::: كلّمْ بسيفِكَ قوماً، إن دَعوتهمُ :::
من الكلومِ، فما يُصغونَ للكلِمِ كلّمْ بسيفِكَ قوماً، إن دَعوتهمُ،
ذي النون في الوعظِ، بل من نونَ والقلم
ذو النونِ، إن كان سيفَ الهندِ، أبلغُ من
::: لا تَزْدَرُنّ صِغاراً في ملاعبِهمْ :::
فجائزٌ أنْ يُرَوْا ساداتِ أقوامِ لا تَزْدَرُنّ صِغاراً في ملاعبِهمْ،
فإنْ يَعِشْ يُدْعَ كَهلاً بعد أعوام وأكرِموا الطّفلَ عن نُكرٍ يُقالُ له،
فإنْ أبَيْتُمْ، فكونوا خيرَ نُوّام ولا تَناموا عن الدّنيا وغِرّتها،
حتى تَعُدّوا ذوي فِطْرٍ كصَوّام
لا تَظلِموا من بنيها واحداً أبداً،
::: هل يأمنُ الفَتيانِ الخطبَ آونَةً :::
وللمَقاديرِ إعلامٌ بإعلامِ هل يأمنُ الفَتيانِ الخطبَ آونَةً،
هذا النّهارُ، فكونوا أهلَ أحلام أوْلاهما أن يغادى، في مدًى بردًى،
ويُرجعُ الدّهرُ إظلاماً بإظلام هوَ الجديدُ، فيطويهِ الزّمانُ بِلًى،
فلم تَزَلْ ذاتَ أولادٍ وأخلام دنياكَ، فيما تُوالي، غيرُ مُحسنةٍ،
وأنْ تُقَضّى بأوصابٍ وآلام حسبُ الحياةِ قَذاةً أن تُعَدّ أذًى؛
ولا يُسلّمني منهنّ إسلامي وليسَ يَقذفني فَقري إلى نُوَبي،
كالسّرْبِ يَرتَعُ في رُغلٍ وقَلاّم والنّاسُ في غَمراتٍ أعملوا فِكَراً،
أطرافَ سُمرٍ ولا أطرافَ أقلام وما يُعَرّونَ، من مَكرٍ ولا حيَلٍ،
لم يُمكنِ الجمعُ بينَ الخاءِ واللام أعياكَ خِلٌّ، ولولا قدرةٌ سلَفتْ،
من الحسان، بوَحيٍ أو بكِلاّم فلا تغرّنْكَ، في الأيّامِ، خادعَةٌ
عن احتياجٍ إلى حَليٍ وعُلاّم ينأى الغُلامُ، ولوْ لم يرضَ والدهُ،
إلى نَقيٍّ من الأدناسِ، علاّم فاردُدْ أمورَكَ، فيما أنتَ فاعلُه،
::: دُنياكَ هذي مَنامٌ، إن جَرَى حُلُمٌ :::
فيها بِشَرٍّ، فأمّلْ غِبطَةَ الحُلُمِ دُنياكَ هذي مَنامٌ، إن جَرَى حُلُمٌ
فيَستَجدُّ سروراً، فاقدَ الألَم فقدْ يرى، أنّهُ باكٍ، حليفُ كرًى،
ولا تَقُلْ: هو طفلٌ غيرُ مُحتَلِم فاضرِبْ وليدَكَ، وادلُلْهُ على رَشَدٍ،
وقِسْ على نَفعِ شقّ الرأسِ في القلم ورُبّ شَقٍّ برأسٍ جرّ مَنفَعَةً،
::: فضيلَةُ النّطقِ، في الإنسانِ، تمزُجُها :::
نَقيضَةُ الكَذِبِ المَعدودِ في النِّقَمِ فضيلَةُ النّطقِ، في الإنسانِ، تمزُجُها
وعندَ ذلكَ فاقعُدْ كاذباً وقُم أُصدُقْ إلى أن تظنّ الصدقَ مَهلكةً،
والحَقُّ كالماءِ يُجفى خيفَةَ السّقم
فالمينُ ميتَةُ مضطَرٍّ ألَمّ بها؛
::: ما أقبَحَ المينَ! قلتُمْ لم يشِبْ أحدٌ :::
حتى أتَى الشّيبُ إبراهيمَ عن أَممِ ما أقبَحَ المينَ! قلتُمْ لم يشِبْ أحدٌ،
إنّ المَشيبَ قَديماً حَلّ في اللِّمَم كذَبتُمُ، ونجومُ اللّيلِ شاهدَةٌ،
في كلّ عصرٍ، إلى الأجيال والأُمم هذا البَياضُ رسولُ الموتِ، يَبعثُهُ،
ولا تأسّتْ على البالي من الرِّمَم وما أسيتُ على الدّنيا، مُزايلَةً،
ثمّ انصرَفنا كِلانا سيّىءُ الهِمَم شقّتْ وعقّتْ، ولم أحمد، ولا حمدتْ
وكيفَ يرْغبُ خِدْنُ العقل في اللَّمَم ورغَبتي في بَنيها غَيرُ كائنَةٍ؛
دونَ الشّهورِ، فقد شانوهُ بالصّمَم لا خيرَ فيهم، وإن همْ عظّموا رجَباً،
