::: يا سيِّدَ العربِ الذي قُدِرْت له :::
باليُمنِ والبركاتِ سيّدة ُ العجَمْ يا سيِّدَ العربِ الذي قُدِرْت له
ظفرتْ بمافوق المطالبِ والهِمَم اسْعَدْ بها كسعودِها بك إنها
وضميرها نُبلا وكفَّيْها كرم ظفرتْ بماليء ناظريها بهجة ً
فتكشَّفتْ بهما عن الدنيا الظُّلم شمسُ الضُّحى زُفَّتْ إلى بدرِ الدُّجى
::: ومُسمعٍ لاعدمْتُ فُرقَتَه :::
فإنها نعمة ٌ من النعمِ ومُسمعٍ لاعدمْتُ فُرقَتَه
كأنني صائمٌ ولم أصُم يطولُ يومي إذا قُرِنْتُ به
أخْذَ السياق الحثيثِ بالكظمِ إذا تغنَّى النديمُ ذكَّرهُ
يفْتَح فاهُ لأعظم اللُّقم يفتحُ فاهُ من الجهادِ كما
قَصْفِ وعُرسُ الهموم والسَّدمِ مجلسه مأتمُ اللذاذاتِ وال
من أوحشتْه البلاد لم يقم ينشدنا اللهو عند طلعته
أشربُ كأسي ممزوجة ً بدمي كأنني طولَ ما أُشاهِدُهُ
سِيكَ عهوداً لم تُؤْتَ من قِدم تشهدُه فرْطَ ساعتين فيُنْ
أدنى كشيءٍ في سالِفِ الأُمَم يُريكَ ماقد عَهِدْتَ في أمسك ال
مارِ لولا تعجُّلُ الهرمِ عِشرتُهُ عشرة ٌ تُبارك في الأع
تنادموا كأسهم على ندمِ إذا الندامى دعوْهُ آونة ً
هل بالديار الغداة َ من صمم نبردُ حتى يظلَّ يُنشِدنا
أحسنْتَ والقومُ منه في وَكم يستطعمُ الشربَ أن يقال لهُ
كيفَ ولو صُوِّروا من الكَرمِ وكيفَ للقوْم بالتَّصنُّع لا
كأنّها مَسْحة ٌ من الحُمَم تظهرُ في وجهه إساءتُه
حتّى كأنْ قد أُسِفَّ بالفحم يسْوَدُّ من قُبْحِ مايجيء به
أوْقَعَ من صَمْتِه على القرمِ ماذُقْتُ شيئاً ولستُ ذائقه
يرتاح ذو شُقة ٍ إلى علم نرتاح منه إلى الأذان كما
تبارك اللَّهُ بارىء النسمِ يشدو بصَوْتٍ يسوءُ سامِعَهُ
منظومة ٍ في مقاطعِ النغم أبحَّ فيه شُذور حَشرجة ٍ
مثلُ نبيب التيوسِ في الغنم نَبْرتُهُ غُصَّة ٌ وهِزَّتُه
لم يرفعِ اللَّهُ طيِّب الكلِم لو قُدِّسَ اللَّهُ ذو الجلال به
إذا بكى بعضهُم ولم ينم يُفزَّع الصبية الصغارُ به
على أحِبَّائهِ بلا جُرَم يقسو له القلبُ حين يسمعُه
فإنها غاية ٌ من القسم أحلفُ باللَّهِ لا شريكَ له
ما فَضْلُ نعمائهِ على النقمِ ما عرَّفَ اللَّهُ قبلهُ أحداً
::: يُعيّرني لُبْسَ العمامة ِ سادراً :::
ويزعم لُبسها لِعيب مُكَتَّم يُعيّرني لُبْسَ العمامة ِ سادراً
ألستُ حصينَ الخلفِ عفَّ المقدم فقولا له هبني كما ينا صلعة
أنت بِحُبّ الأير عينُ المتيَّم وأَنَّى تعيبُ الصُّلْعَ والأير منهمُ
بجعرك فاحفظ فيَّ حقَّ المعمَّمِ ألا ربما قبلتَ أيرا مُعَمَّما
::: أخا ثقتي أعزِزْ عليّ بنوبة ٍ :::
مَنَاكَ بها صَرْفُ القضاء المقدرُ أخا ثقتي أعزِزْ عليّ بنوبة ٍ
مَحيصٌ وأمر الله أعلى وأقهر أُصبت وما للعبد عن حكم ربه
عليك من الأسلاف والحقُّ يبهر وقد مات من لا يخلُف الدهر مثلهُ
مضوا سُرُجاً في ظلمة الليل تَزْهَر أبٌ بعد أمٍ برَّة وأقاربٌ
وكم تهجر النفس الزلالَ وتسهرُ فنمتَ ولم تهجر شرابك بعدهمْ
ووشْكُ التعزي عن ثمارك أجدر تعزيتَ عمن أثمرتْك حياتُهُ
يسيرٌ وكرُّ الدهر شيخيك أعسر لأن احتيال الدهرِ في ابنٍ وفي ابنة ٍ
وآبائنا والنسلُ لا يتعتذر تعذر أن نعتاض من أمهاتنا
فيُلقون والأرواح تُطوَى وتنشر إلى أن يقيم الله يومَ حسابهِ
غدتْ وهي عند الله تُحبَى وتحبر فلا تهلِكن حزناً عن ابنة جنة ٍ
كساها من اللحد الذي هو أستر لعل الذي أعطاك سِتر حياتها
وللتُّرب أحياناً من الماء أطهر وفي الماء طهر ليس في الطهر مثله
ولكنها بعد المنية تخبر ولن تُخبَر الأنثى طوال حياتها
مدى الدهر أو يقضى عليها وتُقبر وليس بمأمونٍ عليها عِثارُها
بنار ذوي الأصهار يُكوى ويُصهر وكم من أخي حرية ٍ قد رأيتُهُ
ولا نظراً فالله للعبد أنْظَر فلا تتهم لله فيها ولا ية ً
فذو المنظر الأعلى برشدك أبصرُ وأنت وإن أبصرت رشدك كلّهُ
فصبراً فإن البَرَّ من يتصبر ولن يعوزَ الوهّابَ إخلافُ فارسٍ
وللدهر معروفٌ وللدهر منكَرُ وفي العيش مُحْلَولٍ وفي العيش مُمقرٌ
ولكنما الدنيا مجاز وَمَعْبر وما هذه الدنيا بدار إقامة ٍ
::: أيُّها الحاسدِي على صُحْبتي العُس :::
ر وذَمِّي الزمانَ والإخوانا أيُّها الحاسدِي على صُحْبتي العُس
ولقائي معبَّساً غضبانا حسداً هاجَهُ على ثلب شعري
ن يرى لي نقائِصي رُجْحانا وانتقاضي مع العدو وقد كا
أيُّها الظالِمي إخائي عيانا ليت شعري ماذا حسدتَ عليه
كُلُّ من كان صادياً ريَّانا أعلى أنَّني ظَمِئْتُ وأضحَى
وأرى النَّاسَ كلَّهُمْ رُكْبانا أمْ على أنَّني أمشي حسيراً
وعدِمْتُ الثَّراءَ والأوطانا أمْ على أنني ثكلتُ شقيقي
تَ وإلا لقيتَ منِّي هوانا عُدْ كريماً إلى كريم كما كن
بجفاء أردفْتَه هِجرانا لا عقاباً بما تقولُ ولكنْ
دِ حَياتي وخُذْ بذاكَ ضمانا وتيقَّنْ أني مُقيمٌ على العه
بل هدايا مقبولة ً وحنانا لا أعُدُّ الذنوبَ منك ذُنوباً
آلُ وَهْب أعُدُّهُ إحسانا وكذا ذَنْبُ كُلِّ دَهرٍ يليه
بِغَدٍ يجعلُ العِدا خُلانا وأرى يومَهمْ ضَمِيناً وفيّاً
تَدَّتْكَ نفسيَ إلاَّ أخاً خُلْصَانا قسماً لَوْ جَهدْتَ جُهدك ما اع
خِلِّكَ قِدْمَا مَعَ الزَّمانِ زمانا فارقب الإلَّ أن تكونَ على
::: ولقد مُنعتُ من المرافق كُلِّها :::
حتى مُنعتُ مرافقَ الأحلام ولقد مُنعتُ من المرافق كُلِّها
في النوم أو متعرِّضا لطعام من ذاك أبي ما أراني طاعما
أُثنى وأكْبح دونه بلجامِ إلا رأيتُ من الشقاءِ كأنني
ومرام قُبلته أعزّ مرام وأرى الحبيبَ إذا ألمَّ خيالهُ
وتَشُبُّ في الأحشاءِ أيّ ضَرام إلا منازعة تجُرُّ جنابة ً
ممَّنْ هويت سوى جوًى وسقام فأهب قد وجب الطهورُ ولمأنَلْ
وقضى عليّ بأجرة الحمّامِ طرد الكرى عني وراغَ بحاجتي
ليزيدني في الغُرْمِ والإغرام سبحانَ ربٍّ لا يزال يُتيحه
::: الحبُّ داءٌ عياءٌ لا دواء له :::
تضلُّ فيه الأطباءُ النحاريرُ الحبُّ داءٌ عياءٌ لا دواء له
في وصفه فإذا في القوم تقصير قد كنتُ أحسبُ أنّ العاشقين غَلْوا
إلا بما وصفتْ عنه الأخابير سُقيا لأيام لم أخْبُرْه تجربة ً
::: ألَّفَ بين الفؤاد والكمدِ :::
وحال دون العناء والجلَدِ ألَّفَ بين الفؤاد والكمدِ
نكْهَة ُ خمْرٍ نُزِّلَ في بَرَد ظبيٌ غريرٌ كأنَّ ريقَتَهُ
ويا شفاءَ السقَّام والكمدِ يا منيّة النفسِ لو أبوح بها
أشكو الذي شفَّني إلى أحدِ أصبرُ حتى أموت فيك ولا
لا نتلاقى ونحن في بلد خشيتُ أنِّي ومن كَلفْتُ به
يُعقبُ حتى أراك طوع يدي لعل دهراً فُجعت فيه بكم
::: م يمَّنَ اللَّهُ طلعة المولودص وحبا أَهلَه بطول السعود :::
فهمُ الضَّامنون حين تَوالى م يمَّنَ اللَّهُ طلعة المولودص وحبا أَهلَه بطول السعود
والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود
فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ لأولي الأمر لم تكن بجدود
أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ مون منهمْ في أَمرِهِ والورود
بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ
وَافدٌ زار مُستماحي وفود لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ
سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ
فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ
وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ
نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ
ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ
مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ
فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ وسعوداً لصالح ولهودِ
ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا لعادٍ بكُفْرها وثمودِ
وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ
يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ
وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ
عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ بسرورٍ لأَهله مولودِ
مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ
آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ
قدْ بدا في فراسة الفارس الطا نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ
وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ
طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا
وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً
كَسُليمانَ في بني داودِ لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ
مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ
ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح
نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ
يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ
بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ
دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو
هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصبِه المَمْ
ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ
باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً
ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا
وحبا أَهلَه بطول السعود وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْيمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود فهمُ الضَّامنون حين تَوالى
لأولي الأمر لم تكن بجدود والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ وَافدٌ زار مُستماحي وفود
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ
مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ
فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ وسعوداً لصالح ولهودِ
ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا لعادٍ بكُفْرها وعودِ
وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ
يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ
وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ
عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ بسرورٍ لأَهله مولودِ
مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ
آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ
قدْ بدا في فراسة الفارس الطا نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ
وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ
طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ
ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ
وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ
لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ
وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ كَسُليمانَ في بني داودِ
بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ
يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ
لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ
خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ
ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ
فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ
ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ
وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ
فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ
وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ
بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ
مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ
بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ
يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ بلْ بدا البدر بين سعدين لا
يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ
ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم
ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي
وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ
في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً
فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ
معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ
ماً فليس المعدوم كالموجُودِ لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو
ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً
كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ
مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ
وهو للمسمين دونَ اليهودِ مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى
مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ
صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي
بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ
ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ
لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ
ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ
من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها
بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ
كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً
بقاء الموجُود لا المفقودِ أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه
عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ
لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ
يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ
ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ
آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ
أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ
لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ
حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ
صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ
فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ
والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ
وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ
من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ
لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ
دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ
منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ
فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ
ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ
كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ
ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ
برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ
إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ
فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ
مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ
مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ
ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ
من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ
أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ
غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ
وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ
فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ
هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ
بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ وحبانا به غياثا فأحْيى
ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب
ربُّنا فقده ولو بفقودِ نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا
فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها
صافي العين صافي النَّاجودِ وألذُّ الشَّراب ماكان منه
باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ لا ترى القاسم المؤمَّل إلا
ناشد طالبيه لا منشودِ منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ
قيل فيه فما له من نُفُودِ مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ
وحبا أَهلَه بطول السعود ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّاه يَمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود فهمُ الضَّامنون حين تَوالى
لأولي الأمر لم تكن بجدود والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ وَافدٌ زار مُستماحي وفود
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ
وسعوداً لصالح ولهودِ مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ
لعادٍ بكُفْرها وعودِ فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه
بسرورٍ لأَهله مولودِ وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ
آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ
قدْ بدا في فراسة الفارس الطا نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ
وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ
طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ
ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ
وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ
لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ
وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ كَسُليمانَ في بني داودِ
بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ
يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ
لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ
خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ
ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ
فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ
ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ
وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ
فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ
وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ
بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ
بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ
بلْ بدا البدر بين سعدين لا مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ
لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ
كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ
أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ
وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ
تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ
فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ
ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ
معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ
ماً فليس المعدوم كالموجُودِ لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو
ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً
كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ
مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ
وهو للمسمين دونَ اليهودِ مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى
مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ
صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي
بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ
ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ
لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ
ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ
من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها
بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ
كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً
بقاء الموجُود لا المفقودِ أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه
عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ
لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ
يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ
بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ
مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ
مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ
لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ
مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال
ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل
يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ
وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي
هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ
من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ
لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ
دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ
منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ
فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ
ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ
كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ
ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ
برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ
إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ
فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ
مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ
مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ
ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ
من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ
أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ
غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ
وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ
فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ
وحبانا به غياثا فأحْيى هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ
سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ
نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ
صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها ربُّنا فقده ولو بفقودِ
وألذُّ الشَّراب ماكان منه فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ
لا ترى القاسم المؤمَّل إلا صافي العين صافي النَّاجودِ
منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ
مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ
قيل فيه فما له من نُفُودِ ناشد طالبيه لا منشودِ
ووس ذي الوشي وشيُ تلك البرودِ ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّا
له يأتيك غيرَ ما مَردودِ سَيِّدٌ بِرُّه كمحتوم أمر ال
لَمعَ بَرقٍ في عارضٍ منضودِ تحسبُ العينُ بشرهُ في نداه
تعتريهِ وناسياً لحقود ليس ينفكُّ داعياً لحقوقٍ
داً طليقاً من حِليَة ِ المصفودِ كم رأينا لجود كفَّيهِ مصفُو
ه وجدوى يديهِ بالمبرودِ ما غليلٌ لم يسقِهِ بمساعي
رِف صَرْفَ الكريم لا المْطرود صرفتني عن ماله بدأة المسُ
دِ فما بي إلا اختلالُ الورودِ أجزَل البدء لي فأغنى عن العَو
وجهِ فقرٌ لا ينطوي في الجحودِ فقرُ عيني إلى محاسن ذاك ال
ء وروح النسيم بعد الرُّكودِ وابتهاجي به ابتهاجيبالضَّو
رِ حنيني إلى الصِّبا المعهودِ وحنيني إلى مجالسه الزُّه
ءِ وعطف الحبيب بعد الصُّدودِ واغتباطي به اغتباطيَ بالبرْ
منه بالمعجزات شكوى المجودِ غير آتٍ وإن غَنيتُمجوداً
رِ والسَّيلمقبلاً من صعودِ غَتَّني سيبه فجاء مجيءَ القط
كَلَّفتني إحصاء رمل زرودِ لست أشكوه غير أنَّ لُهاهُ
فشكري يستغيثُ استغاثَة َ المجهودِ واستكدَّتْ حسيرَ شكري
في ذاره العفيَّ بالمكدودِ حاشا لله ليس منِّي شيءٌ
بمراد من الرَّجاء مرودِ أنا من قاسم أروحُ وأغدو
لٍ كأنفاس ذات عِطرينِ رُودِ في نسيم من السعادة مطلُو
نِي منه بمنظرٍ مرصودِ عَزبتْ عنه سيِّئاتي وإحسا
كان لي كالظَّهيرة الصَّيخودِ ردَّ كالبكرة ِ المطيرة ِ دهراً
سِ في ظلِّ سدرِها المخضودِ فكأني لديه من جَنَّة ِ الفردو
فوقَ نُعمى الرُّقاد بعد السُّهودِ ولهُ بعدَ نِعمة الرَّفدِ نُعمى
عِلمُهُ فادَّكرتُ بعد سُمُودِ رَاضَني ظرفُهُ ويقَّظَ مني
سِ وكانت أجفى من الرَّاقودِ وَغَدَتْ شِيمَتي أرقَّ من الكأ
وقلوب محلَّة المودودِ غَيرُ نُكرٍ حلولُهُ من عُيُون
ناس حُسناً أو قدِّهِ في القدودِ هل ترى مثل وجهه في وجوه الن
فضلِ مُذ حازَ حالة الملدودِ أو ترى مثل فضلهِ في صنوف ال
وغَدَا المجدُ عبده إذ رآه أكبرَ الحسنُ قاسماً إذ رآه
بَدره فوق غُصنِه الأملودِ
يا أبا الحُسْنَيْينفوزة ُ عِلمٍ نَشَرتهُ يداه من مَلحودِ
زادك الله فوق صالحِ ما أع لك نُقِّلتَها وسبقة ُ جودِ
وحبا أَهلَه بطول السعود طاكَ شُكراً وغبطة ً في خُلودِ نم يمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود فهمُ الضَّامنون حين تَوالى
لأولي الأمر لم تكن بجدود والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ وَافدٌ زار مُستماحي وفود
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ
وسعوداً لصالح ولهودِ مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ
لعادٍ بكُفْرها وعودِ فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه
بسرورٍ لأَهله مولودِ وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ
نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما
لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ قدْ بدا في فراسة الفارس الطا
يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ
وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ
لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ
وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ كَسُليمانَ في بني داودِ
بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ
يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ
لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ
خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ
ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ
فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ
ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ
وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ
فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ
وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ
بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ
بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ
بلْ بدا البدر بين سعدين لا مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ
لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ
كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ
أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ
وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ
تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ
ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ
لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ
لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي
نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً ماً فليس المعدوم كالموجُودِ
كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ
مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ
يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ
وهو للمسمين دونَ اليهودِ مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى
مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ
صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي
بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ
ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ
لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ
ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ
من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها
بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ
كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً
بقاء الموجُود لا المفقودِ أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه
عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ
لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ
يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ
بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ
مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ
مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ
لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ
مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال
ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل
يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ
هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي
من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى
نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال
لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح
ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ
منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين
فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ
ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ
كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ
ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ
برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ
إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ
فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ
مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ
مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ
ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ
من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ
أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ
غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ
وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ
فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ
وحبانا به غياثا فأحْيى هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ
سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ
نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ
صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها ربُّنا فقده ولو بفقودِ
وألذُّ الشَّراب ماكان منه فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ
لا ترى القاسم المؤمَّل إلا صافي العين صافي النَّاجودِ
منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ
مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ ناشد طالبيه لا منشودِ
ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّا قيل فيه فما له من نُفُودِ
سَيِّدٌ بِرُّه كمحتوم أمر ال ووس ذي الوشي وشيُ تلك البرودِ
تحسبُ العينُ بشرهُ في نداه له يأتيك غيرَ ما مَردودِ
ليس ينفكُّ داعياً لحقوقٍ لَمعَ بَرقٍ في عارضٍ منضودِ
كم رأينا لجود كفَّيهِ مصفُو
داً طليقاً من حِليَة ِ المصفودِ تعتريهِ وناسياً لحقود
ه وجدوى يديهِ بالمبرودِ ما غليلٌ لم يسقِهِ بمساعي
رِف صَرْفَ الكريم لا المْطرود صرفتني عن ماله بدأة المسُ
دِ فما بي إلا اختلالُ الورودِ أجزَل البدء لي فأغنى عن العَو
وجهِ فقرٌ لا ينطوي في الجحودِ فقرُ عيني إلى محاسن ذاك ال
ء وروح النسيم بعد الرُّكودِ وابتهاجي به ابتهاجيبالضَّو
رِ حنيني إلى الصِّبا المعهودِ وحنيني إلى مجالسه الزُّه
ءِ وعطف الحبيب بعد الصُّدودِ واغتباطي به اغتباطيَ بالبرْ
منه بالمعجزات شكوى المجودِ غير آتٍ وإن غَنيتُمجوداً
رِ والسَّيلمقبلاً من صعودِ غَتَّني سيبه فجاء مجيءَ القط
كَلَّفتني إحصاء رمل زرودِ لست أشكوه غير أنَّ لُهاهُ
فشكري يستغيثُ استغاثَة َ المجهودِ واستكدَّتْ حسيرَ شكري
في ذاره العفيَّ بالمكدودِ حاشا لله ليس منِّي شيءٌ
بمراد من الرَّجاء مرودِ أنا من قاسم أروحُ وأغدو
لٍ كأنفاس ذات عِطرينِ رُودِ في نسيم من السعادة مطلُو
نِي منه بمنظرٍ مرصودِ عَزبتْ عنه سيِّئاتي وإحسا
كان لي كالظَّهيرة الصَّيخودِ ردَّ كالبكرة ِ المطيرة ِ دهراً
سِ في ظلِّ سدرِها المخضودِ فكأني لديه من جَنَّة ِ الفردو
فوقَ نُعمى الرُّقاد بعد السُّهودِ ولهُ بعدَ نِعمة الرَّفدِ نُعمى
عِلمُهُ فادَّكرتُ بعد سُمُودِ رَاضَني ظرفُهُ ويقَّظَ مني
سِ وكانت أجفى من الرَّاقودِ وَغَدَتْ شِيمَتي أرقَّ من الكأ
وقلوب محلَّة المودودِ غَيرُ نُكرٍ حلولُهُ من عُيُون
ناس حُسناً أو قدِّهِ في القدودِ هل ترى مثل وجهه في وجوه الن
فضلِ مُذ حازَ حالة الملدودِ أو ترى مثل فضلهِ في صنوف ال
بَدره فوق غُصنِه الأملودِ أكبرَ الحسنُ قاسماً إذ رآه
نَشَرتهُ يداه من مَلحودِ وغَدَا المجدُ عبده إذ رآه
لك نُقِّلتَها وسبقة ُ جودِ يا أبا الحُسْنَيْينفوزة ُ عِلمٍ
طاكَ شُكراً وغبطة ً في خُلودِ زادك الله فوق صالحِ ما أع
ببنيهِ في المحفلِ المشهودِ
في حياة ٍ من الوزير الذي أض ه وأراك ابنك السعيد كثيراً
والذي استدرك السياسة َ بالحز حَى به المُلكُ مُستقِلَّ العمودِ
مسَدَت حبلنا يداه جزى الخيْ مِ وأحيا التدبير بعد الهمودِ
لا كمن كان عِلمه واقلب ال رُ يديهِ عن حبلنا الممسودِ
وتراهُ من الفروسة ِ يعلو عِلمَ يُريهِ الذَّبيحَ كالمفصودِ
فهنيئاً وزيرنا لرعايا خيلهُ بالسُّروج قبل اللُّبُودِ
وهنيئاً لكَ العطاء وما أر أمرعتْ بعد قاعها المجرودِ
يا مُعيري ثوبَ الحياة بَل الكا دفَ من رَغْمِ شانىء ٍ وحسودِ
بك صار السَّنيّ حظِّي وقدماً سي بالطَّوْل حُلَّة المحسودِ
بك صار المزور رَحلي وقد كا كان حظِّي كأكلة المعمودِ
ويَميناً بكلِّ شأوٍ بَطينٍ نَ بحال المريض غيرِ المعُودِ
لقد اخترتَ ذا وفاءٍ ألوفاً من مساعيكَ لي وشوطٍ طَرُودِ
لم يكن بالكنودِ فيما نثا عن يُضحِكُ الدَّهرَ عن ثَنَاء شَرودِ
ولَعمريلأُمجدنَّكَ من مد كَ ولا كنتَ في الجدا بكنودِ
لك بحرٌ يمُدُّ بحري فيجري حٍ بأسمائك العُلى معقودِ
هَاكَها كاعباً تخوَّنَها الإع غيرَ ما منزف ولا مَثمودِ
لمْ يضرْها أن لم يقلها النَّواس جالُ تكميلَ حُسنِها بالنُّهودِ
وشهودي بما نَحَلتُكَ شَتَّى يّ ولا شيخُ بُحتر بن عَتودِ
من حَسودٍ ومن ودودٍ حَشودِ
المفضلات