• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: أعلام التغيير تخفق في سماء رمضان

    1. #1
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Sep 2014
      المشاركات
      194
      معدل تقييم المستوى
      41

      افتراضي أعلام التغيير تخفق في سماء رمضان

      أعلام التغيير تخفق في سماء رمضان


      عندما تتطلع النفوس الكبيرة إلى التغيير فإنه لن يعجزها شيءٌ ولن يقفها عائقٌ مهما كان حجمه، ربما أن ذلك يصيب الأبدان ببعض الوهن على حد قول من قال:
      وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبتْ في مرادها الأجسام
      لكن الفوز بتحقيق الرجاء سيكون هو الخاتمة السعيدة لجهادٍ - بعض الشيء - قدْ يطول.

      وقد أشرق علينا هلال الخير بمقدم الشهر الكريم شهر رمضان الذي تغشانا فيه أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وبدت أعلام التغيير تخفق في سماء الإيمان، فانهضْ ولا تعجزْ واللهُ معك، وما حالُك إلا كقول من قال وقد مسه الضجر واليأس من رداءة طقس الحياة:
      أتاك الربيعُ الطلْقُ يختالُ ضاحكاً *** من الحسنِ حتى كادَ أنْ يتَكلَّما

      وما هذه البشريات الحسان مع إهلالة رمضان المعظم إلا نفحةٌ إيمانيةٌ رحمانيةٌ يجب اغتنامها وعدم تركها، فإذا فاتتك هذه الفرصة فإنها لن تعوض، فلا تكن عاجز الرأي ولا من المعاتبين للأقدار:
      وعاجز الرأي مِضْيَاعٌ لفرصَتِهِ *** حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتبَ القدرَ

      وكن صادقاً مع نفسك أخي الصائم الكريم وأنت تستحضر الإجابة عن سؤالٍ يراجعك فيه ضميرك؛ فهل يحتويك الرضا عن حالك مع الله تعالى؟ وهل ترضيك نعوتك التي تعرفها عن نفسك؟ وهل تظن أنك على ساحل السلامة في العلاقة مع أهل الحقوق عليك من والديْن وصاحبةٍ وولدٍ وجيرانٍ ورحم؟

      وللناس حيال ذلك إجابات بالإيجاب أو السلب، فأما من له في الخير رصيد فليغير حاله بالزيادة: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ﴾ (مريم: 76)، وأما المحرومون من نور الهداية فأمامهم فرصةٌ أغلى من الذهب للإصلاح لا تكون إلا في رمضان.

      وهذا التغيير المنشود ليس لأهل العطالة الفكرية والعملية الذين يرددون مع الإصباح والغسق قول من قال: [ ما تكرر تقرر ] بمعنى أن حالهم أحسن حال وأن الناس يقلدون بعضهم في فساد الأعمال ولا يجدوا في ذلك عوجاً، أو [ إن الإنسان ابن عادته وبيئته ]، ولا يمكن أن يخرج عن هذا المألوف الذي اعتاد عليه كل عامٍ في رمضان حتى وإن كان يشوبه القصور أو تزعزعه بعض الأخطاء أو تمحقه النيَّاتُ البخسة والتصرفات الموغلة في الخطأ، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا ) (المنذري في الترغيب والترهيب 3 / 308 بإسنادٍ صحيحٍ أو حسنٍ أو ما يقاربهما عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه).

      إن هذا التغيير حتماً لأهل القلوب الراغبة مزيد الرشاد وسلامة المعتقد وسمو المقصد وحسن الخلق، وكل ذلك مركوز في داخلها يروم أن يحرج منها سلسلاً من الصالحات بعد وقفةٍ يُعيدون فيها حساباتهم ويطرحون عنهم أثقال اليأس من السير باستقامةٍ في دروب العابدين.
      أيها الصائم الكريم:
      ألا تغريك مسالك التغيير بارتيادها؟
      كم مرةً حاولت أن تغير من نفسك.. وفشلت؟!
      وكم مرةً من أهدافك المرجوة قد اقتربت؟.. ولكنك توقفت؟!.
      لقد أتتك الفرصة على وجهها، وهبت رياح الإيمان في بيداء الجهالة وظلمات الحياة، وأنت الآن على قَدَرٍ موعودٍ بتغييرِ الحالِ مع استمدادِ العونِ من اللهِ ذي الجلالِ، فنلْ من كمالِ الهدايةِ حظكَ ومغنمكَ:
      إذا هبتْ رياحُك فاغتنمْها *** فإن لكلِّ خَافقةٍ سُكُونُ

      ولا تكن كمن يمرُّ على آيات الله وهو عنها غافلٌ مشغولٌ، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴾ [يوسف: 105].

      وابدأ مسير القلب إلى الله تعالى من جديدٍ في رحلةٍ صادقةٍ من الإيمان آخرها وراثةُ جنَّاتِ الخلود، والمهمُّ أن تبدأ، وهذه أشق واجباتك فإن الله تعالى لا يغير الحال إلى خير حالٍ حتى يغير العباد ما تنطوي عليه نفوسهم، فال الله تعالى: ﴿ إنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴾ [الرعد:11].

      إن بركات الهداية إلى كل خيرٍ لا تُمْنَحُ إلا للذين جاهدوا في الطريق حتى وصلوا بعد اجتياز كل العقبات وإزاحة المعوقات، قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69]، فابدأ ورائدك الإخلاص بعزيمةٍ أكيدةٍ ولا تملَّ ولا تَسْتَطِلْ الطريق حتى لا تكون من المطرودين، فالحال كما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في فوائده العظيمة: "نجائب النجاة مهيأةٌ للمراد وأقدام المطرود موثوقةٌ بالقيود... والطريق طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم وأنت في الدنيا تتنزه باللهو واللعب" (الفوائد لابن القيم / نسخة مدمجة على موقع روح الإسلام).

      فرصةٌ لترك المساخط والذنوب:
      أمام كل مسلمٍ الآن فرصةٌ نادرةٌ سانحةٌ أغلى من الذهب في ركاب الأيام لتغيير الحال بترك الذنوب التي يقترفها المؤمن وهو لها من الكارهين والنادمين بعد فعلها، خصوصاً الذين مردوا على هذه المعاصي وسايروها أزماناً طالت بهم وهم على حالهم ولم يجدوا في فعلها عوجاً، أمامهم هذه المنحة العظيمة ليتذوقوا شرف الانقياد لذي الجلال بالتوبة والتجرد وعمق الإخلاص وترك المعاصي والهروب منها كالفرار من الأسد الجامح، فإن العبد لا يعلم ما هو الذنب الذي سيرديه في قافلة المعذبين، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: [ يا مغرور الأماني؛ لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها، وأخرج آدم من الجنة بلقمةٍ تناولها، وحجب القاتل عنها بعد أن رآها عياناً بملء كفٍ من دمٍ، وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل، وأمر باتساع الظهر سياطاً بكلمة قذفٍ أو قطرةٍ من مسكرٍ، وأبان عضواً من أعضائك بثلاثة دراهم، فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصيةٍ واحدة من معاصيه.. ﴿ وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴾ [الشمس: 15] (السابق).

      وعلى هذا فالاستهتار بالذنب فاقرة ومصيبة عظمى مهما كان حجمه وظرفه، فلا تنظر إلى صغر معصيتك ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، ( دخلت امرأة النار في هرة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقى لها بالاً يهوى بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب... كم جاء الثواب إليك فوقف بالباب فرده بواب "سوف ولعل وعسى"، وكيف الفلاح بين إيمانٍ ناقصٍ وأملٍ زائدٍ ومرضٍ لا طبيب له وهوىً مستيقظٍ وعقلٍ راقدٍ؟) (السابق).

      إن الفرصة السانحة الآن تغري أصحاب الهمم الموفقين إلى ضبط القلوب والجوارح على مزاولة الطاعة وترك المعاصي وتغيير الحال في رمضان، وذلك لإدراك المغفرة المرجوة في هذا الشهر الكريم، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (... ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له... ) (صححه أحمد شاكر في مسند الإمام احمد 13/ 189 عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه).

      وعلى هذا فنحن مدعوون جميعاً لاستغلال هذه الفرصة العظيمة بمحاولة التخلص من هذه العادات على سبيل المثال:
      إطلاق اللسان:
      وذلك من طول غيبةٍ ونميمةٍ وتجريحٍ ولغوٍ لا طائل من ورائه وفيه مسئولية تندُّ عن الوصف وتجل عن التصور، قال الله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق 18]، فاللهم الطف بنا.

      إن اللسان آلة الخير والشر على السواء فمتى ما عودها صاحبها الخير تعودت وانقادت كنبي الله عيسى عليه السلام الذي لما رأى خنزيراً قال له: انفذ بسلام، قالوا: أتقول ذلك للخنزير؟ قال: نعم أخاف أن أعود لساني على قول السوء، ومتى ما عودها صحبها اللفظ النابي والكلمات البذيئة وصنوف الشتائم وفج العبارات فإن العادة تقهره وتغلب عليه في جل المواقف إلا أنه الآن يستطيع أن يتحرر من هذه البلوى التي عمَّت على كثيرٍ من الناس لأنه على حذرٍ مخيفٍ منتظرٍ، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفع الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم ) (صحيح البخاري 6478 عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه).

      وإذا استطاع الصائم قهر عادته في إطلاق لسانه فما أحراه بعد ذلك أن يسير على هذا النهج لإرادة الترقي الإيماني طول الحياة.

      إدمان التدخين:
      والتدخين من البلوى التي عمَّت وطمَّت في أرجاء المعمورة بأسرها، وقد سقط في هوِّته ملايين عبر العالم من المسلمين.. وأمره عجبٌ عجاب!.. حيث يقع العاقل الأريب فريسةً سهلةً لقائمةٍ طويلةٍ من الأمراض الفتاكة وعلى رأسها أنواع السرطانات القاتلة ويبعثر - مع ذلك - ماله وكأنه يلقي به في سلة المهملات! وليته يفعل هذه الحماقة وحدها ليجير بدنه من الأذى الذي يسببه التدخين.

      ثم يورث بعض أعضائه بشاعة المنظر بفقد أسنانه أو تلويثها بلونٍ داكنٍ وصبغ شفاهه بغير فطرتها الصافية وإكساب فمه روائح قبيحة مقززة تزكم الأنوف!.

      إن العزيمةَ المكتسبةَ من الصيام طوال النهار رزقٌ من أروعِ الأرزاق فلماذا لا يستثمرها الصائمون بعد ذلك للإقلاع عن التدخين والخروج من نَفَقِهِ؟! إنهم يمتنعون طواعيةً عن مزاولة نشاطهم الكريه بالنهار ثم يتطرفون بتعويض ما فاتهم من سموم الدخان في الليل، ودوائهم في الإقلاع قوة عزيمة وعمق فكر.. أفلا تستحق الصحة والمال بعض التفكير وبعض الصبر؟.

      إن وقفة محاسبةٍ واحدةٍ عاقلةٍ مشفقةٍ على الصحة والمال وخوف الحساب في الآخرة كفيلة بإذن الله في رمضان لتغيير هذا السلوك الذي يمارسه المدخنون على غير رضا واقتناع.. إنما زيَّنَ لهم الهوى والصحبة الفاسدة أنهم لن يستطيعوا الإقلاع وترك الدخان وأهله.

      أيها المدخنون: ﴿ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]، وقال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعَ وهات. وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) (صحيح البخاري 2408 عن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه).
      فالهمة طريق التخلص من هذا الوباء ثم أردفها بعزيمةٍ صادقةٍ وتخلص من هذا اللقب المشين.