فلَيتَ كفّكَ لم تجدَعْ أخا الشّمَم لم تُعْطِ قطُّ أُنوفاً، جُدّعتْ، شمماً؛
فإنّ طَبعَكَ يُدْعَى ناقضَ الذّمَم لا تُحكمِ العَقدَ في حِلفٍ ولا عِدَةٍ،
يكفيكَ أن تضَعَ الهنديَّ بالقِمَم وللزّمانِ مَغارٌ في نُفُوسهمُ؛
::: النّفسُ، إنْ لم تَذُقْ موتاً، مشارفة :::
إنْ لم يَحُمّ، بقدرٍ، يوْمُها يَحُم النّفسُ، إنْ لم تَذُقْ موتاً، مشارفةٌ،
يُعفَى ويُخبأ ما أبقَتْ منَ الفَحَم إن تَطفإ النّارُ عنْ جَزْلٍ، فإنَّ لها
وأكثرُ الشرّ يأتي من ذوي الرّحِم وبعضُ جسمِكَ يَرمي بعضَه بأذًى،
وشركة الخلقِ دونَ الحملِ في الوَحَم ويَشتَهي النّاسُ ما لا يُسعَفونَ به،
::: بدَا شيبُهُ مثلَ النّهار، ولم يكنْ :::
يُشابهُ فَجراً، أو نجومَ ظلامِ بدَا شيبُهُ مثلَ النّهار، ولم يكنْ
ولم يَبقَ، عندَ الشّيخِ، غيرُ كلام يُحَدّثها ما لا تُريدُ استماعَه،
خذِ المَهرَ منّي، وانصرِفْ بسَلام تقولُ له في النّفس، غيرَ مبينةِ
وكيفَ لها، من بعدِهِ، بغلام؟ تَوَدُّ لوَ انّ اللَّهَ أعطاه حَتفَهُ،
::: قفي وقفَةً تَعلَمي :::
وإنْ سَلِموا، فاسلَمي قفي وقفَةً تَعلَمي،
ألمّي بِنا يا لَمِ فَما قلتُ من لَوعةٍ:
الثّرَيّا بلا سُلّم؟ وكيفَ صعودي إلى
من الحِندسِ المُظلِم؟ أيَخلُصُ هذا الوَرَى
ظَلوماً، ولم يُظلَم؟ أيُّهُمُ لم يَكُنْ
تِ من وَقعَةِ صَيلَم ولا بُدّ للحادِثَا
مَعَ التُّرْكِ والدّيلَم تُبيدُ أعادِيَهُمْ
كأنّكَ لَمْ تُؤلَمِ وتَثنيكَ في راحَةٍ،
عَلى بَطَلٍ مُعلَم ولم يُبقِ صرفُ الرّدَى
بنحوٍ مِنَ العِظلِم يُخَضّبُ هامَ العِدَى
مَدَى الجذَعِ الأزلم وكم بَذّ من قُرَحٍ
يَعوجونَ في المَعلَم ولستَ من الرّكبِ، إذْ
وإنْ جهلوا فاحلَمِ إذا طَمِعوا فاقتَنِعْ؛
لعِرْسٍ، ولا يولم ولا يَدْنونّ الفَتى
فقلْ لرفيقي: لُم فإنْ ظَهَرَتْ زَلّتي،
::: أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ :::
يُقيم، عن الطريق، ذوي النّجومِ؟ أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ
ولم يُعفُوا النّساءَ منَ الهُجوم فكم قطَعوا السّبيلَ على ضَعيفٍ،
بأنّهمُ شَياطينُ الرّجوم همُ ناسٌ، ولو رُجِموا استحقّوا
تردُّ الضّاحكاتِ إلى الوُجوم إذا افتكَرَ اللّبيبُ رأى أُموراً،
نَوائبَها، يدُ القَدَرِ الهَجُوم إلى اللّيثينِ تُرسِلُ، باقتدارٍ،
ومن أسَدٍ يُعَدُّ من النّجوم فمِن أسدٍ يُعَدُّ من الضّواري؛
::: لقد كَرُمتْ عليكَ فتاةُ قومٍ :::
شَرِبتَ، بفضلِها، فضَلاتِ كَرْمِ لقد كَرُمتْ عليكَ فتاةُ قومٍ،
وأنتَ مُعَلَّلٌ بسويقِ جَرْم وسُقتَ إليكَ سوءَ الجُرمِ عَمداً،
وإن كانَ الصّليبُ كنَبتِ هَرْم أرى هَرِماً يُعيدُ نَباتَ نَبعٍ،
سَفاهَةَ عَقلِهِ، بأذًى وغَرْم لقَد خابَ الذي حلَبَتْ يَداهُ
ونبأةُ باغمٍ، وهديرُ قَرْم سيُخفِتُ، كلَّ صوتٍ، زأرُ ليثٍ،
وكَفّي والسّهامُ، فكيفَ أرمي
رَماني مَن لَهُ وتَري وقَوسي،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات