كل يومٍ تنصحيني بالقناعة ...إن حنا دوم نرضعها رضاعة
إنها الأخلاق والقول السنع...وإنها حائط يحمينا ومناعة



إنها طبع الأشاوس والرجال ...أنا صدقتك قلت سمعاً وطاعة
قمت ابني سد يا علوه علي...من نظر من فوق هد قواه قاعه
صدقيني كنت راضي بالقليل ...أنتظر تفرج بين ساعة وساعة


مرت الأيام وشهورٍ طويلة ...لا رفع شأني ولا كسبت البراعة
كل من حولي وصل حد السحاب ...اللي ينهب قال عني بي شباعة
اسمه يدون بفخرٍ في الصُحف...لو جلس يجلس وهو فارد شراعه
قالوا من أهل المكارم هو جواد...كل محفل خير مدٍ له ذراعه
أصبح السارق يسرق بالنهار...قالوا إنه فارسٍ كله شجاعة
قلت وين الخوف أو حتى الخجل؟ ...قالوا لا أنطم هذا له جماعة
قالوا عن الطيبة والقول الحسن...عندما تنقال تفاهات و لكاعه
خلقت الله ما رضوا فيها أبد...الشَعر بالرأس والرمش هو زراعة
الحقيقة أنجلت وعرفتها ...القناعة اليوم قد صارت بضاعة
كلنا نطريها في ذيك المجالس ...يعني نفبركها جعلناها صناعة
الأدب والخُلق صارو صور...وكل ما حولي تمثيل وخداعه
م/ن