونحرص على مصاحبة الأخيار.
وهذا العزم ضروري فإن العبد لا يدري متى توافيه منيته ولا متى يأتيه أجله، فكم من مستقبلٍ ليوم لا يكمله، ومؤمل لغدٍ لا يدركه، إذن لنتذكر الموت وحلول الأجل، وانقطاع العمل، ولنتذكر يوم القيامة وظمأ يوم القيامة وعرق يوم القيامة، فالشمس تدنو فوق الرؤوس، فمنهم من يلجمه الله إلجامًا، ومنهم ما دون ذلك، ولنعد العدة إلى يومٍ لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
مآآآآآنـــــنـــحرم من جديد آلمتميز
لروح ــك بآقآت من الجوري
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء
فادعولي
بارك الله فيك على الموضوع القيم
والهادف بمحتواه
جزاك الله خيرا
جزاكي ربي خيرا
الله يجزاك الجنة ويرحم والديك
شكر لك
وجزاك الله خيرا ً ..
جزيل شكري وفائق إحترامي لشخصك الكريم..
دمت بعافيه وصحه دائمه ..
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لموضوعك الجميل ومرورك العطر
والله يعينا على طاعتة وغفرانة
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن
لك خالص إحترامى وتقديرى
طرح راقي وقيم
تسلم الانامل على روعة الاختيار
وشكرا لك ع الطرح
والله يعطيك العافية
تقبل مروري
انشودة المطر
التعديل الأخير تم بواسطة أنشودة المطر ; 27-06-2016 الساعة 09:59 PM
يسلموعلى الطرح الرائع
ننتظر جديدك دائما
يعطيك العافية على ذوقك الجميل في الانتقاء
ننتظر جديدك دائما
سلمت الأيآدي ع الجلب
يعطيك ألعآفيه وبإنتظْآر الإجمّل
تقَديري وأحترآمي
يسسسسسسسسلمو
مختارات جميلة واختيار موفق
دمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات