::: تَلا كتابَ اللَّهِ، منْ حِفظهِ :::
مَنْ هوَ بالكأسِ مليءٌ حَفي تَلا كتابَ اللَّهِ، منْ حِفظهِ،
يُبَدّدُ الخَمرَ على المُصْحَفِ كأنّهُ، من سوءِ أفعالِهِ،
ولا تُنَزّلْهُ، ولا تُلْحِفِ لا تَضِفِ الشّارِبَ، في سُكرِهِ،
::: كأنّما دُنياكَ وحشيّةٌ :::
نَظَرْتَ في آثارِ أظلافِها كأنّما دُنياكَ وحشيّةٌ،
بلْ هوَ من ستّةِ آلافِها ما بقيَ الواحدُ من ألفِها،
وذائِبُ السّمّ بأخلافِها تَطلُبُ أريَ النّحلِ من خِلفِها،
فعُرْفُها جارٍ بإخْلافِها إنْ أخلفَتْكَ، اليومَ، مَوعودَها،
وشأنُها الغَدْرُ بأحْلافِها حلفْتُ: ما حالَفَها عاقلٌ،
فإنّها رَهنٌ بإتلافِها أتلِفْ، إذا أعطَتْكَ، أعراضَها،
قَبلَ بَني فِهرٍ وإيلافِها تلكَ عَجوزٌ ألّفَتْ شرّها،
::: تَلا كتابَ اللَّهِ، منْ حِفظهِ :::
مَنْ هوَ بالكأسِ مليءٌ حَفي تَلا كتابَ اللَّهِ، منْ حِفظهِ،
يُبَدّدُ الخَمرَ على المُصْحَفِ كأنّهُ، من سوءِ أفعالِهِ،
ولا تُنَزّلْهُ، ولا تُلْحِفِ لا تَضِفِ الشّارِبَ، في سُكرِهِ،
::: بحمدِ اللَّهِ، لم تُخلَقْ كِعابٌ، :::
تَجَنَّبُ كلَّ مُخزِيَةٍ وعُنفِ! بحمدِ اللَّهِ، لم تُخلَقْ كِعابٌ،
أبَرُّ لدَيهِ من قُرْطٍ وشَنفِ فَجدعٌ حَلّ في أُذُنَيْ غلامٍ،
لمدّ يديكَ، أو أنَفاً بأنف ولا سِيَما إذا أُعطيتَ أيداً،
بإيجاب، وتُوجِبُ ثُمّ تَنفي أرى الأيّامَ تَجْحَدُ ثمّ تَثني
حملْنَ الثّقلَ من فَدَعٍ وحَنف وإنْ لم يَعقُلِ الأقدامَ عَيْبٌ،
بعُودِ مُغَرِّدٍ، وبعودِ صِنفِ وقد يُحتالُ، في رَدّ الرّزايا،
بريح ألُوّةٍ أو ريحِ رَنف وكم غُرّتْ مَعاطسُ، من رِجالٍ،
::: عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه :::
يُجابُ، وأنّى، والدّيارُ عَوافي؟ عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه
شوافِنَ، للدّاءِ الدّفينِ شَوافي وليسَ، إذا الحُسّادُ كانت عيونُهُمْ
جُمِعنَ، وما أوقاتُهُ بصوافي صوافنُ خيلٍ، عند بابِ مُمَلَّكٍ،
وأعوَزَها، للصّاحبِينَ، توافي وسِرُّكَ مثلُ العِرْس أوفتْ لواحدٍ،
كأسرارِ كفٍّ، غيرِهنّ، خوافي وأسرارُ بعض النّاس باتَتْ، لناظرٍ،
هدَتهُ وإلاّ، فالهمومُ ضوافي خواتمُ أعمالِ الفتى، إن بَغى الهدى،
أواخرُها، للمنشدينَ، قَوافي وأعمارُنا أبياتُ شعرٍ، كأنّما
أذًى وهوًى، فيما يَسوءُ، هوافي إذا حسُنتْ زانتْ، وإن قبُحتْ جنَتْ
خُطوبٌ، لإيجابِ الحقودِ نَوافي نَوى، فيّ، باغٍ ما يضرُّ، ودونَه
سَوافيَ ريحٍ، فانثَنَى بسُواف وكم طالبٍ وافى، وقد شارفَ الغِنى،
برِفقٍ، فيغني عن سُرًى وطواف طَوافيَ دُرٍّ، يَمنَحُ الجَدُّ أهلَهُ
عَداها مُكِلٌّ، والرّكابُ حَوافي حَوى، في رَخاءٍ، وادعٌ فضلَ نِعمةٍ
::: ما لي رأيتُكَ مُعرِضاً :::
فاسمعْ إذا نطَقَ الحصيفُ ما لي رأيتُكَ مُعرِضاً،
والعيبُ يَسترُهُ النّصيفُ الدّهرُ لَيسَ بمنصِفٍ،
والسّهمُ عن غرَضٍ يَصِيف والأرْضُ أُمٌّ بَرّةٌ،
ولعلّنا فيها نَصيف إنّا شتَونا فَوقَها،
ـفَةَ، في ذَراكَ، ولا وصيف فالبَثْ وحيداً، لا وصيـ
تُ، فيُحسدُ الغصنُ القصيف
تأذَى الأصُولُ الثّابتا
::: راعدٌ تحتَهُ صَلَفْ :::
ودَمٌ كلُّهُ ظَلَفْ راعدٌ تحتَهُ صَلَفْ،
شَمَمُ الأنفِ والذَّلَف ويحَ شمّاءَ، للثّرى
ةِ، وإن كانَ قد دلَف فُتنَ الشّيخُ بالحَيا
ـهِ، على أنَّهُ ألَفّ يُفهِمُ المَرءُ صاحبَيـ
وتحَمّلْ لهُ الكُلَف فاتّقِ اللَّهَ وحدَهُ،
ـثُ كثيرٌ قدِ اختَلَف وافعَلِ الخَيرَ، فالحَديـ
جِدِ، تَرجُو بها الزُّلَف لا تَقومَنّ في المَسا
ـكَ إلى نائِلٍ يُلَفّ مُعمِلاً بَسطَ راحَتَيْـ
دِ، فإنْ رُمتَهُ ازْدَلَف ورُمِ الرّزْقَ في البلا
ـدُ سريعٌ إلى الظَّلَف واظلِفِ النّفسَ، والطّريـ
قبلَ أن يَنزِلَ التّلَف وتَلافَ الذي مَضَى،
وهوَ بَرٌّ، إذا حَلَف حَلَفَ الدّهرُ جاهداً،
ـدٍ، إذا نَظمُهُ ائتَلَف لَيَبُتّنّ كلَّ عِقْـ
بانَ، في وجههِ، الكَلف لو تَراءى لناظِرٍ
وسِجِستانَ عن خَلَف سَلْ بقابوسَ أرضَهُ،
رسِ، حتى أبي دُلَف ولُجَيماً عنِ الفَوا
ثمّ بادوا كمنْ سَلَف سُلّفَ القَومُ نِعمَةً،
::: أمّا الحَقيقَةُ، فَهيَ أنّي ذاهبٌ :::
واللَّهُ يَعلَمُ بالذي أنا لاقِ أمّا الحَقيقَةُ، فَهيَ أنّي ذاهبٌ،
ما كان من يُسرٍ، ومن إملاق وأظنُّني، من بعدُ، لستُ بذاكرٍ
ـوْداءُ، ما جهّزتُها بطلاق لم أُلفَ كالثّقَفيّ، بل عِرْسي هي السـ
وَوِشاحِها من نَجمِها المِقلاق عَجَباً لبُرْدَيْها الدُّجُنّةِ والضُّحى،
