ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّينِ :::
وَقَدْ عَلاكَ مَشِيبٌ حِينَ لا حِينَ ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّينِ
عَلى مَوَاعِدَ مِنْ خُلفٍ وَتَلْوِينِ للغَانِيَاتِ وِصَالٌ لَسْتُ قَاطِعَهُ
أوْ أنْ يَقُولَ غَوِيُّ للنّوَى بِيني إنّي لأرْهَبُ تَصْدِيقَ الوُشَاة ِ بِنَا،
أرواحُ مخترقٍ هوجُ الأفانين ماذا يهيجكَ منْ دارٍ تباكرها
أو غيرُ أورقَ بينَ المثلِ الجونِ هلْ غيرُ نؤيٍ محيلٍ في منازلهمْ
مَشْيَ الهزَابِذِ حَجّوا بِيعة ِ الزُّونِ يمشي بها البقرُ الموسيُّ أكرمهُ
صِفْرُ القُلُوبِ منَ الأحلامِ وَالدِّينِ مُجاشِعٌ قَصَبٌ جُوفٌ مَكَاسِرُهُ،
لا بَارَكَ الله في تِلْكَ العَثَانِينِ ينفشونَ لحاهمْ بعدَ جارهمُ
أينَ الحَوَارِيُّ يا فَيْشَ البَرَاذِينِ قالَتْ قُرَيشٌ، وَللجيرَانِ مَحْرَمة ٌ:
بحيثُ تقصرُ أيدي مالكٍ دوني بِالحَقّ أنْدُبُ يَرْبوعاً وَتَرْفَعُني
جهلَ الغواة ِ وخلوهمْ وخلوني لا ترهبنَّ ورائي ما حييتُ لكمْ
دونَ الذي كنتُ أرميهِ ويرميني لَوْ في طُهَيّة َ أحْلامٌ لَمَا اعتَرَضُوا
وَالخَيْلُ ضَابِعَة ٌ مثلُ السّرَاحينِ نحنُ الذينَ لحقنا يومَ ذي نجبٍ
و كانَ يمشي بطيئاً غيرَ مقرونِ أمستْ طهية ُ كالمجنونِ في قرنٍ
يَكوي طُهَيّة َ مِنْ داء المَجَانِينِ عندي طبيبٌ وقد أحمي مواسمهُ
يا ربَّ آدرَ منْ ميثاَ مأفونِ مَا بَالُ عُقْبَة َ خَضّافاً يُعَيّبُني،
نعمى عليكَ وفضلٌ غيرُ ممنونِ يا عقبَ إني منَ القومِ الذينَ لهمْ
المفضلات