اعتبر مهاجم منتخب إنكلترا ونادي مانشستر يونايتد سابقاً أندي كول بأن إقامة كأس العالم في قطر عام 2022 سيسهم كثيراً في تطوير كرة القدم في دول الخليج مشيراً إلى أن كأس العالم تترك أثراً أينما أُقيمت.
وجاء كلام النجم الإنكليزي لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث (اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022)، وقال: «من شأن إقامة كأس العالم في قطر المساهمة في تطوير كرة القدم في قطر وهذا ما حصل على سبيل المثال في الولايات المتحدة الأميركية التي استضافت نهائيات كأس العالم عام 1994، وانعكس هذا الأمر إيجاباً على الدوري الأميركي والمنتخب، لذلك أرى أنه بمجرد إقامة كأس العالم هنا، فإن أكثر اللاعبين سيظهرون رغبتهم في المجيء لقطر، وسيكون تأثير ذلك كبيراً».
ويعتقد كول أيضاً أن اللاعبين القطريين الشباب يجب أن يحظوا بالمزيد من الإعداد لمساعدتهم في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، قائلاً: «على اللاعبين القطريين أن يبحثوا عن بيئة أخرى للاحتراف بعيداً عن ملاعبهم، عليهم الذهاب إلى أوروبا واختبار أنفسهم، في مواجهة ظروف عدة كالمناخ وغيرها مما يتعلق بالظروف البدنية التي تميز اللعبة في أوروبا. فإذا جربوا الاحتراف الخارجي مرة، فإنهم سيحققوا ذلك ويبرهنوا على إمكاناتهم في أوروبا».
وأضاف: «من دون أدنى شك ستترك كأس العالم 2022 إرثا وستكون نسخة مختلفة عن البطولات السابقة لأنها ستكون المرة الأولى التي يقام فيها المونديال في هذه المنطقة». وقدم المهاجم السابق وجهة نظره بشأن الكيفية التي ينبغي على قطر التعامل بها، قائلاً: «يجب أن تحتضن الجميع. في كأس العالم تكون أمام ثقافات مختلفة، ووسائل إعلام مختلفة، مع رغبة لدى الجميع في أن يقترحوا الأمور بطريقة مختلفة، وعليك تقبلها بكل رحابة صدر. قد تضطر لتغيير بعض الأشياء لأن الجميع يريد أن يرى كأس العالم على أكمل وجه ونحن جميعاً نشاهد كأس العالم ونرى ما فيها من سحر وروعة، كما فعلنا في البرازيل».