يععطيـك ـآلـعـآفيـهَ ع جمَ ـآل طرحـكٌ..||~
د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـه تمَ ـيـزكٌ..~
(..مَ ـودتيٌ..).."
’
’
’
الْأَلَم ’’
وَمَاهُو سِر مَكْنُوْن هَذَا الْأَلَم الْمُنْتَشِر عَبْر قُلُوْب الْبَشَر يَاسِآدَة ’ ؟
تَمَلَكْتَنِي أسْئِلّة شِحِيحَة مِن رَغِيْف الْإِجْآبَة فِي هَذَا الَمَسَآء الدَّامِس ’‘
المُكْتَنز بِالشُحُوب و الآِآهـ الرَمَآدُيّة الْمُنْبَثِقَة مِن أَلاآآم تَئِن بِعُمْق ,,
امْمْمْم هَذَا المَسَآء أَرَدَّت أَن أَتجوّل عَبْر أَعَمَآق الْأَلِم لِأَصِفَه إِلَيْكُم
لآأَعْلَم مَاهُو سَبَب إِلحَآحِي الَشَدِيد ’ أُهِل لِأَنَّه رَفِيِقِي مُنْذ زَمَن بْعِيِد .!
أُم لِانَّه سَلَب مِن فوآدِي الْطُّفُوْلَة السَآبَقة وَنَسَف مِنْهَا الْفَرْحَة وَنَشْوَة الْعِيِّد ’‘
حَقِيِقَّة لَآ أَعْلَم وَكُل مَأ أَيَقِنّه بِشِدَّة وَأَعْلَمَه أَنَّه هَشَم بِدَآخِلِي الّيَوّم السَعِيد’‘
ك شَظَآَيا لَا تَتَهَيْكل سِويُعِآت جَينآتِهَا الْبَيْضَاء كَمَآ خُلِقَت مِن جَّدَيْد ’’
فَسَأسرُد إِلَيْكُم مفآهِيم هَذَا الْأَلِم الَّذِي إسِتَطَآع وَضَع بَصَمُآتِه فِي قُلُوبَنا ’’
وسْلَبِهَا و قَيدِهَا بِقَيد الْعُبُودِيّة وَقَيَّد الْإكرَآه بمِقْبض مُن حَدِيِد ’’
الْأَلَم لَيْس سِوَى صَرِيّر مُدُوي يُهَشم مُن فُؤَآدَنا نَشّوَة الْبَقَآء و الأَمَل
وَيَنْقَض عَلَى أَحْلُآمَنا بمَخَآلبُه حَتَّى تَبُآت مَصَرَوعَة تَحْت لِوَآء إِفَتَرآسِه و تَنُقُتّل ,,
يَنْسِف فّخَآر ذِكْرَيَآتِنا الْجَمِيْلَة بِخُشُونَتّة الْحَمْقَاء لِيَنْفِي وَيُلَطِّخ بيّآضا تَنَصَّع بِهَا ,,
وَبَرَآَئَة طُفُوَّلّيّة مَسْلُوْبة أنْتَهِك عَرْضُهَا ذَآت وَجَع ’’ !
فَتَنْحَصر الأُمْنِّيَات الضَآئِعَة فِي هَامِش مَعْمَعَة الظرُوف وَتتُزآحّم فَوَّق أَوْرِدَتِنَا الْمُنْهَكَة
وَنَمُوت فِي جَوْف الَمَّهآلك حَتَّى نتِرَآكَم جُثَث تَفُوْح مِنّهَآ رَآئِحَة الْإِسْتِسْلآَم وَالْخُضُوّع !
الْأَلَم هُو قِطْعَة مِن قُمَاشَة يأَئسة نرْتِدَيُّهَا كجِلْبَاب فِي إِرْتِدآئِه الْخآنِّق لَيْل نَهَار دآمْسُون ,,
تَخْتَلف فِي مَوديلآتِهَا وَتَفاصِيل هَيْئَتِهَا الَمُتَأَكَلّة مِن أَسَنَآن الْخَلَآء وَبَيْن الْبَشَّر ضآئِعُون ’’
الْأَلِم هُو نَوْتَات مُوسيقِيّة مِن طِرَآز فَرِيد نَنْهُم عَلَى تَقَآسِيمِهَا الْشَّهِيَّة , بَيْن الفِينَة وَالْأُخْرَى ’’ !
حُق لَنَا بِإلقَآبْهَا شَهْوَة ,! حِيْن لَآ نَفِقِه و نَسْتَمّع لَمَعْزّوفُآت سَوَآهَا .. !
الْأَلَم هُو مَرآسِم زِفَاف لأَوْجَاع دُفَنت بِمَمَر الْسِنَيِن ومَحَّآفِل حَالِكَة بِالظُّلَم
تَتَكَآثَر بجَينآتِهَآ عَبْر أَورَدتَّنا وتَنَفَث سُمَّهَا الَقآتَم لِيَنْتَشِر بأَجَزَآء أجَسآدَنا .
وَيُتَوَفَّى بِدَاخِلِنَا الْغَد وتُبْتّر كُل ذِكْرَى جَمِيِلَة مِن أَمْسِنَا ’‘
الْأَلِم لايَجْلّب سِوَى الضعْف الْمُتَسَلِّل خِلْسَة إِلَى أَعْمَآقُنا
لْيَزَرّع الْتَّرَدُّد وَالَّذُّبُوْل وَكُوْمّة مُن الْفُتُور و الِأَهَآآآِت الْقَاتِمَة
لَيَس الْأَلَم سِوَى طِفّلَا وَدِيع أُنْجِب مِن رَحَم أِمَنْيَأت مُؤَجَّلَة
فَأَيْقَنْت مِن خِلَال نَظْرَتِي لَه أَنَّه أَقْرَب لَنَا مِن أَنْفَاسِنَا
كـ ىَنَبض يَخْفُق ’يَضْطَرّب ’يَجْتهَظ ’مِن خَلْف أَقَفآص صُدُوُرِنَا
كـ عُضَلَآت تَنْبْسّط ’تَرْتَخي ’تَنُبَسّق ’مِن مكَآمَن أَضْلاعِنَا ’‘
لـ يَلْتَصِق فِي مَسِآمَّات جْلَّدْنا لِيَبْقَى هُو جْلَّدْنا دُوْن وَعْيَا مَنّا !
وَدُوُن َإدرَآكَاً مِن فِكْرِنَا الضَّرِيّر لـ يُصْبح لَذَّة نَعْزُفَهَا لزُف الرَحِيل
الْأَلَم جَنِيْن أَنْجَبَتِه الْتَجْرُبَة قَبَل أَن تُنْجِب الْتَّجْرِبَة مِن رَحِم أيَّامَنا !
فَكَيْف لِلطِّفل الْرَّضِيِّع الْبَقَاء قَبْل وُجُوْد أُمُّه الْحَنُون ’’ ؟
الْأَلَم لَيْس سِوَى سُم نَتَجَرَّعُه بِهُدُوْء عَمِيِق رَغم أَنْف رِئْتْنْيَآ ’’
حَتَّى أَحْلُآمَنا أَتَت تَائِهَة مَسْلُوْبة بِقُيَوّد الْإِكْرَآه قَبْل هُجُوْم الْلَّذَّة
فَتُهُنا وَبَاتَت أَروَآحَنا مَيْتَة فِي لُج سُهَاد إِدْعَى يَوْمَا بِإِحِيَآئِنا ’’ !
تَقَاسَم الْأَلَم وَالَّهَوآن صَفْو لَيَالِيْنَا لِيَسْقِيَه لَنَا الْقَدَر بفَخَارِه المَرِيّر
وَرُغْم سَوَآد تَشَكَّل وَتَهَيْكَل وَتَجَسَّد فَي جَوْف صُدُوُرِنَا ..’
إِفتَقُدْنا مَرآرته الّبُآهِضَة , و بَآَت يُسْقِم إِحْسَاسْا بِنَا وَيَهْدّم شُعُوْر الْبَقَآء
الْأَلَم هُو ذَلِك البركَآن السِجَين خَلْف قُضْبَان صَمْتِه المُخِيف الوآعِد الْدَفِيِن
الَّذِي شَطَر الْبَهْجَة فِي الْغَد بِمُسْتَقَبْلْنا , والَّذِي جَهِل مَعَالِمَا يَحْلِق نَحْوَهَا
وَهُو مُن شَآرَك الْحِرُمَان فِي إقْتِسَام الْرَغِيّف مِن رَّبِيْعِنَا الْخَرِيفِي ذَآت الشِتَاء الْسَاخِن !
هَذِه هِي نَظْرَتِي فِي مَلَآمِح الْأَلِم عَلَّنِي لَم أُصِيب وَعَلَنِي أَجَدْت صِفَات مَكْنُوْنَة
لَكِن ماأَيَقِنّه بِحَق ’’ هُو أَنَّنِي جُزء مُتَجُزء مِنْه
ثَرّثَرَة عَمِيقَة أَنْجَبّت لِتَبْحَث عَن شَيْئا أَصْبَح نَحْن !
وَالْبَحْث يَجِب ان يَتَّجِه نَحْو رَبِيْع يَسْكُنُنَا
كَتُبَت وثرْثَرّت فِي مَسَاء كَان شَحِيْح مَن الْهُدُوء
وَعَذَرَي إِن عَكِر صَفُوكُم حَرْفِي الْقاتِم
حكاية قلب
يععطيـك ـآلـعـآفيـهَ ع جمَ ـآل طرحـكٌ..||~
د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـه تمَ ـيـزكٌ..~
(..مَ ـودتيٌ..).."
أيَا رونقْ الحرُوفْ : / عبير البيلسان ..
هُناكَ حروفاً دوماً ما تُنجَّب منْ رُحْمِ الأقَلَامْ ،
وسُرعانْ ماتنطَلقْ نحو أقصِيِ الروحُ الشَّمالِيَةَ
هناك حيثُ .. القَلبْ ..!
لكي تَزرعْ لقلمِ الروحْ المُستَقبَلةَ نبتةُ الخَرسْ ، !
تماماً كماَ حدَثْ لِألآي حينْ ركضتْ عبر الأصوبة
وأتتْ لكي تَقْرَأ ذلكَ الإطراء الذي أجدنِي متتلمذْاً ،
أمامَ سيادَةَ نبعهِ الصادقْ كأنتِ ، !
يا مومهم اسمي..
تشكرآتِي أبثُهاَ لتلكَ الغيومْ التِي أتتْ بكِ إلى هنا
لكِ مودةً لاتعرفُ للشُحِ طريقْ ، ولأجلٌك الزمردة
وعظيم الإمتنان ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات