يعطيك الف عافيه
طرحك جدا رائــع
من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع(الراقية)والسلوكيات( الجميلة(
الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدةهانئة بإذن الله , وقد رصدت بعض تلك الطباع :
سلامةالقلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهمسبيلا,
بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,
بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره
وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل قلبه نارابمجرد أن زميلهقد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد .
. العودة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :
قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي
ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث(مالميتدخل الكبار!) , قد اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان,
وانظرفي المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي إليهخلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,
فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم , ناهيك عنالقدرة العجيبة فياستحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته
رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,
وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهمالبريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكونهما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرمامن أدنى مصيبة
الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :
من يتابعالصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهمقرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدواأقرانا لهم
وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيونبينهموماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم ,
ومنمظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلايهنأون بوجبة أوحتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم ,
فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعةالأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام
والكبارربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم
وسحائب المللتهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلاالله!رقة القلب ورهافة الشعور :ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخرقد مسه الضرفترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,
كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهمفرقا وقديهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحدالكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم
بعكس بعض الكبارالذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهمفلا تزجره موعظة ولا تردعهنصيحة
عدم الانشغال بالرزق والحرص علىدنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليلويقنعون باليسير
فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحـ يازتها كأنماحازوا الدنيا ومافيها فلله درهم
انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود :
فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينهاومتى ما شرعوا فيهاتجد الجميع قد التزم بالتعليمات
قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان و ساءتمعهمالأحوال فعهودهم متممة ومواثيقهم مكملة
بعكس الكثيرمن الكبار والذي تجده في البداياتمنصاعا يقدم الوعود والمواثيقومن أولخطوة يرتد على دبره متى ماسارت الأمور عكس ما يشتهي فيحل العقد وينكث العهد ولايبالي
التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية :
فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسالون يدلونبآرائهم في غير هيبة ولا وجل
ويرسلون أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز
عكس بعض الكبار في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاحبها
وقد تجد بعض في موطن يتطلب الإفصاح والجراءة اشد حياء منمخدرة
فن الاستمتاع بالموجود
فهم يستمتعون باللحظةويثمنون النعمةويصنعون انسهم وفرحهم بما يملكونفتجدهم يبتكرون الألعابويصنعون من اللاشيء شيء يحلقونمعه في فضاءات واسعة من السعادة والسرور
بعكس الكثير من الكبار الذين لا يعجبهم العجب ,علت معاييرهموعظمتمقاييسهم فثقلت نفوسهموثمرة هذا ارتفاع سقف إرضائهم !
حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين :
لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعونعثراته ولا يتفكهونبغيبته وذكر معايبه
كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكرمثالب الغائيينوتتبع عثراتهم بل والتغلغل فيسرائرهم
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
يعطيك الف عافيه
طرحك جدا رائــع
سويت هآرد .
.
طرحك يُحآكي وآقع للأسـف
نعيشه من قِبل الكِبآر
.
.
وحقآ الأطفآل بخلافآتهم إن لم يتدخل
الكِبآر سلمــو منهم
وإن تدخلــو تعُم القطيعه حتى لو بين الأخوه
.
.
طرح رآق لي
ودي
ولقلبك جوريه
004
موضوع متميز جدا
وابداع
انتظر القادم بشوق
نورتوني يالغوالي
لاهنتن يابنات ...
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
هذه هي سجيتهم قلوبهم صافية وأرواحهم نقية
حياتهم مكللة بالبراءة
ولكن يحزنني كثيرا حال أطفالنا الآن...!!
فقد اغتيلت براءتهم وسُلِب منهم نقاءهم
بسبب بعض القنوات الفضائية والأستخدام السيء للنت...و
......و.........و
فحق لنا أن نفكر كيف نعيد للأطفال براءتهم .....؟؟؟؟؟؟
موضوع يستحق الوقوف عنده كثيرا
لأن من ينهج هذا النهج كبيرا أو صغيرا
يعش حياته سعيدا
احترامي ومودتي
الله يسعدك يابعدهم
لاهنت يالغالي ..
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات