للرجالِ توسّموا وتبيَّنوا :::
في خالد شبهاً من الحجاجِ يا للرجالِ توسّموا وتبيَّنوا
وحلول نقمته بكل مُداجي إغضاؤُه عمن يُقر بذنبه
والصدقُ أفضل نَجوة ٍ للناجي رجل يحب الصادقين لصدقهم
::: ناشدتُك اللَّه في قَدري ومنزلتي :::
لديك لا يتطرَّقْ منهما العبث ناشدتُك اللَّه في قَدري ومنزلتي
وما الدهاءُ دهاهُ ولا اللَّوَثُ مِن صاحبٍ خلطَ الحسنى بسيئة ٍ
أولى به من بروزِ الصفحة الجَدَثُ لكن مُزَاحٌ قبيحُ الوجهِ كالِحُهُ
ومن على وُدّهِ التعويجُ واللَّبَثُ يا من إلى وصله الإسراعُ مُفترضٌ
فذلك الصفو لم يعرض له الخَبَثُ إن كنتُ عندك قبل اليوم من ذهبٍ
فما لمرَّة ذاك الحبل مُنتكَثُ أمرَّ حبلي صَناعُ الكف ماهرُها
ألا يشيعَ له سُخفٌ ولا رفَثُ أنا الذي أقسمتْ قِدماً خلائقُهُ
وما أديمي مما تقرم العُثُثُ وحُرمتي بك إن اللَّه عظَّمها
تستنكفُ الأُذنُ منه حين تُرتعَثُ إن الكلام الذي رُعِّثتَهُ شَبَهٌ
إليك رُقية ُ محتالٍ ولا نَفَثُ ما كان لي في الذي أنهاهُ زاعِمُهُ
لكن كظمتُ وبي من حرّهِ لَهثُ وما سكتُّ اعترافاً بالحديث لهُ
عُنفاً وإن قال قولاً فيه مُكتَرَثُ وخِلتُ جبهي بالتكذيبِ ذا ثقة ٍ
لا غيرُهُ ولبذر الجد مُحتَرثُ لا سيما ولعلَّ الهزلَ غايتُهُ
وإن غدوتُ امرأً في لحيتي كَثَثُ ولم أزل سَبْطَ الأخلاق واسعَها
ولم يلدنيَ رِبعيٌّ ولا شَبَثُ آبائيَ الرومُ توفيلٌ وتُوفَلِسٌ
لكنه القول يجري حين يُبتعَثُ وما ذهبتُ إلى فخرٍ على أحد
مني إلى مدح أسبابي ولا غَرثُ شُحي عليك اقتضاني العذرَ لا ظمأٌ
عمّا تُعابُ به الأرواح والجثثُ فاحفظ عليَّ مكاني منك واسم بهِ
فإنّ جارك مضمونٌ له الحدثُ لا يَحْدُثنَّ على ما كان لي حَدَثٌ
لا زلتَ ما عشتَ ملموماً بك الشَعَثُ وارفُقْ بخصميَ والمُمْهُ على شَعَثٍ
الكتابُ من ظلم إبرا :::
هيم يوماً ولا محاباة ِ عمرو ما يُفيق الكتابُ من ظلم إبرا
ألفاً منه بين رِدْفٍ وصدر نَحلوا ذا واواً وبزوا أخاه
هيم أهلُ الديوان في كل أمر وكذا يَظلم المسمى بإبرا
فتفقَّدْ ما قلتُ في كل عصر ويُحابون من يسمى بعمرو
::: بأبي وأمّي أنتُم :::
من عصبة ٍ ياآلَ مالكْ بأبي وأمّي أنتُم
في كلّ يومٍ للمهالك ماللزمانِ يزفُّكم
لَ حُماتكم بين الشوابكْ أفناكُمُ إلاّ تزا
حتى ثويتم في المعاركْ ثبتتْ لكم أعراقُكُمْ
دَميتْ بأطراف السنابك بأبي وجوهُكُم التي
للناس في الظُّلمِ الحوالكْ ولقد تكونُ أهلَّة ً
وتسدُّ دونكُمُ المسالك أنصابُ فيكمْ بالرَّدى
ممنوعة ً من كل سالك أمست سبيلُ مزاركم
::: قامَت تَثَّنى بينَ أترابِها :::
و فائحُ العنبرِ منها يَفوحْ قامَت تَثَّنى بينَ أترابِها
قد أُلبِسَتْ قضْبَ اللُّجَينِ المُسُوح راهبة ٌ للّهِ في نُسوَة ٍ
ألبسَها الزَّهْرُ صَبيحاً مَليح كأنهاإذ سَفَرَتْروضَة ٌ
و لو مشَى حوْلاً إليَّ المَسيحْ لولاك لم أمشِ إلى بِيعة ٍ
::: أصغَى لما قلتُ الأصمُّ الأصلَخُ :::
حُسْناً وللحقِّ دواعٍ تَصْمَخُ أصغَى لما قلتُ الأصمُّ الأصلَخُ
عنك ونيران الصدورِ بُوَّخُ أبشِرْ فما قَارَفْتَه مُسبَّخُ
لا يفعل السُّوءَى لرضْخٍ يُرْضَخُ إن العلاء للعُلا نِعْمَ الأخُ
تفدِي الكهولُ نفسَه والشُّرَّخُ والحسناتُ عنه لا تُمَسَّخُ
للناس والبرزخُ إذْ لا برزخُ فهْو المرجَّى وهُوَ المُسْتصرَخ
قد أصبحت أنْقَاؤهم تُمَخَّخُ في كل دهرٍ يَنْبَرِي ويَنْقخ
مُذْ ساسهم منه أشمٌّ أبلخُ والرُّوحُ في الأموات منهم تُنْفخ
آباؤه في المُلْك قِدْماً تُنَّخُ أَغَرُّ لا تُنْكره مُشَمْرخُ
ذو همة ٍ تسمو وحلم يرسخُ مُصدَّرٌ بمجدهم مؤرّخُ
وعزمه الحتْم الذي لا يُفْسَخُ آراؤه الحقُّ الذي لا يُنسَخ
وكل إقليم به مدوَّخُ فكُّل صعب راضَهُ مُزَيَّخ
فاجْتَابَها ظلت دُجاها تُسلخُ إذا الخطوبُ طفقت تطَخْطَخُ
فالمعتفي جَدواه لا يُوَبَّخُ وعند ذكرى جُوده يُبَخْبَخُ
بالطِّيخِ إذ بعضهم مُطَيَّخُ وعِرضُه العرض الذي لا يُلْطَخُ
كأنه بالمسك محضاً يُنضخُ بل هُوَ مِنْ طيب الثنا مُضَمَّخُ
إليه مقطوعاً بهن سَرْبَخُ ما إن تزال قُلُصٌ تُنَوَّخُ
حتى كأن الهامَ منهم تُشْدَخُ قَرْمٌ ترى حساده تأخَّخُ
يقصر عنها المَضْرَحيُّ الأفْتَخُ له من المجد جبالٌ شُمَّخُ
ما أطوع البذْخَ له لو يَبْذَخُ علتْ ذُرَاها والأصولُ رُسَّخُ
::: دعْني وإيَّا أبي عليٍّ :::
الأعورِ المُعْورِ الخبيثِ دعْني وإيَّا أبي عليٍّ
تراهُ في حال مُستغيثِ لَيُمْطَرنَّ العذابَ حتَّى
نزلْتَ بالمنزلِ الدَّميثِ أهلاً وسهلاً أبا عليٍ
فكُن له غيرَ مُسْتريثِ عندي قِرًى غيرُ مُسْتَراثٍ
تسمعْ غداً شائع الحديثِ صبراً قليلاً أبا عليٍ
أهدى جريرٌ إلى البعيث عندي هدايا من اللَّواتي
وقام للنيك كالنجيثِ عندي لمن عَنَّ في سبيلي
تَهْمِي ومن وابلٍ حَثيثِ ما شاء من ديمة ٍ رَكُودٍ
::: قلْ للأميرِ الذي علا فغَدا :::
مُرتدياً بالعُلى ومتَّشِحا قلْ للأميرِ الذي علا فغَدا
يُغْلِقُ بابَ النَّدى الذي فَتحا فتحْتَ بابَ العُلىو مثلُك لا
يَخيبَ راجيكَ بعدَ ما نَجَحا حاشاكَ أن تَعدَمَ السَّماحَو أن
أفاقَ من نَشوة ِ النَّدى فصَحا و أن يقولَ العذولُ مُبتهجاً
فضلُهُمُ في الكتابِ مُتَّضِحا نَشدتُكَ اللّهَ والذين غدا
و لا تَرُدَّنَّ سَرحتي بَرَحا لا تَقطَعَنْ عادتي التي سَلَفَتْ