      مشغلة الإعلام:
      أخي الصائم:
      حاول أن تتذوق طعم رمضان الحقيقي ذلك الذي يكون في بيئةٍ بسيطةٍ شبه البيئة التي صام فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لم هناك مسلسلات ولا برامج مسلية ولا غيرها من الشواغل التافهة التي تثني عن الهدف الطيب والقصد المبارك، فلا تكن خِبّاً ولا الخِبُّ يخدعك، ولا تطع هؤلاء الذين ربطوا الهمم في رمضان نحو العبادة وساقوها بلا توقف نحو مهرجانٍ معربدٍ لا يبقي ولا يذر من سموم الثقافات والتفاهات شيئاً إلا جاء به وجَمَّلَهُ في عيون الناظرين، وكيف يتحصل المؤمنون على حقيقة أوصافهم القرآنية الطيبة وهم ما زالوا - بعد - لم يحققوا: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون:3].

      إن رمضان الكريم له خصوصية العبادة بالصيام والقرآن والذكر والتعلم والفكر والصلة والإطعام والاعتكاف، فمن أين يجد المسلمون وقتاً بعد ذلك لمتابعة الإعلام المرجف والمستبيح لما يريد متى ما وجد من يتابعه.

      فاسلك سبيل العابدين ولا تك من المشغولين ببريق هؤلاء الفتانين للمؤمنين: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله. ولا تعجز) (صحيح مسلم 2664 عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه).

      وأخيراً:
      من طرق أبواب الفلاح بأسبابها وسبل النجاح ودروبها وصل إلى ما يرومه ويؤمله من رضا مولاه وإصلاح نفسه وإفادة مجتمعه وتغيير العادات إلى أطيبها وأكرمها وأحلاها مع تنقية القلب وتطهيره مما يحيق به من غواشٍ تتكاثر عليه.

      إنها فرصةٌ مباركةٌ للتغيير الذاتي لا تواتينا إلا في رمضان، فإصلاح رمضان في القلوب والأبدان والسلوك وقفٌ عليه وعلى لياليه وأيامه، ومن غشاه الرقاد فاته المراد، فاستلهم المعونة من الله واجعل قدوتك في تغيير ذاتك على الدوام هو سيد الأنام ومصباح الظلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ﴿ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 68].


    2. #2
      • ريشـہ مـبـدع الصورة الرمزية بروق الفجر
      تاريخ التسجيل
      Jun 2016
      المشاركات
      2,999
      معدل تقييم المستوى
      39

      افتراضي رد: أعلام التغيير تخفق في سماء رمضان

      تسلم الأيادي
      على الطرح الرآئع
      تحية عطرة لِ روحك النقية
      شكراً لك
      من القلب على هذآ العطاء

    3. #3
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Mar 2015
      المشاركات
      6,865
      معدل تقييم المستوى
      52

      افتراضي رد: أعلام التغيير تخفق في سماء رمضان

      موضوع رائع
      الله يعطيك العافية
      احسنت الاختيار
      بانتظار جديدك

    4. #4
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية عذبه الصفات
      تاريخ التسجيل
      Dec 2014
      المشاركات
      3,179
      معدل تقييم المستوى
      46

      افتراضي رد: أعلام التغيير تخفق في سماء رمضان

      جزاگ الله خير الجزاء

      وجعله في موازين حسناتكك
      الله يعطيكك العافييه
      تسسلم الاياإدي ي الغلآ
      بآنتظآر جديدگ بگل شوق
      الف شگر لگ
      ودي

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. رمضان وليلة التغيير الكبرى
      بواسطة قمر الشرقية في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 13-07-2015, 08:52 PM
    2. مسابيح بألون أعلام بعض الدول
      بواسطة منارالكون في المنتدى استراحة المنتدى
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 13-08-2012, 07:14 PM
    3. حديث التغيير
      بواسطة 00.00.01 في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 26-08-2011, 06:21 AM
    4. التغيير بالتدرج
      بواسطة نواف في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 30-04-2011, 04:56 PM
    5. أعلام الدول - شاركونا
      بواسطة 00.00.01 في المنتدى السياحه والسفر
      مشاركات: 11
      آخر مشاركة: 30-12-2010, 04:25 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com