اول مابدا الدعوة علية السلام ,بداها مع اهله وعشيرته ,ثم انطلق بها الى قريش ثم الى العالمين,وامتك اليوم ياخي في حاجةلمن يعيدها الى صدارة الركب.
كانت امتك ياخي خير امة اخرجت للناس تامر
باالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن باالله
فتراجعت عن ذالك كله وتفرقت بعد اتحاد
واعتصام وضعفت بعد قوة وهي اليوم بحاجة
الى امثالك كي يحيوا الموات,
ويوقضو النيام ويحركو الكسالى وخائري العزم
كيف ذالك؟ بسلاح الآبمان والصلة باالخالق سبحانه
وباالدعوة والعمل والبذل واستغلال كل ماتملك من ملكات وقدرات.
وانت في دعوتك لآمتك اجعل عينيك متجهة الى اصل الدعوة وهدفها الآساسي:
دعوة غير المسلمين ,دعوة العالمين,فهؤلاء
الغرقى من لهم إذا كنا الغريقين؟
ومن للآمة الغرقى إذاكنا الغريقين؟
ومن للغايةالكبرى إذا ضمرت ايادينا؟
ومن للحق يجلوه إذا كلت ايادينا؟
لقد وصف احد شعراء المسلمين وضعنا في الماضي والحاضر بقولة:
ملكنا هذه الدنيا لقرونا
وتبعها جدود خلدونا
وسطرنا صحائف من ضياء
فمانسى الزمان ولانسينا
ولى الزمان يدور حتى
مضى باالمجد قوم اخرونا
واصبح لايرى في الركب قومي
وقدعاشوائمته سنينا
والمني والم كل حر
سؤال الدهر اين المسلمونا؟
والدهرمازال يتسائل ياخي:
اين المسلمونا؟
و:
كن رجلا إن اتوا بعده
يقولون مر وهذا الآثر.
فكن ذالك الرجل وكن ذالك الفتى ,بلا جبن ولا تبلد ولاكسل او فتور.
(للدكتور: احمدسالم بادويلات)