مسجد الخيف ويسمى أيضا بمسجد الأنبياء ، حيث كان يصلي به الرسول عليه الصلاة والسلام في منى ، حيث كان يصلي بالقرب من الأحجار التي تقع بين يدي المنارة ، وكان يتميز ذلك المكان بالقبة التي كانت تتوسط المسج إلا أنه تم هدمها عند تجديده ، ولعل من أهم الأحداث التي أقيمت في المسجد هو خطاب الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع . وقد سبق الرسول عليه الصلاة والسلام في الصلاة بالمسجد أنبياء حيث روى عن البيهقي عن ابن عباس أن قال ” صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا ” ، حيث كان من بين الأنبياء المصلين سيدنا موسى عليه السلام .



التسمية :

مسجد الخيف بفتح الخاء وسكون الياء ، تم تسميته نسبة للمنحدر الذي يقع في خيف بني كناكة في سفح جبل منى من الجنوب ، ويقرب من الجمرة الصغرى حيث يتزاحم عليها الحجاج في موسم الحج .

توسعة المسجد وترميمه :

نظرا لأهمية مكانة مسجد الخيف لدى المسلمين أثناء أداء فريضة الحج ، فقد تم إعادة ترميم المسجد في عام 1987 وتوسعته حيث تم إضافة أربع منارات له ، وتم تزويده بتكييفات وإضاءة ودور للمياه حيث أصبح يوجد به أكثرمن ألف دورة مياه و ثلاثة الاف صنبور للوضوء .

المسجد اليوم :

تقوم الأمانة العامة للتوعية الاسلامية في الحج والعمرة بعم أنشطة وبرامج دعوية خلال فترة الحج في مسجد الخيف وذلك بداية من يوم عرفة وحتى الرابع عشر من شهر ذو الحجة ، كما أنه تقوم مجموعات الكشافة بالمشاركة باعمال التوعية بمسجد الخيف أيضا لتوزيع الأوراق الإرشادية للحجاج .