سعوديون - الرياض - عبدالله بن صالح العنزي:

أكدت دراسة ، نشرت اليوم الخميس ، شملت 300 مجموعة تجارية للسيارات في العالم حول جودة السيارات في العالم قامت بها مجموعة ارنست ويونغ للاستشارات بتكليف من لجان الشئون الصناعية والاقتصادية بالاتحاد الاوروبي أن السيارات الالمانية لا تزال في الطليعة لدى غالبية المشترين وحصلت على نسبة 62 في المئة بينما احتلت السيارات اليابانية المرتبة الثانية بنسبة 52 والصين 51 في المائة وحصلت الصناعة الامريكية للسيارات على نسبة 42 في المائة واحتلت التشيك وسلوفاكيا نسبة الـ 32 في المائة .

وأكدت الدراسة ، بحسب "واس" ان صادرات المانيا من السيارات مستقرة مما اهلها لتجاوز أزمة ركود صادرات السيارات في العالم . وتوقعت الدراسة ان يتم تخفيض اسعار السيارات خلال النصف الاول من العام المقبل0

وكانت الأزمة المالية التي تشهدها دول العالم أدت إلى انخفاض الطلب على السيارات في دول الخليج، خصوصاً في دولتي الإمارات والسعودية، باعتبارهما أكبر اقتصادين خليجيين وفق تقرير حديث نشر قبل شهر نشرت مقتطاف منه "الاقتصادية.

وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي كان من المعروف عن الدولتين أن الناس هناك، مواطنين ووافدين، يقتنون أفضل أنواع السيارات وأغلاها ثمناً، وذلك بسبب القدرات المالية المتوافرة، إضافة للتسهيلات البنكية للإقراض، بات شراء سيارة مرتفعة الثمن هذه الأيام شيئاً نادراً.

ووفقاً لـ «فاينانشيال تايمز» فقد بلغ عدد السيارات المبيعة في السعودية عام 2008 نحو 620 ألف سيارة، بلغت قيمتها نحو 11 مليار دولار، فيما بلغ عدد السيارات المبيعة في الإمارات 270 ألف سيارة، بقيمة بلغت نحو ستة مليارات دولار. لكن هذه الأرقام بدأت في التراجع في ظل الأزمة المالية العالمية، ويقول ميشال عياط الرئيس التنفيذي للشركة العربية للسيارات في الإمارات «عندما بدأت الأزمة في الولايات المتحدة، كنا نبيع بشكل جيد، وانهيار «ليمان براذرز» كان أول إشارة على أن منطقة الخليج ستتأثر بالأزمة.»

ومع اشتداد الأزمة في العالم والخليج بدأت وكالات السيارات تعاني زيادة السيارات في مستودعاتها، وعن ذلك يقول عياط: «يجب على وكالات السيارات، إرسال طلباتها من السيارات قبل أربعة أشهر أو خمسة من موعد الوصول، لذلك لما اشتدت الأزمة كنا قد قمنا بشراء كميات من السيارات مسبقاً، ثم بدأنا نعاني الأعداد الزائدة من السيارات في مخازننا، لم نكن نعتقد أن الوضع سيصل لهذا الحد»، حسب التقرير.