وهاكم طرائف منتقاة ][ منقولة ][ تدور في فلك العلماء وطرائفهم :ــ



كبرياء فنان


ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهية المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد.
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش .
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي ! .



الرد خالص


ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة )) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية.
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!




بين أبي حنيفة والأعرابي


قال أبو حنيفة: احتجت يومًا إلى ماء بالبادية، فجاءني أعرابي ومعه قربة من ماء، فأبى أن يبيعها إلا بخمسة دراهم فدفعت إليه خمسة دراهم وقبضت القربة، ثم قلت: يا أعربي، ما رأيك في السويق (وهو تمر يُخلَط بماء أو زيت أو سمن)؟ فقال هات فأعطيته سويقًا ملتوتًا بزيت فجعل يأكل حتى امتلأ، ثم عطش فقال: شربة، فقلت: بخمسة دراهم، فلم أنقصه من خمسة دراهم على قدح من ماء، فاسترددت الخمسة، وبقي معي الماء.




لماذا تزوجته ؟


عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أغاثا كريستي )) ؛ لماذا تزوجت واحداً
من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده .



حصاة في المسجد


سأل رجل عمرو بن قيس عن حصاة المسجد يجدها الإنسان في خفّه أو ثوبه أو جبهته ؟!
فقال له : إرم بها ! فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد .
فقال عمرو بن قيس : دعها تصيح حتى ينشق حلقها .
قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذن !




نظارة آينشتاين


كان آينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه .
فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك ! .




زوجتي عرجاء
جاء رجل إلى الشعبي، وقال: إني تزوجت امرأةً فوجدتها عرجاء..!! فهل لي أن أردَّها؟!
فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردَّها.




فِراش للضيف


كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه .
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك ؛ قال لها : (( دعيه يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟
فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر ! .



أبو علقمة وابن أخيه


قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ! .



من بالباب


وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟
فقال : سائل
فقال النحوي : لينصرف
فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد
( وهو اسم لاينصرف في النحو )
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة ! .





من دعابات الألباني وابن باز رحمهما الله


- ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته و كان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة . فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز ؟
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ ابنباز -رحمه الله- بما قال الشيخ الألباني ضحك،وقال: قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات.