السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>كان العرب في الجاهلية والإسلام يتفاخرون بحسن الجوار، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار

>اطلب لنفسك جيراناً تجاورهم لا تصلح الدار حتى يصلح الجار

>أيها المسلمون: يقول النبي : ((خير الجيران عند الله خيرهم لجاره))، صححه ابن خزيمة وابن حبان

>إن للجار على جاره حقوق عظيمة، أوصى الله بها في كتابه، وعلى لسان نبيه : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب [النساء:36].

>فاتق الله – يا عبد الله – في جارك ذو الرحم القريب، وجارك المسلم الغريب
>
>يقول النبي : ((ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه))، متفق عليه

>أقسم النبي – - ثلاثاً: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن))، قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يأمن جاره بوائقه))، يعني شروره متفق عليه

>الله الله – عباد الله – ارعوا حق الجيرة، وأحسنوا مع جيرانكم السيرة، فو الله إن أذية الجار لموجبة للنار.

>إن الأمر ليس كما تتوقعون، ولا كما تحسبون وتحسبونه هيناً وهو عند عظيم

>روي عن أنس أن النبي قال: ((من آذى جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله))ا

>ابتلينا في هذا الزمان، بالإعراض عن الجار، فكثير من الأحياء، الجار فيها لا يعرف شيئا عن جاره، بل لا يعرف اسمه، ولا بلده، ولا غناه ولا فقره

>وإن من حق جارك عليك، إن مرض عدته، وإن مات شيعته وإن استقرضك وأنت قادر أقرضته، وإن أعوز سترته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك على بنائه تؤذيه.

>وإذا رأيته على منكر نهيته، وإذا رأيته على معروف أعنته، فلربما تعلق برقبتك يوم القيامة، يقول: يا رب رآني على منكر فلم يأمرني ولم ينهني

>عباد الله: إن حدود الجيرة لا تقتصر على من كان جدارك بجداره، بل تمتد يميناً وشمالاً.

>قال الأوزاعي وابن شهاب: أربعون داراً من كل ناحية، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه من سمع النداء فهو الجار

>وإن المطلوب من أهل الحي أن يتزاوروا فيما بينهم؛ ليتعارفوا وتتآلف قلوبهم.

>ومن الآداب الإسلامية: تبادل الهدية، والعطية، فإنها ترقق القلوب، وتذهب الغل.

>والجار المسلم يبادل جاره الصبر والاحتساب قال : ((إن الله – عز وجل – يحب ثلاثة: وذكر منهم رجل كان له جار سوء يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت)) رواه أحمد
>
>وكان يقول..... ليس حسن الجوار ترك الأذى، ولكنه الصبر على الأذى