المحبة من هدي النبي

[نسمات الجنة]

رومنسية الرسول صل الله علية وسلم-المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي

المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي

المحبة والرومانسية الحقيقة الهدي النبوي



للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية ولا ننبهر بالحديث الشريف
(إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته)رواه البخاري

يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف: (من عرض عليه ريحان فلا يرده فانهخفيف المحمل طيب الريح)الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم

عندما كان النبي صل الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه..

في الوقت الذي يرى فيه بعض الرجال أن مجرد ذكر اسم زوجته أمام الآخرين ينقص من قيمته ، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم ) :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري) .

- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَدْخُلُ على إحدانا وهي حائضٌ، فيَضَعُ رأسَه في حِجْرِها فيقرأُ القرآنَ وهي حائضٌ، ثم تقومُ إحدانا بخُمْرَتِه فتَضَعُها في المسجدِ وهي حائضٌ.
الراوي: ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه


رفق الرسول بنسائه

في وقت يخجل كثير من الرجال من مساعدة زوجاتهم معتقدين أن ذلك قد يقلل من مكانتهم ،نجد رسولنا الكريم لا يتأخر أبدا عن مساعدة زوجاته ،فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من رواية أنه كان في خدمة أهل بيته. فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم ) يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري). وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت عما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم" .
عنَّ خدمة الرجل لأهله من أخلاق الأنبياء - عليهم السلام - وفي قصة سيدنا موسى - عليه السلام - ما يشير إلى ذلك؛ قال تعالى: {إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى}.. [طه : 10].



ومن يتتبَّع سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يجده أعظم الخلق قضاء لحوائج أهله ولم تُغفله أعباء الرسالة وأمور الأمة عن رعاية أهله،



إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي.

[عذبه الصفات]

جَملْ الله قَلبكْ بِنوٌرْ الَإيمَآنْ..وُمتعكْ بِروٌعةُ الجِنَآنْ
وُكتبَ لَك الَأجرْ وٌالثوُآبْ

لَكِ جَزيِلْ الشُكرْ وٌخَآلصْ الدُعَآءْ بِ التوُفيِقْ