جرير ( شاعر أموي ) + مطلع قصائده

[هيبـة ملڪ]

و كنا عهدنا الدارَ والدارُ مرة = ً هيَ الدّارُ إذْ حَلّتْ بهَا أُمُّ يَعْمُرَا

[هيبـة ملڪ]

لِمَنْ رَسْمُ دارٍ، هَمّ أنْ يَتَغَيّرَا = ، تراوحهُ الأرواحُ والقطرُ أعصرا

[هيبـة ملڪ]

حيَّ الديارَ على سفي الأعاصيرَ = أسنَنكَرَتْنيَ أمْ ضَنّتْ بتَخبيرِي

[هيبـة ملڪ]

حيَّ الديارَ التي بلى معارفها = كلَّ البلا نفيانُ القطرِ والمورِ

[هيبـة ملڪ]

أعوذُ باللهِ العزيزِ الغفارْ = و بالامامِ العدلِ غيرِ الجبارْ

[هيبـة ملڪ]

مِنْ ظُلْمِ حِمّانَ وَتخرِيبِ الدّارْ = فاسألْ بني صحبٍ ورهطِ الجرار

[هيبـة ملڪ]

قُلْ للدّيارِ: سَقى أطْلالَكِ المَطَرُ، = قد هجتِ شوقاً فماذا ترجعُ الذكرُ

[هيبـة ملڪ]

أُسقِيتِ مُحتَفِلاً يَستَنُّ وَابِلُهُ = ؛ أوْ هاطِلاً مُرْثَعِنّاً صَوْبُهُ دِرَرُ

[هيبـة ملڪ]

طربتَ وهاجَ الشوقَ منزلة ٌ قفرُ = تراوحها عصرٌ خلا دونهُ عصرْ
أقولُ لعمروٍ يومَ جمدي نعامة = بكَ اليومَ بأسٌ لا غراءٌ ولا صبرْ

[هيبـة ملڪ]

عَفَا ذُو حُمَامٍ بَعْدَنَا وَحَفِيرُ = ، وَبالسّرّ مِبْدى ً مِنهُمُ وَحُضُورُ
تَكَلّفتْهَا لا دانِياً مِنْك وَصْلُها = ، وَلا صَرْمُها شَيءٌ عَلَيْكَ يَسيرُ

[هيبـة ملڪ]

فَوَرِسُ قَيْسٍ يَمْنَعُونَ حِماُهُمُأزُرْتَ دِيارَ الحَيّ أمْ لا تَزُورُهَا = ؟ و أني منَ الحيَّ الجمادُ فدورها
وَمَا تَنْفَعُ الدّارُ المُحِيلَة ُ ذا الهوَى = ، إذا اسْتَنّ أعْرَافاً عَلا الدّارَ مُورُهَا

[هيبـة ملڪ]

لَقَدْ سَرّني أنْ لا تَعُدّ مُجَاشِعٌ = منَ الفَخرِ إلاّ عَقْرَ نَابٍ بصَوْأرِ
أنابكَ أمْ قومٌ تفضُ سيوفهمْ = عَلى الهَامِ ثِنْيَيْ بَيْضَة ِ المُتَجَبِّرِ

[هيبـة ملڪ]

لَجّتْ أُمامَة ُ في لَوْمي وَما عَلِمَتْ = عرضَ السماوة َ روحاتي ولا بكرى
وَلا تَقَعقُعَ ألْحِي العِيسِ قَارِبَة = ً، بَينَ المِرَاجِ وَرَعْنى ، رِجلتَيْ بَقَرِ

[هيبـة ملڪ]

أدارَ الجَميعِ الصّالحِينَ بذي السِّدْرِ = ، أبِيني لَنا، إنّ التّحيّة َ عَنْ عُفْرِ
لَقَدْ طَرَقَتْ عَينيّ في الدّارِ دِمنَة = ٌ تعاورها الأزمانُ والريحُ بالقطرِ

[هيبـة ملڪ]

ألا حيَّ الديارَ بسعدْ إنيَّ = أُحِبّ لحِبّ فاطِمَة َ الدّيَارَا
أرَادَ الظّاعِنُونَ لِيُحْزِنُوني، = فهاجوا صدعَ قلبي فاستطارا