شكراً جزيلاً لموضوعك
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة ينبع والمراكز التابعة لها مؤخراً، إلى اكتساء شمال محافظة ينبع، وتحديداً المنطقة الواقعة إلى جوار مضمار الهجن واودي خمال والمرتفعات الجبلية، بالمسطحات الخضراء التي أغرت الأهالي والمتنزهين والسياح من جميع مناطق المملكة للخروج إليها والاستمتاع بأجوائها، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة أجواء باردة ويتبع قطاع خمال والذي يضم النجف والنباه وابوشكير ونبط و يقع شمال المحافظة للمتجه إلى أملج التي تبعد عن ينبع (130) كم2 ويضميعد وادي خمال التابع لقطاع محافظة ينبع أحدى أجمل المواقع البرية بالمحافظة والتي تشهد خلال أيام الربيع وفصل الشتاء إقبالا متزايدا من أهالي المحافظة وزائريها وذلك لما يتمتع به الوادي من مواقع طبيعية وتشكيلات جبلية خلابة محاطة بغطاء نباتي أخضر خاصة خلال مواسم هطول الأمطار وجريان السيول وفي هذا العام شهد وادي خمال تواجد كبير من المرتادين والمتنزهين، يمثلون أبناء المحافظة والمناطق الأخرى للاستمتاع بالأجواء الجميلة كما انتشرت في محيط الوادي مخيمات المتنزهين محاطين بالأجواء الجميلة، وخضرة الأرض التي شكّلت لوحات جمالية .يذكر أن هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع تعمل على تطوير المواقع السياحية في المحافظة والتي تعد من أولويات الهيئة، في العديد من المواقع على الوجهات البحرية والبرية ومن ضمنها وادي خمال والتي أصبحت مواقع ذات جذب سياحيويشكل وادي «خمال» لوحة رائعة المعالم تمتاز بخضرتها وجريان الماء فيها وتنوع تشكيلات جبالها وموائمتها لأغراض التخييم والتنزه وقضاء أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة البكر .وجاء توافد الزوار إلى محافظة ينبع بد انتشار العديد من صور وادي خمال والتي تناقلها الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد أسهم ذلك في ارتفاع نسب مراكز الإيواء بالمحافظة .
شكرا على الطرح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات