لدَيهُم عِيد الـَ
حُب ؟
وأنَا لديّ حُبًا
كـ العيد لَكَ !
هذي ..
دفا صوتٍ من البرد مخنوق ،
هذي ؟
سؤالٍ
نصف عمري جوابه !
هذي :
هي اللي عرّفتني على الشوق ،
هذي قدر ما كنت حاسب حسابه .
إن سولفت ..
في
ثغرها لمعة بروق ،
و إن سرّحت في
عيونها صمت غابه !
و إليا
ضحكت ؟
نورٍ من الفجر مسروق ..
و إليا
بكت :
تحزن عليها الكآبة ،
حُبي لها لو أدري إن فيه مخلوق ..
قد حب مثله ؟ قلت :
يا للغرابة !
[
مُوَثَّقَة ] .. . فِي الذّاكِرَة : كُل لحظَاتِي
الحُلْوَة مَعَكَ !
كانوا هنا : واليوم
رَحْلوا وغابوا
أبوابْ مفتوحه : دراااايش : بلا أحباب
عيون ْ تدمع حزنْ : وعيون ذابوا
أوراق : مِنْ أمس الحِكَايَهْ وغِيّابْ
الذكريات أطفال ! بالروح شابوا
ماعاد شفناهم : ولا ردّوا عتاب ْ
كـأنّهم
مُخْطيـن فينا وتابوا !
يقولون :
من شَبّ على شيئ شابَ عليه ،
و أنَا قَد شببتُ عَلى [
حُبّكَ ] !
و سَ
يقتلنِي أن أشيب عليه ~
ستعُود ..
فـ أنَا قد راهنتُ نفسِي علَى ذلكَ ،
وقلتُ لهَا أنّني
لَن أهُون عليكَ ..
عُد :
لَا تخذلنِي !
لَا تخذلنِي !
لَا تخذلنِي !
ولَا تكسرنِي أمام نفسي .
أغرَب مَافِي رُوحِي هو أنّها كفيلَة بكُل المصَائِب والهموم والأحزَان و الإنهَزَامَات و الخسَائِر و و و و ..
إلاّ .. غيابكَ !
وحدَه مَا يكسرهَا
وحدَه مَا يكسرهَا
وسط كل الوجوه التّي مرّتْ ،
وحدكَ أنت .. .
الثابِت فِي العمر ،
و أقولهَا بمِلْء غُرورِي بكَ :
ينبغِي للنسَاء
أن يعرفوكَ أنت فقط ..
ليكونُوا [
إناثًا ] كما ينبغِي ~
[ أنتَ ]
إستجَابة السّماء لدعاء أمّي ..
حتّى و إن إبتعدتُ ،
لَم يحزِم حبّك حقائبه ..
باقٍ أنتَ فِي (
القلب )
حزينَة ،
بـ صدق
أنَا حزينَة !
وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. .
ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ،
و
أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا ..
و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ
كُل ما حدَث !
لا تدع وقتك ينفذ على إنتظَاري ،
لَن أعُود لَكَ !
حتّى و إن كنتَ آخر رجال الأرض ...
ما أنتَ إلاّ نسخة طِبق الأصل منهُم ،
أنَا مَن جعلتكَ مُخَتِلف ..
حِين
أحببتكَ فَقَط ،
تمنّيتكَ [
رجلاً ] فَقَط ،
ولكنّكَ كُنتَ كُل شيئ معِي .. .
إلا ما تمنّيته !
المفضلات