وهُما على أمنٍ منَ الإخلاق كم أخلقَ العصرانِ مُهجةَ مُعصرٍ،
بالخَلقِ، فهيَ ذميمةُ الأخلاق دُنياكَ غادرَةٌ، وإنْ صادتْ فتًى
سُحُباً تُليحُ بمُومِضٍ ألاّق يَستَمطِرُ الأغمارُ من لَذّاتِها،
خَيلاً مُسَوَّمَةً مَعَ العُلاّق لم تُلقِ وابِلَها، ولكنْ خِلتُها
بكَرَتْ عليهِ بمُحكمِ الإغلاق وإذا المُنى فَتحتْ رتاجَ مَعيشةٍ،
فلَقَدْ مُنيتَ بكاذِبٍ مَلاّق ومتى رَضيتَ بصاحبٍ من أهلِها،
خِلَقٌ تُشاهِدُها، بغيرِ خَلاق شُهبٌ يُسَيّرُها القَضاءُ، وتحتَها
بالكَرْخِ من شاشٍ ومن إيلاق ما لي وللنّفَرِ، الذينَ عهدتُهُمْ
شربوا على رغمٍ بكأسِ حَلاق حَلَقٌ مُجادَلَةٌ كشُرْبِ مُهلهِلٍ،
حتى يَمُنّ رَداهُ بالإطْلاق والرّوحُ طائرُ محبَسٍ في سجنهِ،
ويَدوم وجهُ الواحدِ الخَلاّق سَيموتُ محمودٌ ويهلِكُ آلِكٌ،
إنْ كانَ ثَمّ تَعارفٌ وتَلاق يا مَرحَباً بالمَوتِ من مُتَنظِّرٍ،
وخدَتْ بهنّ بعيدةَ الإطلاق ساعاتُنا، تحتَ النّفوسِ، نجائبٌ
إنّ الحَياةَ كثيرَةُ الأعلاقِ ألقِ الحَياةَ إلى المَماتِ، مُجَرَّداً؛
حتى رُميتِ بمُصلِفٍ مِطلاق ما زلتِ تجتابينَ حُلّةَ فارِكٍ،
::: سألتُ عن الأجيالِ في كلّ بُرهةٍ :::
فكانوا فَريقاً سارَ إثرَ فريقِ سألتُ عن الأجيالِ في كلّ بُرهةٍ،
أغَصَّ جَميعَ الشّائمينَ بِرِيق كأنّ بُرَيْقاً، لامرىءِ القيسِ، لامعاً،
وهَبّتْ حَريقٌ طُيّرَتْ بحَريقِ وخَرّقَ ثَوبَ العَيشِ طولُ لِباسِه،
كعُتبَةَ، أو كالأخنَسِ بنِ شريق إذا أنتَ عاتَبتَ المَقاديرَ، لم تَزَلْ
أبو لَهَبٍ، حتى مضَى لحَريقِ وما زالَ يُخبي، جاهداً، نارَ قومهِ،
يَفوقُ على ظَمْءٍ فُواقَ غريقِ؟ ألم تَرَ أنّ المَرءَ، فوقَ فِراشِهِ،
بقُلّتِهِ، سارا مَعاً بطَريق فإنّي أرى البطريقَ والرّاهبَ، الذي
خِضابُ حِمامٍ، للنّفوسِ، مُريق يُغَيِّرُ بالمُرّيقِ عَشرَ بنانِهِ،
ولا ذاتَ رَوْقٍ في ظلالِ وريق وما يَترُكُ الضّرغامَ في أجَماتِهِ؛
::: المرءُ كالبَدرِ بينا لاحَ، كامِلَةً :::
أنوارُهُ، عادَ للنّقصانِ فامتَحَقا المرءُ كالبَدرِ بينا لاحَ، كامِلَةً
حتى يَهيجَ، ومرعيٌّ وما لَحِقا والنّاسُ كالزّرعِ باقٍ في مَنابتِهِ،
فالمِسكُ يَزدادُ من طيبٍ، إذا سُحقا
علّ البِلى سيُفيدُ الشّخصَ فائدَةً،
