::: غدَتْ أُمُّ دفرٍ، وهيَ غيرُ حميدَةٍ، :::
مُغَنّيَةً، عوّادَةً في المَجالِسِ غدَتْ أُمُّ دفرٍ، وهيَ غيرُ حميدَةٍ،
وتُعلي فَقيراً عُدّ بعضَ المَفالس تَعودُ على مَنْ لم يَمتْ بحِمامِهِ؛
بأسلَمَ منْ نَفسِ الكَميّ المُخالس وما نَفسُ حَسّانَ الذي شاعَ جُبْنُه،
وإلاّ فوَحشيّاً بإحدَى الأمالس فَيا لَيتَ أنّي لم أكنْ في بريّةٍ،
ويأمنُ في البيداءِ شرَّ المَجالس يُسَوّفُ أزهارَ الرّبيعِ تعلَّةً،
بإبليس، مَشفوعاً بمثلِ الأبالِس ومن يسكنِ الأمصارَ لا يَعدَمِ الأذى
وطُلسَ ذِئابٍ من رجالِ الطّيالس يُساورُ أُسْداً من غُواةِ مُساورٍ،
فقُمْ عَنهُ، وافغَرْ بعدَهُ فمَ قالس متى ما تُصِبْ يوماً طعاماً لظالِمِ،
إلى الرّومِ إلاّ بالشّرور الأوالس وما جاوَزَتْ خَيلٌ، خَوائِلَ أُلَّساً،
إذا رُمتُ خِلاًّ منهمُ لم يدالس
أُدالسُ نَفسي، ثم أظلمُ صحبتي،
المفضلات