تبرز العنصرية بقوة عند الجيش الأمريكي، وهي نتاج للعنصرية السائدة في المجتمع، وذلك على الرغم من إن الدستور الأمريكي يمنع التفرقة بين الناس على أساس اللون أو الجنس أو الدين أو غير ذلك، إلا أن العنصرية مغروسة في قلب معظم الأمريكان، إذ يفرقون تمامًا بين السود والبيض:
· للبيض أحياؤهم النظيفة الراقية، وللسود شوارعهم وأحياؤهم الشعبية، التي قد تكون أدنى مستوى من بعض دول العالم الثالث!!..
· للبيض مدارس, وللسود مدارس أخرى مختلفة!
· للبيض جامعات, وللسود جامعات أخرى مختلفة!!
· يسمح القانون للأسود أن يلتحق بمدارس البيض والعكس لكن الواقع غير هذا؛ الواقع يقول إن الأسود يعيش غريبًا وسط مجتمع البيض، يُنظر إليه في كل لحظة نظرة دونية تمامًا...
نتج عن كل ذلك شعور شديد بالكراهية في قلوب السود ليس للبيض فقط ولكن للحياة بكاملها: للبيض.. وللمجتمع.. وللعالم كله! ولهذا نجد معدلات الجريمة في السود عالية جدًا.. أكثر من 80% من السجناء في أمريكا سود، وجرائم القتل البشع والمخالفات الكبيرة للقانون يقوم بها السود...كل هذا من أثر العنصرية والتمييز على أساس اللون والجنس.
وإذا فكرنا في هذا الأمر برويَّة ندرك ما يلي: إذا كان لدى الأبيض الأمريكي هذه العنصرية للأَسْوَدِ الأمريكي، فما بالكم بعنصريته تجاه غير الأمريكي؟!.. وخاصة إذا كان متحفزًا ضده بما يمليه عليه الإعلام والقيادة من أن أعداءه الذين يحاربهم إرهابيون مسلمون يريدون الشر بأمريكا خاصة, وبالعالم كله عامة؟؟!
نستطيع أن ننظر جيدًا إلى الجيش الأمريكي؛ فهو إما أبيض عنصري يحتقر كل من هم دونه، وإما أسود حاقد على كل شيء، وكلاهما يستغل الفرصة لكي يخرج ما ملأ صدره من الحقد، ويجدون – جميعًا - في تعذيبهم للمسلمين حلاً لعقدهم النفسية!!
وعلى الرغم من كل ذلك لا ينسى الأمريكان طريقتهم البارعة في تجميل الصورة وإظهار أنفسهم بأنهم غير عنصريين على الإطلاق؛ وذلك من خلال الأفلام والإعلام، حيث تظهر في أفلامهم صداقة الأبيض مع الأسود.. وليس هناك مانع أن يكون وزيرة الخارجية من السود كل ذلك من أجل الظهور بالمظهر الحضاري اللائق, ومن أجل كسب الأصوات الانتخابية.. لكن الفرق بين البيض والسود في صميم المجتمع الأمريكي.. في داخل أمريكا.. كالفرق تمامًا بين السماء والأرض.
بعض الصور للعنصرية
كان السؤال للأعضاء :
هل نعاني من العنصريه في مجتمعنا سواء كانت عنصريه طائفيه مذهبيه او عرقيه او مناطقيه ؟ واذا كانت موجودة كيف نقدر نطهر انفسنا منها ؟
وكانت الإجابات :
خجل:
الجواب للاسف نعم نعاااني بل ويأن العالم العربي الاسلامي من العنصرية على مختلف الأوجه الا من رحم الله. .اما كيف نطهر انفسنا منها .? اولا بمعرفة اهم اسبابها .. الا وهي ضعف الايمان وقلة الوازع الديني في المجتمعات العربية ..والعلاج يكون بتقوية الايمان وقد نهى الله عنها ورسوله صل الله عليه وسلم ..ففي صحيح مسلم عن*أبي هريرة*رضي الله عنه قال:*قيل يا رسول الله، من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم...*الحديث.*وعند*البيهقي*كما عزاه*المنذري*في الترغيب والترهيب، وصححه*الألباني*عن*جابر*ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.*
بنت المدينه :
نعاني كثييييييييييييير منها وبكل مكان بالوظائف بالعمل بالمدارس وووو...
وهذا وضعنا المأساوي خصوصاً بالعنصريه القبليه
ولكن من وجهة نظري تكون بالنفس البشرية الناقصه
اللي يشوف باالعنصريه انه اعلى وافضل من غيره وهي من التكبر
--
ونقدر نطهر انفسنا منها لما تذكر إن أكرمكم عند الله أتقاكم
وانه ولافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
خيالي:
نعم العنصرية موجودة وللاسف
اولا نتقي الله
فالاسلام نبذ العنصرية بشتى انواعها
ونومن بالاية
(ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
غيبوبة عشق:
نعم اعاني من عنصريه المجتمع مانقدر نطهر انفسنا لان المشكله بتظل كم اهي مافي شي راح يتغير
منكم وفيكم :
في مجتمعنا لابد موجود إن الله لايغير مابقوم حتى يغير مابأنفسهم
فكرة العنصريه واللي أنا على حق والباقي غلط هالفكره بحد ذاتها فكره شيطانيه عشان يفرق الأمم ويفرق بين الناس وعشان الناس تحقد تأكل في بعضها اللي نقدر نسويه نحثهم وندعي لهم في ظهر الغيب
سولافة :
نعم موجوده العنصريه بمجتمعنا خاصه العنصريه القبليه انتشر بشكل ملحوظ
البعض يفخر بقبيلته ويحقر غيره للأسف
نطهر انفسنا منها بمعرفة (ان اكرمك عند الله اتقاكم ) اي اساس الفخر بايماننا وتقوتنا وليس بغيرها
وكذلك الفخر بغير ذلك يدخلنا بالكبر والكبر يحرمنا من الجنه ومن منا لايبغيها فقد قال حبيبنا عليه السلام ( لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من كبر ) فلو عرفنا هذه الامور لما اصبح بنا عنصريه
في حال وصلت باقي الإجابات سيتم تحديث الموضوع
وبالنهاية
[MEDIA]http://cdn.top4top.net/d_c108eddd1d1.mp3[/MEDIA]
المفضلات