جليسات المسنين تلعب دورًا حيويًا ومهمًا في دعم الأسر والمجتمع بشكل عام. يمكن تلخيص دورهن في النقاط التالية:


1. **رعاية المسنين:**
جليسات المسنين تقدم الرعاية الشخصية والطبية للمسنين، مما يساعد في تحسين جودة حياتهم اليومية. يشمل ذلك مساعدتهم في الحمامات، وتناول الطعام، وتناول الأدوية، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية.


2. **توفير الدعم العاطفي:**
بالإضافة إلى الرعاية الجسدية، تقوم جليسات مسنين بتقديم الدعم العاطفي. يمكن للمسنين أحيانًا أن يشعروا بالوحدة والحاجة إلى شخص يستمع إليهم ويقدم لهم الراحة العاطفية.


3. **المساعدة في الأنشطة اليومية:**
تقدم جليسات المسنين المساعدة في الأنشطة اليومية، مثل التسوق، والتنظيف، والطهي. يسهم ذلك في تقديم حياة مريحة للمسن وتخفيف الضغط عن أفراد الأسرة.


4. **الحفاظ على الاستقلالية:**
من خلال تقديم الدعم اللازم، يمكن لجليسات المسنين المساعدة في الحفاظ على استقلالية المسن. يعزز ذلك شعور المسن بالكرامة والاعتماد على النفس.


5. **توفير وقت للأسرة:**
بتولي المسؤوليات اليومية في رعاية المسن، يمكن لجليسات المسنين تحرير وقت الأسرة. يتيح ذلك لأفراد الأسرة التركيز على أمور أخرى، سواء كان ذلك العمل أو الاستراحة النفسية.


6. **التخفيف من الضغوط الاقتصادية:**
قد تواجه الأسر ضغوطًا اقتصادية نتيجة الاهتمام بأفرادها المسنين. باستخدام خدمات جليسات المسنين، يمكن تخفيف العبء المالي وتحسين استدامة الدعم المقدم وا يضا بيبي سيتر .


7. **المساهمة في المجتمع:**
يعتبر الدور الذي تلعبه جليسات المسنين جزءًا من المساهمة في بناء مجتمع صحي ومتكامل. يتيح دعمهم للمسنين بقضاء سنواتهم براحة دورًا هامًا في خلق بيئة مجتمعية رعوية.


8. **تحسين الصحة النفسية:**
بفضل العناية والرعاية المستمرة، يمكن لجليسات المسنين المساهمة في تحسين الصحة النفسية للمسن، حيث يشعرون بالرعاية والاهتمام.


باختصار، يُظهر دور جليسات المسنين أهمية كبيرة في تقديم دعم شامل ومتكامل للأسر والمجتمع من خلال تحسين جودة حياة المسنين وتقديم الراحة والاطمئنان لأفراد الأسرة.