سلمت اناملك ورقي ذوقك
والله يعطيك العافية ولايحرمنا روائعك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوع مفيد جدا عن سلبيات وآثار تربية الأطفال بالتخويف للبروفسورأحمد الإمام
المصدر: البروفسور أحمد الإمام- مركز التعلم المتميز لتنمية القدرات- دبي والعين
التربية بالتخويف
يلجأ كثير من الآباء والأمهات إلى أساليب الترهيب وألوان التخويف مع أبناءهم لإجبارهم على تنفيذ تعليماتهم، وغالبا ما تكون النتيجة مرضية لرغبتهم الآنية، حيث يخضع الطفل للتخويف بأشكال متعددة من المسميات التي تظل ملازمة تفكيره وأحاسيسه لأطول مدى. يعتقد المربي الذي يقبل على هذه الأساليب، أنه يقوم بتربية ابنه أو ابنته على الضوابط الأخلاقية وتعليمه الثوابت الإجتماعية والسلوكية.
يتوهم البعض أن تخويف الطفل وترهيبه خير وسيلة لجعله يكتسب القواعد ويتعلم احترامها؛ بل يستدلون أن الترهيب قاعدة أساسية لتوجيه سلوكيات الأفراد والمجتمع نحو الأهداف المرجوة، ويؤكدون أن التشريع قائم على التخويف والترهيب ناسين أو متناسين أن كل ذلك متعلق بالمكلف الراشد البالغ سن الرشد، بينما الطفل الذي رفع عنه القلم لا يحاسب ولا تنطبق عليه تلك التوجيهات، فلا يعقل أن يعاقب طفل لا يدري عن مقاصد سلوكياته شيئا، كما لا يعقل مآخذة صغير لا يفقه في المسؤولية شيئا ولم يحمله الشرع أعباء ذلك وأعفاه منها.
كما ينبغي أن ينتبه المربون إلى أن من تعلم الإحجام عن فعل الموبقات خوفا، ليس قناعة ولا إيمانا، فسيتحين الفرصة ليفعل ما لم يقم به خوفا، ذلك أن الأسلوب التربوي الناجع لا يقوم على الإجبار والقهر، وإنما بالتأثير الإيجابي والإقتناع تترسخ القناعات؛ وذلك لأن من يمتنع عن إتيان فعل مشين خوفا من العقوبة فقط؛ فلا شك أنه بمجرد أن يتأكد له غياب الرقيب وغفلة السلطة، فسيقوم بما لا يجرؤ على فعله آخرون؛ كمثل الشخص الذي لا يقبل الرشوة خوفا من معاقبته إذا تم اكتشافه، لا شك أنه سيحاول استغفال وسائل المراقبة وسيكون أول من يفرح بأخذها، فهو لا يتفادى الرشوة لأنه يزدريها ولكن لأنه يخشى اكتشاف أمره، وشتان بين التربية على المقاصد الجوهرية ومظاهر الإلتزام بالقواعد خوفا من المآخذة والعقاب، فالشخص الذي لا يرضى لنفسه الرذيلة، لا يخشى العقوبة أساسا ولكنه ينزه نفسه ويزكيها حبا في الخير وسعيا إلى أسبابه.
لا يتعلم الطفل أي قاعدة بالتخويف وإنما يترسخ في ذهنه الخوف من الأذى الجسدي الذي تعرض له، أو الألم النفسي الذي عاشه كخبرة واقعية صادمة، فيصبح المرء شاعرا بالخوف من نفسه التي قد تدفعه لارتكاب الممنوعات لتجربتها واكتشافها، لأنه لا يعلم عن ماهيتها شيئا؛ أما خوفه من التعرض للعقاب فيزيده ارتباكا واضطرابا بسبب تناقض مشاعره واندفاعاته نحو الهدف الممنوع المرغوب.
خير وسيلة لإكساب الطفل القدرة للتمييز بين الصح والخطأ، وحسن الإختيار بين صالح الأعمال وطالحها، يعتمد على تمكين الطفل من استيعاب مخاطر وأضرار ما ينبغي تفاديه، كما أن توضيح الأمور وتبسيط مكوناتها بطريقة تمكن من الإستفادة من تجربته الميدانية ستبني فيه قناعات مترسخة تمتزج بمكونات شخصيته؛ حيث يصبح إقباله أو ابتعاده عن أي تصرف قائما على إيمان ضمني وقناعة وجدانية، وليس مجرد خوف من العقاب ومراء للآخرين أو استدراج لرضاهم، بل تصرف نابع من عمق ما استقرت عليه نفسه.
إذا كانت الضوابط المجتمعية قائمة على قواعد الردع، فذلك لأن الحياة العامة تشمل خليطا من التصرفات، والشخصيات التي تحتاج وضع إشارات بارزة للتذكير بالسلوكيات المقبولة وتلك المرفوضة، بالنسبة لأشخاص قادرين على التمييز والإختيار؛ أما الطفل الصغير فلا زال في مرحلة بناء ذاته وشخصيته، محتاجا إلى وقت طويل لترسيخ قاعدة تمييزه وتثبيت قدرته على استيعاب القيم والمبادئ السلوكية.
سلمت اناملك ورقي ذوقك
والله يعطيك العافية ولايحرمنا روائعك
تسلم الأنآمل طرح جميل
بإنتظآر جديدك الرآئع بشوق
الله يعطيك العآفيه
يسسسسسسسسلمو
مختارات جميلة واختيار موفق
يعطيك العافية على ذوقك الجميل في الانتقاء
مترقبة الجديد والمميز اكثر
ننتظر جديدك دائما
لك شششششكري
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
طرحك مميز سلمت يمناك
يعطيك ربي الف عافيه على المجهود الرائع
لك احترامي وتقديري
يسلم لي شانك ع الطرح
ويعطيك ربي الف الف عافيه
متصفح روعه بروعه طلاتك
لاخلا منك ولاعدم
وديلك
سلمت اناملك ع جمآل طرحك
كل ما حـمله متصفحك كآن رائع واكثر
امتنآني وتقديري لكى
اللهم يا جامع الناس يومآآ لا ريب فيه
اجمعنى انا وخطيبى فى الحلا عاجلآ غير اجلآآ يـ الله ..
اللهم ارزقنى انا وخطيبى رزقآآ حلالآ مباركآ يـ الله ..
اللهم أسعد قلبى بحب خطيبى وأسعد قلب خطيبى بحبه لى ..
تسلم دياتك ع الطرح الرائع
الله يعطيك العافية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات