::: إجتَنِبِ النّاسَ وعِشْ واحداً :::
لا تَظلِمِ القَومَ، ولا تُظلَمِ إجتَنِبِ النّاسَ وعِشْ واحداً،
لا بدّ من وَقعَتِها الصَّيلَم وجدتُ دُنياكَ، وإنْ ساعَفتْ،
مدينَةَ التّسليمِ! لا تَسلَمي لو بُعِثَ المَنصورُ نادى: أيَا
وانتَقَلَ المُلكُ إلى الدّيلَم قد سكنَ القَفرَ بَنُو هاشمٍ،
لذاكَ، لم أقتُلْ أبا مسلم لو كنتُ أدري أنّ عُقباهُمُ
فألبَستَهُ شِيَةَ العِظلمِ قَد خَدَمَ الدُّولَةَ مُستَنصِحاً،
فاغضَبْ على الأقدارِ، أو سلّم ما دامَ غَيرُ اللَّهِ مِنْ دائمٍ،
أسفَرْتَ من حِندِسِكَ المُظلم طوّفتَ في الآفاقِ عصراً، فما
يَهديكَ من رُشدٍ إلى مَعلَم سألتَ أقواماً، فلم تُلْفِ مَن
فالعَينُ إنْ تَلقَ الكَرى تحلَم فاحلَمْ عن الجاهلِ مُستَكبراً،
مثلُ وفاةِ الفارِسِ المُعلَم إنّ وفاةَ النِّكسِ، في جُبنِهِ،
المفضلات