::: كلُّ ذِكْرٍ من بَعدِهِ نِسيانُ :::
وتَغيبُ الآثارُ والأعيانُ كلُّ ذِكْرٍ من بَعدِهِ نِسيانُ،
فليُخَبّرْكَ، عن أذاها، العِيان إنّما هذِهِ الحَياةُ عَناءٌ،
ـسَ، ولا الماءَ، يُتعِبُ الجَريان ما يُحسُّ التّرابُ ثِقلاً، إذا ديـ
فتمرُّ الدّهورُ والأحيان نفَسٌ، بعدَ مِثلِهِ، يتَقَضّى،
واستَوَتْ، في الضّلالةِ، الأديان قدْ ترامتْ، إلى الفَسادِ، البرايا،
أو على النِّيقِ ما به الطُّيان أنتَ في السّهلِ أعوَزتْك الخُزامى،
نُ، وإنّي لَمُنْطَوٍ طَيّان طالَ صَبري، فقيلَ: أكثمُ شَبعا
ـهَجِ، والنّاسُ كلُّهمْ عُميان؟ أنا أعمَى، فكيفَ أُهدى إلى المَنْـ
ئِدِ، فيهِ الفُجورُ والعِصيان والعَصا، للضّريرِ، خيرٌ من القا
صَحّ لي أنّ هَدْيَهُمْ طُغيان وادّعى الهديَ، في الأنامِ، رِجالٌ،
وَنْيَةً، أوْ يُفَرَّقَ الفِتْيان فَلَكٌ دائرٌ، أبَى فتَياهُ
رثُ إلاّ المُهَيمِنُ الدّيّان ونُفُوسٌ تَرومُ إرْثاً، وما الوا
ومِنهُ الوَشيجُ والشِّرْيان ونَباتُ البلادِ، فيهِ الجَبائيُّ،
يَ، فكاسي نَعيمُها عُرْيان إنْ تُمَلِّىءْ بالهَمّ كاسيَ دُنيا
ـبةُ، حتى يُهَدَّمَ البُنيان يَبتَني راغبٌ، فَما تَكمُلُ الرّغـ
والرّدى شأنُهنّ، لا الرّدَيان وخيولٌ، من الحَوادثِ، تَردى،
وحَمامٌ، كما تَغَنّى القِيان ناعباتٌ، كما غدتْ ناعياتٌ،
فيُرَجّي وُرودَهُ الصَّدْيان ليسَ، في هذِهِ المَجَرّةِ، ماءٌ،
المفضلات