::: خليلٌ من الخِلاَّنِ أُصفيهِ خُلَّتي :::
فأبدَى ليَ السرَّ الذي أنا كاتِمُهْ خليلٌ من الخِلاَّنِ أُصفيهِ خُلَّتي
مغانمُهُ طوراً وطوراً مغارمه ويحزُنُني طورا وطوراً يسُرُّني
وكانتْ مُرجَّاة ً لدينا مَقاوِمه بُليتُ ببلوى والبلايا كثيرة ٌ
ولم أرَ أنِّي عند ذلك ظالمه فلم أتخيَّرْ من ثقاتي غيرهُ
لخطْبِكَ لا تَعظُمْ عليك عظائمُه وقال ليَ التأميلُ فيه ألا ادْعُهُ
ولا قلتُ جبسٌ باردُ القلبِ نائمه فلم أتخيَّرْ بين يأْسٍ ومَطْمع
وما الميْتُ إلاَّ من تموتُ مكارمه فبكيته حيّاً كَمَيْتٍ فقدتُه
فما لوْمُ من لم تَبْقَ إلا رمائمُه فلا تَلْحَهُ يابنَ الكرامِ وأعْفِهِ
تداعتْ معانيهِ وبادتْ معالمه نعائي أبا يحيى إليك فإنَّهُ
سَفالاً فما تُجدى عليكَ مَلاوِمه فخُذْ في مراثي من تبدَّلَ بالعُلا
وعهدي به الأمسِ والجودُ خادمه غدا خادماً للشُّحِّ والشُّحُّ ربُّه
::: رقدْتُ وما ليلُ الغريب براقدِ :::
وما راقدٌ لم يرْعَ نجماً كساهدِ رقدْتُ وما ليلُ الغريب براقدِ
من الشوْق يُقريه النزاعَ وقائدِ وكيف رُقاد الصَّبِّ ما بين سائقٍ
جَزِعْتُ وما في المنْع عذرٌ لواجِدِ إذا ما تدانيْنا مُنعتُ وإن تَبِنْ
ضجيعاً إذا ما بتُّ فوق الوسائدِ تبيتُ ذراعى لي وساداً ومُنْصُلي
حنينَ عميدِ القلب حَرَّانَ فاقِدِ أحنُّ إلى بغداذ والبيدُ دونها
وقلبي إليها بالهوى جِدُّ قاصِدِ وأتركها قصْداً لآمِدَ طائعاً
بها عودة ٌ أم ليس دهر بعائدِ ألا هلْ لأيامٍ تعلَّلْتُ عيشها
بدا فحمدنا فعلَه غير عامدِ بلى ربما عاد الزمان بمثل ما
أجَلْ لا ولا للطيب مرتاد رائدِ فما مثلُها للمُلْك دار خلافة
من الأرض لولا شؤْمُ صاحبِ آمِدِ وما خِلْتُنا مستبدِلِي بقعة ٍ بها
من الناس تَبَّاً للغَويِّ المعانِدِ أظنَّ أميرَ المؤمنين كغيره
وأن الذي يعصيه ليس بخالدِ ألم ير أن الأمر في الأرض أَمره
ضياءُ شهاب في دُجى الليل واقِدِ وماعذر من ضلَّ الهدى وأمامَهُ
بمعْتَضِدٍ بالله للدين عاضد لقد رأبَ الله الثَّأى وجلا العمى
رؤوفٍ بهم يحنو عليهم كوالدِ حليمٍ عليمٍ للرَّعية ناظرٍ
ويُسْهِرُهُ إصلاحُ أحوال هاجدِ يريحُهُمُ إتعابُهُ نفسَه لهم
ويُلْقوا إليه خُضَّعاً بالمقالدِ إذا ما العِدا لم يستجيروا بعفْوه
فساقهمُ قهراً كسوْق الطَّرائِدِ سرى جَحْفَلٌ من بأْسه قاصداً لهم
لقُوا دونها أسْيافه بالمراصدِ وإن أرْصدوا منه لإدراك غرَّة ٍ
بليْثٍ على لجْبِ المحجَّة صائدِ وما غَرَّهم لا يُبْعَد اللَّهُ غيرَهُمْ
رأيتَ جميع الناس في مَسْك واحدِ إذا ما انتضى للعزم صارمَ رأْيه
له فيراها غائباً كمشاهدِ
