يضج المكان من حولي
بالناس
أصوات
و
أصوات
ويسبح داخل أذني
همسك فقط
صباح الاشتياق
ينساب من جدول النبض الذي يهتف باسمك
صباح بلون عينيك ...
يزنر خصر الطبيعة شال دفء وحب وعطر
صباح يتراقص على شدو عصافير
حطت على أفنان فؤادي
الذي ما عرف سوى صباحكَ
يا كل صباحاتي أنتَ
كنت وستبقى
توأم صباحي ومسائي وأحلامي
حسبي الصباح بهاء
وحسبي الصباح إشراقاً
أن يلملم أولى كلماتي الهاتفة :
صباحي أنتَ ...
يا كلّ الكلّ أنتَ
حينما يهاجرُ النبضُ
إليك..
تكون الهمساتُ رفوفا
تحلقُ في سماواتِ العشق..
تتهافتُ بين الغيوم والنجوم..
تلحقها أسراب الطيور..
فيمتزجُ الهمسُ والهديل..
وتتلامسُ أجنحة النبض ..والطيور
تكون سيدي ..لحظتها..
بين ..النبضة ودفقتها..
بين ..الشهقة وسكتتها..
تذوب في مداراتي..
كالنجوم عشقا
والكواكب ساهرات..
ينتظرن قدومك..
قبل الفجر.. أغنية
أو همسات..
سيد الأكوانِ.. أنت
تأتي هذا المساء ..
عطرا ..كما جئت في الفجر..
أغنية ..تنهمرُ ألحانها ..
نسماتُ مساء..
وفي الصبح
تغسل الشمس بقايا المساء
وعند الغروب
يكون الصبح مبتلا بقطرات الندى..والصفاء
حينها ..
تكون رشفات القهوة
وهمسك حكما
بين الصبحِ والمساء
ما زلت سيدي ..بينهما
رفيقا للنبض ..
وحبات المطر..هي وحدها.. هي
من يحمل حروفي
ويرتحل صوب الشمس
تارة ..
وصوب القمر....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات