أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله .... أني وإن كنت لا ألقاه ! ألقاه
وإن طـرفي لموصول برؤيـته .... وإن تباعد عن سكناي سكناه
ياليته يعلم أني لست أذكـــره ... وكيف أذكره ؟ إذ لست أنساه
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ
وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً
وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً
ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ
وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق
ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
ياصاحبي مانيب راعي مهاداه
.... أما اعطني وإلا اجفني واستخيري
وإلا تعال وما طلبناك عطناه
.... وإلا تروح وجعل دربك سفيري
مانيب من يتبع سراب بمضماه
.... شاف السراب ويحسبنه غديري
مايستوي حبٍ بليا مراضاه
..... بين وبينك يالغضي مايصيري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات