يا من غدت ألفاظه حلوة ً قد أبدعت معنى وايضاحا تفتح آمالي فأحسن بها سكرة ً تصحب مفتاحا
لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتكولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك
لحا الله ألا فاً بما يصنعونه من الماء صرفاً فعل من لا يناصح أغني له والمال ضاع بشربه أماويّ إن المالَ غادٍ ورآئح
أستودع الله أحبابي الذين نأوا و خلفوني في نيران تبريح أستنشق الريح من تلقاءِ أرضهمُ لقد قنعت من الأحباب بالريح
عشت للآداب تحمي سرحها ببيانٍ خطّ أو خطوٍ فسيح ليت شعري أنت يا باعثها بعد ما ماتت خليلٌ أو مسيح
قلت اذ حدثني الفت ح ووفاني بمنح كيف أثمارُ حديثي قال فضيٌ وفتحي
أقاضي قضاة الدين فضلك مسفرٌ و شانيك مكبوتٌ وراجيك فارح و قد طابَ ديوانُ المصالحِ نفخة ً فضاعت وما ضاعت عليه المصالح
بشرنا الفتح بعاداتنا لديكَ وهي المنّ والمنح فقلت تبتّ يد خذلاننا و جاءَ نصرُ الله ِ والفتح
بأبي نائمٌ على الطرق راحت في هواه وليس يعلم روحي فاتح في الكرى فماً سكرياً يالهُ من مسكرٍ مفتوحِ
ضعيتكم قد أشبهت ليلتي مخوفة ً مسودة ً كالحه كلاهما في وصفهِ واحدٌ ما أشبهَ الليلة َ بالبارحه
نسيتُ ولستُ أنسى حسن بكر و حسنَ عشية معها وصحبه ضممتُ الخصَر ثم نحوت أمراً فيالك ضمة كانت وفتحه
صبراً وان جل الأسى وانتضى لكلّ قلب حدّه الجارح كلٌّ الى هذا الثرى صائرٌ لا صالحٌ يبقى ولا طالح
ليت شعري ذا كم يكابد حالي في حمى الشام ذلة ً وإجاجه ليتني رحت في المنية عنه إنّ في قولِ راحَ للمرءِ راحة
مالي نديمٌ سوى ورقاءَ ساجعة من بعد مغتبقي فيكم ومصطبحي اذا أدار ادكارَ الوصلِ لي قدحاً من أحمرِ الدمعِ غناني على قدحي
وحديقة واصلت خلوتها ما بين مغتبق ومصطبح فاذا أخذت بظلها قدحاً غنت حمائمها على قدحي
بشرني الدهر بقصدٍ به بدا على أصحابي النجح وقال إن تستفتحوا في رجا خيرٍ فقد جاءكم الفتح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
قوانين المنتدى
المفضلات