ذكريات مرعبه ذكرياتى المرعبه قصص حقيقيه حدثه معى ذكريات مرعبه ذكرياتى المرعبه قصص حقيقيه حدثه معى ذكريات مرعبه ذكرياتى المرعبه قصص حقيقيه حدثه معى

كنا نعيش فى منزل العائله الكبير وهو منزل قديم لكننى كنت احبه جدا ولى فيه ذكريات سعيده وحزينه لكنها مرسوخه فى داخلى تأبى الرحيل
كنت دائما احب حكايات جدتى التى تحطيها لنا يوميا تقريب..وبالاخص فى فصل الشتاء ونحن نتحاوط الموقد..لنتدفئ.. فكانت جدتى رحمها الله تقص علينا اروع الحكايا واجملها..وارعبها ايضا.. كانت تقص علينا قصص حقيقيه حدثت معها.. واشياء هى رأتها..
فى الحقيقه كنت اتمنى ان ارى اى شئ من حكايات جدتى..
منذ صغرى وانا ولله الحمد لا اخاف..رغم ان منزلنا قديم ومظلم الا اننى لا اخافه بل احبه كثيرا واحب ظلمته المعتمه.. ولا اخفى عليكم
كان منزلنا مسكون.. نعم مسكون حقيقه لا خيال
كنت فى بادئ الامر لا اصدق ذلك.. الا اننى بعدها بت اصدق بعد ان رأيت الكثير من الاشياء حولى.. حدثة وامام ناظرى.. سوف احكيها لكم على فقرات..
فى بادئ الامر كانت والدتى هى من رأتهم بعد جدتى طبعا.. وزوجتى عمى التى طلبت من عمى الرحيل بسرعه من هذا البيت.. لانها باتت تخاف من ما رأت

فى يوم من الايام كانت والدتى فى غرفتهم..كان الوقت عندها تقريبا الحاديه عشر ليلا..الكل قد دخل غرفته فى بيتنا الكبير ونام..
نحن مجتمعون فى غرفتنا التى كانت هى للنوم ولمشاهدت التلفاز وحتى تناول الطعام فيها.. غرفتنا نحن الاولاد.. خرجت امى لاحضار شئ من الغرفه الشماليه لنا.. فقد كان منزلنا الكبير مقسم الى عده غرف يحيط بهم حوش كبير..
غرفه جدى بجانبها غرفتنا الشماليه وهى غرفه دافئه تستخدم فقط ايام الشتاء وباقى الايام تستخدم كمخزن لاغراضنا الشخصيه.. بجانبها غرفه المخزن القديمه وهى ايضا مهجوره تقريبا توضع بها ادواه المنزل الكبيره والاغديه مثل التمر والدبس والكايروسين وهكذا..
وبجانبهم غرفتين لعمى وزوجته واولاده..
ومن ثم مجلس الرجال.. ونرجع الى غرفتنا ومن بعدها غرفه والداى والمطبخ ومن ثم دورة المياه وحظيره الحيوانات ..
الغرف تحيط بحوش المنزل الكبير

نعود لوالدتى..
خرجت والدتى فى تلك الساعه المتاخره.. كان البيت مظلم والجو كئيب وبارد والريح تعصف.. فجأه رجعت والدتى وهى تموت رعبا بكل هدوء.. دخلت غرفتنا واقفلت الباب ورائها بهدوء كبير كأنها تخاف ان يسمعها احدا ما..
والدى: مابك؟؟
والدتى: لا شئ..
كان وجهها شاحب ويدل على خوفها الشديد..
والدى باصرار:مابك..تكلمى.. اهناك شئ..
تكلمت ودموعها متجمعه فى عينيها..
والدتى: لقد رأيت.. رأيتها هناك.. تجلس عند الباب..
والدى : ماذا رأيتى؟؟ من؟؟
والدتى: لا اريد الحديث امام الاول.. سيخافون..ساخبرك لاحقا..
والدى: بل تكلمى الان.. فالاولاد لا يخافون.. وانا متاكد انه يترأى لك وانتى واهمه..
امى باصرار: لالا.. لقد رأيتها فعلا.. واستطيع ان اصفها لك..
كانت تجلس عند باب المخزن.. وشعرها طويل وتمسك المشط فى يدها.. وتمشط شعرها المنسدل على وجهها..

المخزن كان له باب صغير.. وعتبه المخزن عاليه قليلا.. عندما تخرج منه يجب ان تركب العتبه العاليه..لدى هى كانت تجلس هناك على العتبه..

نظر لها والدى غير مصدق كلامها.. وقام واقفا..
والدى: انا سوف اخرج لاى من هناك.. يمكن ان تكون والدتى وتخدعك..
خرج والدى ورجع دون ان يرى شئ..
اما والدتى..من يومها وهى لا تخرج ليلا سوى من غرفتها لغرفتنا فقط لا اكثر..
وفى اليوم الاخرى حكينا لجدتى ما رأته امى.. فاكدت هى الاخرى هذا الامر وحكت انها هى ايضا رأتها عدت مرات..
دائما تجلس فى مكانها هذا.. لكنها لا تفعل شئ لاحد..فهى من اهل الدار..