::: اتقِ اللَّهَ، واحذَرْ أن يغرّكَ ناسكٌ :::
بما هو فيهِ من تَغيّرِ حالِهِ اتقِ اللَّهَ، واحذَرْ أن يغرّكَ ناسكٌ،
لقائِلِ زُورٍ، مُفرِطٍ في مُحالِه فَما أنفُسُ الأقوامِ إلاّ تَوابعٌ،
كذاكَ الذي في حِلّهِ وارتحالِه فهَذا الذي في صَومِهِ وصَلاتِهِ،
فَما دينُهُ إلاّ ضعيفُ انتِحالِه فكذّبْ زَعيماً قال: إنّيَ دَيّنٌ،
يُؤمّلُ نَزراً فانياً بمُحالِه يُماحِلُ في الدّنيا الخَؤونِ، وإنّما
يَجُزْ أن يَرى منهاجَها باكتِحالِه ومَنْ يكتَحِلْ بالسّهدِ في طلبِ العُلا
::: متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي :::
لجارتِكِ الدّنيا، قليلاً، ولا تُملي متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،
ولا سِيّما للطّفلِ، أو رَبّةِ الحَمل فإنّ يَسيرَ الطُّعمِ يَقضي مَذَمّةً،
قِراهُ، ولو جمّعتِهِ من قرى النّمل وإن حَلّ، أبدى، فاقةً منكِ، فاضمني
على أن يُميرَ المؤمنينَ من الرّملِ وأعلَمُ أنّ الأوّلَ الفَرْدَ قادرٌ
فتَذري تُرابي من جَنوبٍ ومن شَمل عَفا اللَّهُ عني، رُبّ ريحٍ تهُبُّ لي،
وشغلُ فمٍ، يَستَغفِرُ اللَّهَ ذنبَهُ،
::: بني الأرضِ! ما تحتَ الترابِ مُوفَّقٌ :::
ولا تَسْلُ نَفسي عنكُمُ باختيارها، إلينا، ولستمْ سامعي كَلِمِ الرُّسل
تفَرّعتِ الأشياءُ، والأصلُ واحدٌ، ولكنّ طولَ الدّهرِ يُنهِلُ أو يُسلي
ومن حلَبِ الغيثِ الذي درّ من رِسل
::: أُنافقُ في الحياةِ، كفِعلِ غَيري :::
وكلُّ النّاسِ شأنُهُمُ النّفاقُ أُنافقُ في الحياةِ، كفِعلِ غَيري،
ألا تَغْدو، فقَدْ ذهبَ الرّفاقُ أُعَلّلُ مُهجتي، ويصيحُ دهري:
وإن طالَ اتّكاءٌ وارتفاقُ بلى، والسّيرُ من أفعالِ غَيري،
ويَجمَعُها لدى الهُلْكِ اتّفاقُ تَخالَفَتِ البرِيّةُ في العطايا،
ويُسمعُ، من مزاهرِنا، اصطفاقُ؟ أنُصفِقُ أن تُغَيّرَنا اللّيالي،
::: يُسيءُ امرؤٌ منّا، فيُبغَضُ دائماً :::
ودُنياكَ ما زالتْ تُسيءُ وتومَقُ يُسيءُ امرؤٌ منّا، فيُبغَضُ دائماً،
بجَهلٍ، فمِنْ كلّ النّواظرِ تُرْمَقُ أسرّ هَواها الشّيخُ والكَهلُ والفتى،
لوُدٍّ، ولكنّ ابنَ آدَمَ أحمَقُ
وما هيَ أهلٌ أن يؤهَّلَ مثلُها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات