الله يرزقكم الزوجات الصالحات يااارب :40:
يعطيك ربي الف عاافيه ..}
حقوق الزوج على الزوجه في الإسلام
لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطىء الأمان ، لا بد من إعطاء قائد هذه السفينة حقوقه كاملة ، ولعل أول حق منحه الله تعالى للزوج هو حق القوامة
فيقول تعالى { الرجال قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } ( النساء ، 34).
فحق القوامة استمده الرجل من تفوقه التكويني على المرأة، وأيضا من تحمله لتكاليف المعيشة الشاقة.
ولكن قوامة الرجل لا تبيح له التسلط والخروج عن دائرة المسؤولية إلى دائرة التحكم والتعامل القسري مع الزوجة،
لأن ذلك يتصادم مع حق المرأة في المعاشرة الحسنة،
والذي أشار إليه القرآن صراحة في قوله تعالى { وعاشروهن بالمعروف} ( النساء ، 19).
لا شك أن الإسلام قد طلب من الزوجة طاعة الزوج في كل ما يرتضيه العقل والشرع ، وسوى ذلك لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
فالإسلام لا يرتضي أن تستخدم هذه القوامة وسيلة لإذلال المرأة، أو الانتقاص من مكانتها، صحيح أن أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، ولكن هذا الحق يجب أن لا يساء تفسيره وتطبيقه بما يؤدي إلى إذلال الزوجة.
فإن المرأة ريحانة ، وعليه فهي رقيقة، تنقصها الصلابة ، لذا تحتاج الى سياج يصد عنها رياح السموم ، كي لا تذبل هذه الريحانة وتذهب نضارتها ، وهي في أوان عطرها الفواح ، والسياج هو الرجل ، فإنه يمتلك القوة والإرادة والاستعداد للتضحية.
ومن حقوق الزوج الأخرى أن تمكنه الزوجة من نفسها كلما أراد ذلك ، إلا في الحالات الاستثنائية الطبيعية التي تمر بها بنات حواء.فيقول الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم :" إن من خير (نسائكم) الولود الودود، والستّيرة ( العفيفة) ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها، الحَصَان مع غيره التي تسمع له وتطيع أمره ، إذا خلا بها بذلت ما أراد منها".
ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا:" خير نسائكم التي إذا دخلت مع زوجها خلعت درع الحياء".
فالمرأة عليها الصلاح والانقباض في غياب زوجها والرجوع إلى اللعب والانبساط وأسباب اللذة في حضور زوجها.
وهناك أحاديث أخرى تحذر المرأة من الابتعاد عن فراش الزوجية ، وأنها سوف تدان في الحياة الدنيوية، وتلعنها الملائكة حتى تعود الى زوجها ، ثم إن عليها أن تحترم زوجها وأن تسهم بدورها في عقد المودة والمحبة معه.
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها".
وانطلاقا من هذا التوجه النبوي يتوجب على الزوجة أن تكون لطيفة المعشر مع الزوج ، تخاطبه بعبارات تدخل السرور على قلبه والبهجة في جنانه خصوصا عندما يعود من العمل خائر القوى مرهق الأعصاب ، فعليها أن تستقبله والبشر يطفح في وجهها، وتعرض خدماتها عليه ، وبذلك تنال رضاه.
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها".
اتضح مما سبق أن للزوج حق القوامة، وحق التمكين أو الاستمتاع، وفوق هذا وذاك لما سلّمت إليه دفة قيادة الأسرة توجب له حق الطاعة في الحدود المشروعة، ومن مصاديق ذلك ليس للزوجة أن تخرج من بيتها بدون إذن زوجها ،
وورد في الحديث :" ولا تخرج من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت لعنتها ملائكة السموات وملائكة الأرض وملائكة الرضاء وملائكة الغضب".
ومن حقوقه عليها: أن لا تعمل عملا يضيع عليه كمال الاستمتاع حتى لو كان ذلك تطوعا بعبادة
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه".
ولقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الزوج عن زوجته من أسباب دخولها الجنة ، فروى الترمذي من حديث أم سلمة - رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة".
آتمنى لكم الفآئده والآستفآده
:81:
التعديل الأخير تم بواسطة asmhan ; 14-01-2011 الساعة 02:54 AM سبب آخر: حذف الروابط *_*
.
الله يرزقكم الزوجات الصالحات يااارب :40:
يعطيك ربي الف عاافيه ..}
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
جزآك الله ..
اللهم آرزقنآ عقولاً تعرف الصوآب من الخطأ
وآرزقنآ زوجات عفيفآت صآلحات من الله قريبآت
آشكرك الشكر الجزيل
ورزقك الله زوجاً صآلحاً
/
[/align][/cell][/table1][/align]
.
جُزًِتً الجِنًُآًُن وًَرٍِضًَىًَ
الًَرًَحًَمــًَنًَ
وًَالًَسًٌَُكًَنـًَـىأًَ بٍِجٍِوٍِآٍِرْ
الًَنًَبٍِيٍِ صًَلًَىأًَ اللهًٌَُ عًَلًَيٍِهٍِ
وًَسًَلًَمًَ
دًٌَُمًَتًَ بٍِخًَيـــٍِْرًَ
..~!
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
،
ويآك يا إختي
وجزآك الله خير
شآكر لك توآجدك
بحفظ البآري
[/align][/cell][/table1][/align]
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات