👈لكي تكوني زوجة صالحة 🕯لا بد لك من معرفة ما أوجبه الله عليك فتفعليه ، ولا بد من معرفة ما كان عليه النساء الفاضلات من أخلاق وحسن تعامل مع الزوج ، والأمر يحتاج منك لمجاهدة ومكابدة حتى تتعودي ، لكن ذلك ليس مستحيلا ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ” إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه ” – رواه الدار قطني في ” الأفراد ” وهو حديث حسن ، كذا قال الألباني
🌹ومن هذه الصفات والأخلاق ما أوصت به أم عاقلة ابنتها قبل الزواج ، وهي وصايا جامعة ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها ، قالت الأم لابنتها :
🕯أي بنية إنك فارقت بيتك الذي منه خرجت ، وعشك الذي فيه درجت إلى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فكوني له أمة يكن لك عبدا ، واحفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا :
🌹أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة .
🕯وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع أنفه وعينه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم إلا أطيب ريح .
🌹وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ؛ فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
🕯وأما السابعة والثامنة : فالاحتفاظ بماله والإرعاء على حشمه وعياله .
🌹وأما التاسعة والعاشرة : فإن ملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .