::: يَتلونَ أسفارَهمْ، :::
بأنّ آخِرَها مَينٌ، وأوّلَها يَتلونَ أسفارَهمْ، والحَقُّ يُخبرُني
صاغَ الأحاديثَ إفكاً، أو تأوّلَها صدَقتَ يا عَقلُ، فليبعَدْ أخو سَفَهٍ،
إنْ سامَ نَفعاً بأخبارٍ تَقَوّلَها وليسَ حِبرٌ ببِدْعٍ في صحابَتهِ،
بما افتراهُ، وأموالاً تَمَوّلَها وإنّما رامَ نسواناً، تَزَوّجَها،
تَعُدُّ فِرْيَةَ غاويها مُعَوَّلَها طالَ العَناءُ بكونِ الشخصِ في أُمَمٍ،
قد سارَ آفاقَ دُنياهُ، وجوّلَها وسوفَ يرْقُدُ، في الغبراءِ، مضطربٌ،
بل شيمَةٌ حَمَّها قدرٌ وسوّلَها لأهجُرَنّكَ لا عن بِغضَةٍ سَلَفَتْ،
صلّى إلَيها زَماناً ثمّ حَوّلَها وصاحبُ الشرعِ كان القُدسُ قِبلتَهُ،
بخطبَةٍ، زانَ مَعناها وطوّلَها لا يَخدَعَنّكَ داعٍ قامَ، في مَلإٍ،
من ذي مَقالٍ، على ناسٍ، تَحَوّلَها فَما العِظاتُ، وإن راعتْ، سوى حيَلٍ
ودِرعَهُ، وفتاةَ الحيّ مِجوَلَها والدّهرُ يُنسي كميَّ الحربِ صارِمَهُ،
ما كانَ في سالفِ الأيّامِ خَوّلَها ويَستردُّ من النّفسِ، التي شرُفتْ،
ولم يُشابهْ، من الصّحراءِ، جَرْولَها وجِروَلٌ صارَ تُرْباً، بَعدَ مَنطِقِهِ،
للأمرِ، إنّ وراءَ الرّوحِ مِغوَلَها قَضِّ الزّمانَ بإجمالٍ وتَمشِيَةٍ
في الرّكبِ، إن منعتكَ الأرضُ جدوَلَها
والوِرْدُ، يكفيكَ، منه شَرْبةٌ حُملتْ
المفضلات