لا تعليق
.................................................. ....
..............................................
انخفاض معدلها التراكمي وسرحانها في المنزل جعلا المواطن فهد الشلوي يتأثر بحالة ابنته (غادة) ويحاول الاقتراب منها لسؤالها عن سبب معاناتها، أول ما تبادر للمواطن فهد ان تلك التغيرات بسبب مخاوف ابنته من الاختبارات التي بدأت على الأبواب، لكن الأب صدم عندما انهمرت عينا ابنته أمامه بالدموع، وأصبحت تحدثه عن أشياء قد لا يشاهدها سوى في بعض الأفلام، مثل حديث ابنته له عن زواج طالبة من طالبة أخرى في المدرسة نفسها التي تدرس فيها ابنته!
يقول المواطن فهد الشلوي لاحظت على ابنتي (غادة) بعض التغيرات في الأشهر الأخيرة وعندما سألتها قالت لي أشياء لا يمكن السكوت عليها! ويضيف اقتربت من ابنتي غادة التي تدرس في الصف الثاني الثانوي وعندما سألتها قالت لي ان زميلاتها بالمدرسة أصبحن يمارسن بعض السلوكيات الخاطئة في غياب إدارة المدرسة وتطبيق العقوبة عليهن، ومنها إعلان زواج طالبتين احداهما مغربية والأخرى يمنية، فيما تولت طالبة سودانية كتابة عقد النكاح، إضافة إلى انتشار التدخين في المدرسة وتناول القات والتصوير بالجوالات. وأضاف والد غادة ان ابنته طلبت منه الاعتذار عن دخول الامتحانات ووافقها بسبب حالتها النفسية.
وحول سبب مصارحتها لوالدها بتلك السلوكيات، قالت بعد التحاقي بالمرحلة الثانوية في المدرسة التي أدرس فيها والتي تضم عدداً كبيراً من الطالبات من جنسيات عربية منها المغربية واليمنية والسودانية والمصرية وجزء بسيط من الطالبات السعوديات، لكن خلال دراستي في هذه المدرسة لم أكن مقتنعة ببعض السلوكيات التي تصدر من الطالبات داخل المدرسة، وكانت تلك المخالفات في حدودها الطبيعية لكن في السنة الثانية بدأت ألحظ تغيرات كثيرة مثل تعاطي الطالبات للتدخين في دورات المياه في غياب المعلمات وعدم علمهن بما يحدث، وتطورت الأمور في الأسبوع الماضي عندما قامت زميلة لي (مغربية) في الصف الثاني الثانوي بإعلان زواجها من طالبة اخرى في الصف الثالث الثانوي (يمنية) كانتا تربطهما علاقة حب سابقة، فيما قامت طالبة سودانية بكتابة عقد النكاح، وأيضا في غياب رقابة المدرسة حيث قامت الطالبات بالصعود للدور الثالث في يوم مفتوح وقامت طالبة سودانية بعقد النكاح وسط حضور الطالبات وتم الرقص ووضع الشموع!! (ووضع الدبل) واقيمت مراسم الفرح بالمدرسة.
وتضيف الطالبة غادة الى هذا الحد لم استطع أن أتحمل تلك السلوكيات الشاذة فأخبرت والدي عن الحكاية وقررت ترك الدراسة هذا العام لتحسين معدلي التراكمي الذي بدأ ينهار من سوء تلك المدرسة وسوء الطالبات وسوء الصيانة.
وقمت بنصح صديقاتي عن هذه السلوكيات وتلك المخاطر التي ربما تبدأ بعملية مزح لكن مخاطرها كبيرة في الدين والأخلاق وحتى على مستوى الطالبات.
لا تعليق
.................................................. ....
..............................................
لا حول ولا قوة الا بالله ....
والله الدنيا فيها تغيرات جذرية اللهم أكفناااااااا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ....
إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
و
اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهـــم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهـــم آآآمين
لا حول ولا قوة الا بالله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات