::: الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً :::
فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً
يَرْدُدهُ قَسراً، وتضمنْ نفسه الدّركا والملكُ للَّهِ، من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى
فوقَ الترابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَكا لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَةٍ،
عَنهُ، ولم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا ولو صفا العَقلُ، ألقى الثّقلَ حامِلُه
يُرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرَكا إنّ الأديمَ، الذي ألقاهُ صاحبُهُ،
إلَيهِ تَسري، ولم تَنصِبْ لها شرَكا دعِ القَطاةَ، فإنْ تُقدَرْ لِفيكَ تَبِتْ
فلا تُبالي أنَصَّ الرّكْبُ أم أركا وللمَنايا سعَى الساعونَ، مُذْ خُلِقوا،
طَلاقَها من حَليلٍ، طالما فُرِكا والحَتْفُ أيسرُ، والأرواحُ ناظرَةٌ
من المَنونِ، فلمّا سافَها بَرَكا والشّخْصُ مثلُ نجيبٍ رامَ عنبرَةً
المفضلات