ألست الذي ساد الورى وحَوى العلا ويكشف أعقابَ الأمور صدورُها
منعتَ حِمى الإسلام ممن يكيدُه على رغم أنفٍ من عدو وحاسدِ
وباشرتَ فيه كل لينٍ وشدة ٍ وضاربتَ عنه قائماً غير قاعدِ
غلاماً أميراً ثم كهلاً خليفة ً وجاهدتَ عنه فوق جَهْد المجاهدِ
وكم مارقٍ من ربقة الدين خائن بهمَّة ماضي العزم يقظانَ ماجدِ
دَلَفْتَ إليه فاستبحتَ حَرِيَمَهُ لنعمى الإله عنده فيك جاحد
وأسلفتَ إنذاراً وقدّمت عِذْرَة ً بجيشٍ لُهامٍ كالمُدُود الزَّوائدِ
ولو شئتَ أطعمتَ المنية رُوحه لتقويم مُعَوَجٍ وإصلاح فاسدِ
وقد فَغرتْ فاهاً له غير أنها بأدنى غلامٍ أو بأصغر قائدِ
وأنت تراعي الله فيمن تضمُّه تراقب إذناً منكَ غير مساعدِ
فلم يعصم ابن الشيخ تَشْييدُ سُوره مدينتُه من مسلم ومُعاهدِ
بل اغترَّ بالإحْصار منه وسوَّلتْ على رأس نيقٍ بالصَّفا والجلامدِ
وما الحازمُ النِّحريرُ إلا الذي يرى له النفس غَيّاً ليس غاوٍ كراشدِ
وقد كان في الغيثِ المُواصل غوْثُهُ مصادرَ ما يأتيه قبل الموارِدِ
فلما تقضَّى حيْنُه وتفرَّغتْ يدافعنا عنه دفاعَ المُكايدِ
فجادتْهُ من وُبل السهام سحابة ٌ عَزاليه ثُرنا كالليوث اللوابد
وأمطرَهُ جذْبُ المجانيق جنْدلاً تسح ذُعافاً من سمام الأوسادِ
ودبَّ إليه الموتُ غضبانَ مسرعاً وناراً تلظَّى كانقضاض الفراقدِ
ثلاثَة ُ أيامٍ فَقَطٍّ عُددتها باباته من محكمات المصائدِ
فأخرَجْتهُ مستخزياً راجلاً بما به ساهراً في ليله غيرَ راقدِ
ولو لم يَعُدْ بالعفو منك لأرْقلَتْ بَثَثْتُ عليه من صنوف المكايدِ
فأثبتَّهُ لما استقاد وقد دنت إليه المنايا في رؤوس المَطاردِ
وأصبحتَ تحوي أرضه ودياره ظباتُ السيوف من مَناط القلائدِ
أباح وما قامتْ عليه لسفكه وكلَّ طريف من حماه وتالدِ
بنقض شروط كان أحمقَ ناقصٍ شهادة ُ قاضٍ فهو أعدلُ شاهدِ
فآب ذميمَ الفعل خزيانَ نادماً عُراها ولكن كنتَ أحزم عاقدِ
وأُبنا عِزازَ النصر تشكو ركابُنا
وَجاهاً ونشكو طولَ هجر الخرائدِ وأُبْتَ كريم العفو جمِّ المحامدِ
حواها رفيعَ العيش خوضُ الشدائدِ بأية ملأ مغنماً وسلامة ً
لتقريب لُقْيان الصديق الأباعدِ وليس كإِغْذاذ المسير وحثَّه
فنون الحُلى لو أنه غيرُ كاسدِ ولم أر مثل الشعر يَنْظم للعُلا
::: سأحتجُّ للمِلحيِّ أَقْوَمَ حُجَّة ٍ :::
و إن كانَ شِعْري من ظُباهُ جَريحا سأحتجُّ للمِلحيِّ أَقْوَمَ حُجَّة ٍ
و سالَمَه المُوسى فراحَ صَحيحا يقولونَ قُفْصيٌّ عَسا بَظرُ أمِّهِ
إذا كان مَختونَ اللسانِفَصيحا و ما ضَرَّه أن صافحَ البَظْرُ وَجْهَهُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات