.
.
حِينمآ نَشّتآقُ لهُمْ يُصبِحُ التَفكِيرُ فِيهمْ لآيُفآرقنآ
وَفينآ الهَوىَ طِفلاً جَميلاً يَبتسّمْ بـِ برآءةْ .,
يَحبوْ لـِ يَبحثْ عَنْ حُضنِ أمهْ .,
وَفجأةْ .. يَتيهُ عَنهآ في دُجىَ الطرقآتْ / لـِ يبكيْ
فـَ تحتضِنهُ بـِ حنآنْ .. وَيطمئِنْ .!
فيْ غِيآبهِمْ .. يَصفعُ الحُزنْ وَجهْ الفَرحْ .,
وَيتنآثَرْ الدَمعْ يُوآسّيْ الفَقدْ .,
وَيُتآبِعْ الحِرمآنْ .. يَسّردْ حِكآيةْ خَطفْ .,
وَغصنٌ قَدْ هَربْ مِنْ علىَ شّجرةْ .,
وَمنديلٌ قَدْ تلطخْ بـِ كحْل الوَجعْ .,
وَمكسّورةٌ نَزفَ لهآ فيْ القلبْ شّريآنْ , أُلقِيتْ مُهملةْ فيْ شّوآرِعْ المَوتْ .,
هُوَ الشّوقْ بـِ ذآتهْ مآرِدْ يَتلبسّنآ .. وَلآنَستطِيعْ الفَكآكْ مِنهْ .!
.
المفضلات