عَنِدَمَا يَكُون الحُبُّ صَارِخَا وَيَدُكُ بِتَفَاصِيلِ جَسَدَكِ أسْطُورَةِ عِشْقِ تُدَّوَنً فِي أسَاطِيرِ العُشَّاقِ
فَانِزَعِي عَنْ مَلامِحَ وَجْهِك خِمَارَ الخَجَلِ وَ الوَجَلْ ..
وَاجِلِسِي عَلى كُرْسِيِّكِ العَاجِيِّ الصَمَّمْتِيهِ بِمِقْدَارِ تَقْدِيرِكِ لأمِيرِكِ السَيَعْتَلِيهِ لِيُكُونَ الأمِيرَ
وَ أنْتَ سَيِّدَةُ عِشْقِهِ وَ أمِيرَتَهُ المُنْتَظَرَةُ على بَوَّابَةِ الجَنَّة ..
وَ قُولِي بِلا خَجَلٍ ..
أنَّكِ مَغْمَوُسَةٌ فِي أعْمَاقِهِ حَتَّى النُخَاعْ .. وَ أنَّ حُبَّكِ لَهُ لَيْسَ كَحُبِّ طِفْلَةٍ عَابِثَةٍ بِدِلالاتِ الحُبْ
قُولِي بلا عُقَدٍ ..
بِأنَّكِ تتَمَنِّي وَ تَتَمَنِّي حَدَّ الذَوَبانِ كَقِطْعَة سُكْرِ فِي فِنْجَانِ قَهْوَتِيْ اَلصَبَاحِيَةْ ..
المفضلات