فَمّانْ الْلَّهِ وَلا تَبْكِيّ يَا اغَلـىَ مَـنَ سَكَـنْ قَلْبِـيُ
نَصِيْبِيْ وَالْقَدَرِ حَاكِمٌ وَأَنْـا مِثْلَـكُ تُـرَىْ مِحَكِّـوَمَ



دَخِيْلٌـكُ لاتَبْكِيْنَـيَ مَهْـوَ ذَنْـبِـكُ وَلا ذَنْـبِـيُ
تَرَىَ حَظِّـيُ بْهَّالِدِّنِّيْـاأعِيْشُ بِدِنْيِتِـيُ مُظِلَّـوَمَ
..
..
عَشِقَتُكَ وَالْعِشْقُ بَلْوَىَ وَغَيْـرَكَّ مْـا وَطُـا دَرْبِـيُ
وَمَنْ حَكَمَ الْقَدَرِ كُنِّيَ صَرِيْعَ(نَ) فَالحُشِـا مُّسَمًّـوَمَ


وَلا ذُقْتُ الْكَـرَىْ لَحْظِـةُ وَلا زَادِيَ وَلا شَرِبَـيُ
وَدَمْعِيَ مُاوِقُـفً سَيْلَـهِ وَقَلْبِـيُ يَالَغُـلا مُهِمٌّـوَمَ
..
..
عَقِبَ حَبَّـكُ وَلا بِعُشِّـقَ وَلا ابْغِـيَ احْـدٍ قُرْبَـيُ
فِرَاقُكِ حَطَّمَ احْلامِيِ وَمَنْ عَقَّبَـكُ تُـرَىْ مُصَّـدُوَمْ


وَلا غَيَّـرَّهِ بِـرَىْ عَوَّقَـيُ وَلا طِبُّـكُ وَلا طِبُّـيُ
وَأَعِيْشُ الْعُمْرَ مِنْ عَقِبِكَ مَرِيْضٌ(نَ) مْ الْهَوَا مَحْمُوْمٌ
..
..
فِرَاقُـكُ مْـا تَوَقَّعْتُـهَ وَأَنْـا بَبْقَـىَ عَلْـىَ حَبَّـيُ
وَلِيَنُ أَرْحَلُ عَنِ الْدُّنْيّا تَعِيَـشَ بِدَاخِلٍـيُ مُرِسَـوَمَ


تَذْكُرَنَّـيُ وَلا تَنْسَـىَ وَاذّا هِـبِ الَهَـوَا غَرْبِـيُ
تُذْكَرْ مِنْ غَدَىْ عَقِبَكَ مُحِبٌّ(نَ)فً الَهَـوَا مَرَحٍـوَمَ
..
..
وَبَدَعيلكِ عَسَّـىَ تَفِـرَحْ وَبَدعِيلَـيُ عَسَّـىَ رَبِّـيُ
يَصَبْرنِيّ عَلَىَ هَمِّـيُ وَأَعِيْـشَ بِدِنْيِتِـيّ مُحَـرُوْمُ


يَاعِيَنّيَ مِنْ عُقْبِ خِلٍّـيُ دَخَيْلَكْ بِالْدَّمِـعَ صَبٍّـيُ
أَبِيْ أَصْبَرَ عَلٌّـىَ خِلٍّ(نَ)فَرِيْدٌ(نَ)بِالْمَـلا مَحَشٌّـوَمَ
..
..
فَمّانْ الْلَّهِ وَلا تَبْكِيّ يَا اغَلـىَ مَـنَ سَكَـنْ قَلْبِـيُ
نَصِيْبِيْ وَالْقَدَرِ حَاكِمٌ وَأَنْـا مِثْلَـكُ تُـرَىْ مِحَكِّـوَمَ


دَخِيْلٌـكُ لاتَبْكِيْنَـيُ مَاهْـوَ ذَنْـبِـكُ وَلا ذَنْـبِـيُ
تَرَىَ حَظِّـيُ بْهَّالِدِّنِّيْـا اعِيـشَ بِدِنْيِتِـيُ مُظِلَّـوَمَ