الى عينيك
اكتب
اشتقت لهما
والى شفتيك
اكتب
اشتقت همسهما
كل يوم لك
يحلو الشوق لك
احبك
ذات يوم..
في زمن بعيد..
قلت لي: هل تحبني..؟!
وكررت السؤال مرارا..
أحرجت حينها أن أقول لك..
نعم احبك..
وراوغت كثيرا في الإجابة..
لا اعلم ..هل كان تملقي حرجا منك..
أم قد يكون غمرني حينها الغرور الأبدي للذكور..
أو كنت أود أن أشعل نارك قليلا..
صمت وقتها ..
وتأملت بك طويلا..
ثم أشحت بعيني عنك..
وأنا أتمتم بهذه الأغنية..
" شايف البحر شو كبير.."
حينها غمرت تقاسيم وجهك كثيرا من السعادة
وقليلا من الغرور..
اعلم أنني أجيد احتراف المراوغة والتملق من إجابات أسئلتك..
....
....
أيتها الغائبه..
ووددت أن أقول لك بملء أفواه من على هذه الأرض..
احبك..
شكرا
فلقد اعدت لي الحياة
اعدتني من جديد
شكراً
لابتسامك في وجودي
واقتحامك لحدودي
شكراً
لانك احببتني
وهدهدت مشاعري
شكراً
لانك من تمنيت
فدعوت ربي .. وقد اتيت
شكراً
لانك معي وسط اوراقي واقلامي
لانك وسط مدامعي
شكراً
لانك وهبتني الدفء
فتدثرت بك وواريتني
شكراً
لانك في اعماق نفسي ........ تسري في دمي
أما علمت بعد ...
بأنك...
شاعري
يمنح كلماتي وحروفي رحيقها
فتقاسمني
مساحة الحروف
في مجدي؟
وتقطف من سياج
أنوثتي
ما قد فاض من سكون عشقي...
فأكون سيدة
الاسطورة
وأكون
سوسنة مدينة قلبك
فأنا أمراه ستحلمُ بالعشق بين صمتك
فرحم داخلي المهجور
لاني سأحتفظ بك
بقلب قلبي
فأنا ميقنه ...
بأن القلب يصدأ كالحديد
فلا يحن ولا يعشق
أنا أمرأه مؤمنه
بأن الجهر بالحب
يجفف ماء القلب
ويدنس جماليات العشق
فلا تغضب أن صرخت بصوت قلبي
فحبك نبض سيبقى ويعيش أبداً
بداخلي
اقرأ الحروف
على صفحاتي
انظر اليك هناك بين
أشجاني .. و إدماني
لماذا .. انت
لماذا أحس بك
بلهفة الشوق
في نظرتك..؟؟
أجدك هنا .. و هنا
في كل الأمكنة .. في السطور
في أنية الزهور
في حبي المغمور
هل تحس بوجودي
بعطري .. بنزيفي
بصرخات الشوق
في همسي في لمسي
في خصلات شعري
الأسود.. الغجري
وقت لقاء أعين خائفة
في دخان البخور ..!!
اشتقت .. اشتقت أكثر
من حنيني إلى لقائك ..!!!
في البداية لم ادرك خلت ذاك النور الذي يستطع لي من بعيد وهما
وسط كل ما يحيط بي من ظلام
جاهدت في الوصول اليه باجنحتي المكسرة
وسط كل ما يحيط بها من جليد
جاهدت وجاهدت
اقتربت
راقني ذاك الشعاع المنير
اقتربت منه هائبة
خائفة لم ادرك ماهيته
اذاب جليد اجنحتي
واستحوذ على تفكيري وعقلي وروحي
كان شعاع حبك
شعاع هيامك وعشقك
تمنيت ان اخترقه حتى لو احترقت اجنحتي
حتى لو بت غير قادرة على الحراك
حتى لو كلفني ذلك حياتي
فبعد كل حلكة حولي
اجد نورا يستطع امامي يدعوني اليه
ينير قلبي
يستبيح مشاعري واحاسيسي
كيف لا وهو انت
انت ذاك النور الاخاذ
انت هو ...
حبيبي
اقولها بلا تردد
اقولها معلنة للملأ
انه حبيبي
انار لي الدنيا
جعلني اقبل اليها
اقبل بنبضات قلبه داخل صدري
اقبل بانفاسه تدفؤني
اقبل بابتسامته
اقبل بنور عينيه
اقبل بشعاع امله
حياتي معلقة به
سعادتي به ولاجله
بدونه لا وجود لي
احبه سرا
احبه علانية
حزينة انا هذا المساء
لن اهيىء لك سريرك فى قلبى
لن ابخر غطاءك
لن اعطر وسادتك.........
لن أقبل جبينك
لن ادلل اناملك
لن اسرد عليك حكاية قبل النوم
.
سأذيقك طعم يتم الحب هذا المساء
سأطلق سراحك من جنونى
سأدربك على الطيران وحدك
.
ساقذف بك الى عالم لايحتوينى
ســـ
ســ
ســ
ســ
سأحبـــك ولاشـــى آخـــــر
لا تسألني لماذا احببتك
ولا تسالني متى احببتك
ولا تسالني عن اسباب اشتياقي
لاني عندما رأيتك
تبعثرت جميع اوراقي
احس بك وانت بعيد
واراك امامي وفي منامي
اصبحت اراك في وجه البشر
هل اشكر القدر
لانه عرفني عليك ؟
وجعلني أذوب في عينيك
تلك العيون الحزينة
التي رمتني في بحر لا اعرف قراره
لقد ارتسمت ملامحك في أحداقي
واختطت حروف اسمك في قلبي
فهل بعد كل هذا تسألني
هل تحبـــيني!!!
أحبك..........
أحبك ماهي كلمه انا دايم ارددها..
أحبك كلمة لا قلتها أقصد معانيها..
صحيح ان الحروف قليله
اذا ودك تعددها..
لاكن المعاني..
ما هقيت انك بتحصيها ..
وفاء..
واخلاص..
وظروف تعاندني واعاندها
مشاعر صادقه
والود ساكن في معانيها ..
هل تعلم ياســـيدي
وانا معك كان الوقت عدوي الاول
وكانت تجمعني به علاقه كراهيه بغضيه
ففي حضورك
كنت اتوسل الى الوقت بإن يتوقف .... لكنه يخذلني فيسرع الخطى
وفى غيابك
... فيتوقف ضاحكاً مني بسخرية كنت أرجوه ان ينقضي وان يمضي بسرعه
وهل تعلم أيضاً
ان بيني وبين الحزن ثأر قديم
... بكَ أخشى ان يقتصه مني
وأظنه قد فعل
وحطم كل القيود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات