طرح رآئــع آخوي
يعطيك آلعافيه
آلباري يسعدكك
تقبل مروري
حين يتصاعد الحديث عنك بصيغة المفرد ،
لتجتمع واو الجماعه ، وتتخذ هيئة التفاعل في حوارها ..يُحاولون إرباكك ، بالصورة التي تُلائمهم
تستطيع الإنفلات بشكل مُتمرّد ، لكن :بقائك صامتاً مستمعاً تُثير غيّضهم بصورة حاجبيّك ،
ونظرة عينيك التي تُسقط مهمة الحديث من لسانك ، هي اثمن الاشياء التي تصنع بهم حنقاً إستثنائياً لا لون له ،
غالباً هذه الصورة تتكرر دائماً معي في كل لحظة مع معشر ” النكديين ” *
شعب الوصايه يتغذى على الغير لائق دائماً ، يقرر عنك ماتفعله ، يوجّهك كيفما يُريد ، يسبقك بالرأي دون ان تسأله ، يجعل من كل الاحاديث التافهه ،
جبلاً في حجمها ، يضع الرحمه في غير موضعها ، يسرق حقك ثم يفتعل الرأفه امامك ، يعطيك تصوراً انه ازهد خلق الله واصفاهم ، يُجيد الاصطفاء الذاتي بجداره، المثاليه تترأسه ،
وافعاله لا تُرى ، تجدهم في صدمة الموت ، يصنعون تقريراً كاملاً في لحظة الموت والعزاء عن مستقبل من فَقد احداً، قريباً او عزيزاً او عرقاً له، يمتهنون العُقد ببساطه ، يجعلون من كل سهلٍ صعب ، ومن كل صعب ، أصعب .الحمقى يتزايد عددهم ، والحكماء يخافون العدوى . حين يعلمون انك تُمارس هواية ما
، يُشعرونك بأنك شخص غبي سيء، لدرجة الضحك ،وفارغ ، وان في العالم ما يستحق ان توجه بصرك له ، عيوبهم ليست عيوب ،
هي حسنات يجب على الجميع تقديسها ومحاكاتها والحديث عنها بشكل مُشمئز . يعيشون للناس ، يتنفسون للناس ، يفعلون كُل شيء لأجل الناس ، ولم يعلمون ان قمة الهلاك في هذه الكلمة ” الناس ”
تأخذهم العزة بالاثم حين ترتفع حصيلة اخطائهم ، لا يعرفون من الإسلام الا ( اسمه ) فقط . يتمتعون بلحظات النفاق معك ، ومهنة الألف وجه ، ثم يعاتبون هذه الحياة على بؤسهم الطويل .
عقولهم لا تتغير، بل تتغذى على عقل واحد فقط ،هو يفكر، وهم اكثر واعظم ما يُمكنهم فعله - النشر فقط - .
الناجح يُشبعهم غضباَ وغيره ، والفاشل نظرة دونية تزيده فشلاً اكثر ، والمتملّق هو سيدهم وحكيمهم و رُبما قدوتهم . يُلاحظ ان عقولهم وقلوبهم ممتلئة بـ متلازمة النقص والقصور، مظهراً وقولا ، لدرجة الشفقه ،
يأسرهم الإنغلاق ، وتُسّكِرهم بوادر الإنفتاح ، رغم ان التفاهه تتجلى في ما تسموا اليه ارواحهم ، ثم يعودون ليمارسوا امامك وعليك ثقافة الاصطفاء ، والجهل ، حتى تصل الامور الى التشكيك في عقيدتك .
عندما يحدث لك شيئاً سيء ، يتفق الجميع على تعاستك الابديه ، وتعميق ماحدث لك تكراراً ، ولك ان تُصدق ان ذلك يُعد من التعاطف معك وعظيم المواساة . و من العيب جداً ان تختلف معهم .
وايضاً ..
كيف يستوعب هؤلا ان ” الحياة تُعطى مرة واحده ؟
طرح رآئــع آخوي
يعطيك آلعافيه
آلباري يسعدكك
تقبل مروري
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
يعطيك ربي العافية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات