عطر
ينضح بعرق كفيك يغريني بالأقتراب
يفضح نشوة تسرق مني اللحظة
بين مد ٍ وجزر ..
بين رغبة مكلومة ..
وبين عبرة تلفظها .
اشتهاء يخفق بقلبك
وانعكاس برسم اللهفة يتوسدني ..
بين أهدابك ..
أبحث لي عن وطن ..
أحمل قنديلي ..
وابتسامة ثغر تراقص وجهي ..
وخوف طفلة تتعثر بثوبها




*
هكذا حملت نفسي إليك ..
بديمومة الطهر الذي لايعرف الدنس ..
كفراشة من ذاك السهل .. من ذاك الخليج ..
الليل يغزل أحلامي أقمارا ..
ويطرز لي ثوبا من رداء السماء ..
لا تلمني
لم تكن خطيئتك ولا جريمتي
أني أحببتك بـِ صدق
بـِ براءة
وها أنا ( انتهي لأجلك ... لا لأجلي )
وانتهاء المدى هاهنا كانت ..



*
لحظاتي معك
أغاريد إنتظار كم طال عهدها ..
ونسيم عليل على شفاتك وحدها
وافتضاح أنفاسك التي أحرقتها
والأن ..
هو دفء يكتنف المحيط ..
و يغرق الوجود ..
وقبلات شوق مسروقه تسكب العبير بين الحلم
فكُنت نصيبي وتذكاري أكثر..
وفيتُ حتى بات الصبر قاتلي بخنجر ألـم ..
وأسكّت الوجد مع كل بارقة ليوم جديد ..
كتبتك
جرحاً ..
وفرحاً ..
رعونةً ..
وعقلاً ..


وها أنا على سحابتي أرحل ليلتي .. أبحث عن سماء تحتوي نزفي ..
أبحث عنك في كل غربة ..
ابحث بين ذراعيك
وأُتمتم حرفي علك تسمع ..
أسقيت الود كأساً من صبر..
وأسقطت وجهي على خدك ..
لأعيش حقيقة الخيال ..




بهدوء .. أيــا كل الهوى .. أبشر ٌ فـَ أنت لي !

ولكن لن أجِدُك ..