عزاؤكم آل المطهر في فتى ً قضى فقضى المجد المؤثلُ والندى ؛
أقامَ بدار الخلدِ جاراً لربه وأورثنا حزناً أقام وأقعدا
وما كان إلاّ طود مجدٍ تهدمتْ جوانبه ؛ أو عقد جودٍ تبددا ؛
ولو كان يفدى هالك جلّ رزؤه لكان بأرواح البرية ِ يفتدى
وما دمتمُ للمجد والجود بعده فركنُ المعالي لا يزالُ مشيدا ؛
وإنّ جميل الصبر فيكم لعادة ٌ إذا جارحكم الحادثات أوِ اعتدى ؛
تعودتمُ الصبر الجميلَ وإنما لكلّ امرءٍ من دهرهِ ما تعودا
عليكم سلامِ اللهٍ آل مطهرٍ ورحمته ما غابَ بدرٌ وما بدا
المفضلات