تباعدنا . .
نَعم ادري .. وصرنا فْ الزَمَان كِبَار
كُبرَنَا والعُمٌر شَايِل "عَظِيم السِّر.. بْ أعمَاقَه
تِبَاعَدنَا نَعَم أدرِي ..وكلنٍ داخله أسرار
تجيه وتخطفه دايم على مَاضِيه / وإشَرَاقَه !
وين أقفِي والمَشَاعِر فِي خَيَال
تحكِي لعِيِنِي سَهَرهَا | والشَجَنْ.
والقُبُور اللِي بْ صَدِرِي .. إحتمال
فيِنِي تِجَدّدّ ، عَلَى الذِكَرَى ’’ كَفَن
صَارَتْ الأحَلام صَعَبَه فَ/المَنَالْ
وصَارَتْ الدَمَعَة عَلَى الذِكَرَى لَحَنْ.
غُربِتِي طَاَلَتْ وَلا فيِها وِصَال
والوَطَنْ مَاعَاد لَه عِندِي [ ثَمَن ]
عُذَرَك مَعَك يَاللِي عَنْ العِينْ غَايِـب
وأنَا أدِرِي إنِه لُو هُو بْ/يِـدَك . . مَاغِبـتْ !
الحَـظْ خَاب ، وَدايَم الحَظْ خَايِب
وإنْ خَابَ حَظِي مَعَكْ | مَعي إنتْ مَاخِبتْ !
عَلَى رِجَاكْ وْفْ/الدُرُوبْ ~ أَتَحرَّاك
.......لِيتِك تِجِي وتشُوفِنِي كِيفْ ’’ صَايِر
أرَوُح اَنَا ل وين ؟! مَدِرِي وينْ صَدِّقنِي !!
كُل الطرق في "غلا غيرك" أَمَانِعَهَا
خِدرَة عُيُونَه وخَثْرَةْ نَبرِتَه وجَفَاله
وابتِسَامَة شِفْتَه وَنَعَاسَتَه وغُرُورَه
كِلَهَا عِنِدي" حَلا الدنيا " بِكِل أشَكَاله
وكِلٍ يُوصِف حَلا دِنَيَاه مِنْ مَنظُورَه =$
لاتحِدثَنا .. وكلٍ زَاد مِلحْ أقَوَالَـه
قُمتْ أعجِّل فِي كَلامِي لأجِل يِبَدَأ دُورَه
ولا حَكَا وأخَجَله شُوفِي زَادْ ب: إستِعجَاله
وضيّع وخَالَط كَلامه " بسمةٍ مكسُـورَة "
اغيّبهم عن ايامي ولو بأجسادهم حضّار
وأعيشك داخلي "بسمه" ، ولايبقى لغيرك دور
تعالي واسكني عيني وابرسل هاجسي ~أشعار
واصوغ الهم في ليلي وأردد ( يَ صَباح النُور )
اليَّا لِفَانِي مِنْك طِيفْ ’’ أستِضِيفَه
الين دِنيَاي إمتَلَتْ مِنِكْ
............أطَيَــا ا ا ا ا ف ~
دَامَه الصُلحِ خِير ، وخِير قَلبِكْ عَمِيـم
ياهَنَا جُرُوح رُوحِي كَـان رَاضِيتَهـا
لِكْ بَسَاتِيـن قَلبِي ميّلـتْ ل:النسِيم
كِيف تُورِقْ وتِثمِر وإنتْ مَاأرويتَهَـا . . ؟!
ضِقتِي وَأَنا لاضَاق خَفَّاقِك أعرِِفِك
قِلتِي أَخُونِك ، مِيرَ أَنَا كِيف أخُونِكْ !!
وأنا ليَا غِبتي وغَابِـتَ سُوَالفِـك
جَاذَبتْ مَع طِيفِك سُوَالِف عُيُونِك
هجرت أناَ أشَياء بَعدِك كِثيِرة ..
من ضمنها كانتْ تِفَاصِيل [ جَرحِك ] !
أخلّي التفكير منّك ’خااالي
ولا ادري الا
..............وانت في "تفكيـــري "
تقفين ‘‘
وابذَل جُهد حَتَى تُعُودِين
وابدأ اهَيِنك ب:الرَسَايـل وَأسّبـك
عَشَان لاضَايَقَـك فِعلـِي تُردِيـن
وأقَول لِك:
" كل الحكايه ~ أ حُ ب كْ !
"سَلامَكْ " ، أقَوَى مِنْ طُعُونِك و صَدّتك ،
مَا عَاثْ فِينِي غِير : بَارِد سَلامِك
ياليت كل ظروف هـ الكُون ردّتك
عندي يهُووون ، ولا يِقِل إهتَمَامَـك
سُبحَان مَنْ غَيّر عَلينِا مُودَّتك
الين صار [الشُوق] مُو مِنْ مَقَامك !
سَوِيتْ طَيِب ، ومَعَك مَاينفَع "الطَيِب "
لُو كِنت دَارِي .. كاَن مَعك إتـَرَدا .!
هَبّ الشَّّجَن واسَتَحضَر البَال طَارِيك
وازرٍيت لاطَعم دٍنيتٍي مِنْ رَحِيلِك
تطرين لابعثرني الفقد ، وادعيك :
ياساكنه فْ /الروح..
........... يَ حُبنِي لِك 3>
اغيّبهم عن ايامي ولو بأجسادهم حضّار
وأعيشك داخلي "بسمه" ، ولايبقى لغيرك دور
تعالي واسكني عيني وابرسل هاجسي ~أشعار
واصوغ الهم في ليلي وأردد ( يَ صَباح النُور )
مابَعد فُرقَاك أي دَاعِي ل خُوف
كان خوفي إبتعادك | وابتعــدت !
شُوف يَ اللي لِك عُيُون ومَا تُشُوف !
تحسب اني في غياباتك سعدت
غُربِتِي غُربه ، وفرَحَاتي شفوف !
هالكثر حزني اذا قمت وقعدت
ميّت بلاك ومعْك أنا ميّـتٍ فيـك
حظّك كذا .. يهيم بك "شخص ميّت "
كنتْ أحَاكِي هـ "الرياض "
شُلون هِي حِلُوه بْ وجُودَكْ .
وصَارَت تِحَاكِينِي إِنَهَا
مُوحِشَه زَحمَه ب/دُونِك
كل شَئ فِيهَا بَكَاك ..
صُبحَهَا سَافَر مَعَاك ..
حتَى هالـ ( لِيل ) اللِي فيِهَا
تاَ ا ا ا ه نَبضَه فِي خُطَاك
والشُوارع !
..... والمَبَانِي !
........ و الأحَادِيثْ القِدِيمَه !
كلّها تصّرِخ | تَبِيك ..
نبضَهَا صَار بْ:إيديك !
وجتني تسألني الرياض :
صدق راح وماخذاني !
.........صدق مو ناوي يعود !
منهو بيعلّم زماني ..
ـــ إنَه وَحدَه لِي وُجُودْ !!
وصَارَتْ تِهَذّري ال " رياض "
أُكسِجِينِي ، مِنْ يِجِي يتِنَفَسَه !
ثَانِي أُوكسِيِدِي ، مِنْ اللي يجَمَعَه !
صَدرِي الدَافِي ، مِنْ اللي يسِكَنَه !
دمعي الخاين ، من اللي بيمسحه ! "
وآآآه يَ طُول المَسَافَة
.........بِين أقدَامَه وتُرَابِي
خاَطِري أحضُن أمَانَه
........وأغفَى فِي صَدرَه ثواني
شِفتْ وش صَاب الرِياض
يُوم أنفَاسِك جِفَتها ؟!
مَثَلها بالضبط حَالِي
...............وهِي أقلّ منّي ب كِثيييييييرْ
براويز الصور ملّت تزيّف واقع الأوهام
تِدَاري وسطها "كذبٍ "تعب هذا الخشب يحويه
انَا أذكر مرّه اطروك بْ حُضُورِي | واحَتَرقَتْ ’’ أشجَان
و توجّد كِل عرقٍ مِنْ عُرُوقِي ، وصَاح : وش جَابَكْ ؟!
المفضلات