ڪًـًيِفً مّـآ آڪَـِۈטּ لآيشبَـَـّهني آلآخِّـِـِرۈטּ

[نوف الجهني]

.... أيُّ عِلمِ هَذآ الذِيْ لَمْ يَستَطِعْ أنْ يَجعَلْ أصْوآتْ مَنْ نُحِبْ
.... فِيْ ( كَبسُولآتْ ) ؟!
.... نَأخُذهآ كُلمآ أصّآبتنآ وَعكَةْ شّوقْ إليهِمْ .!

........أحلآمْ مسّتغآنمِيْ

[نوف الجهني]

.,




قَبلَ أيآمٍ مَضتْ .. كَآنَ الصَمتْ دَيدنُ حَرفِيْ
كُل مآيَجُولُ فِيْ الخَآطِرْ / صَمتٌ يَعلُوهْ صّمتْ .!
وَكلُ مَكآنٍ يُلملِمْ بَعثَرةْ حُروفِيْ .. يَسُودُه الصّمتْ .,
حَتّى هُنآكْ .. سَآدَ الصَمتْ بـِ شَكلْ يَرسُمْ إستِفهآمآتْ كَثِيرةْ ؟؟؟




[ وَهآ أنآ أعودْ ]

[نوف الجهني]

.!.



أبَحثُ عَنْ لُغَةْ تُترجِمُ أفْكَآرِيْ .,
مممم أريدُ شَيئاً كَ عَدَسةْ الكَآمِيرآ يَلتَقِطُ دَوآخِليْ وَيُظِهرهآ كَمآ هِيَ .,


حِينَ رَكزتُ فِيْ ذآتِيْ / لَمْ أجِدْ سِّوىَ دَهشةْ تَفآصِيلْ
تَحولتْ فِيمآ بَعدْ إلىَ حُزنٍ عَميقْ .,
أقرأهُ وَأرآهْ وَأسّتَشعِرُهْ .. لكِنيّ لآ أسّتَطيعْ كِتآبتهْ .!


أريدُ رَسمةْ تَصويريَةْ .. تُحَددْ مَكآنهُ وَسبَبهْ .,
رَبمآ أرتآحُ بَعدهآ .,

أكتُبُ أشّيآءْ لآتَكتُبنِيْ أبَداً !! .....

.

[نوف الجهني]

.!.



أَطرافُ أَصَابِعِي أَصبحتْ عَقيمة جداً ،
أَصبحتْ مُكبلة عنْ الكتِابة .. أَصبحتْ خَاوية | فَارغة
غَير قَادرة حَتىَ عنْ تلكَ الثَرثرةْ الرُوحية وَالإِنْغَماس بِـ حِبرْ الهَذيانْ !

[نوف الجهني]

’,


سّـ أبقَى علىَ تِلكَ الذِكرىَ
سَـ أبقَى علىَ تلِكَ الابتِسآمهْ .!
فـَ رُوحِي مُعلَقةٌ بِكْ / بِكَ أنْتَ فقطْ .,

[نوف الجهني]

..




صَبآحكُمْ هُدوووءْ .. / بَعيداً عَنْ ضَجةْ قَلبِيْ .!




..

[نوف الجهني]

.,



كآنتْ كُلّ الطُرقْ تُؤدِيْ إليكْ
حَتى تِلكَ التِيْ سّلكتُهآ للنِسيآنْ .!

وَأعشّقُ قَلمُكْ أحلآمْ مسّتغآنمِيْ ., ..........

.,

[نوف الجهني]

.,



سّألوُنِيْ / مآذآ يَعنِيْ لكِ الحَرفْ ؟!

هَمسّتْ

مُنغَمِسةٌ رُوحِيْ حَرفاً , وَيتلُونِيْ حَرفِيْ

[نوف الجهني]

أنسْسًسٌسَآكً !!
<~ هذآإ حِلمْ كَـِآإفًرْ بـِ جًنُةْ

[نوف الجهني]

.,



صَبآحُكمْ جَنآئِنْ مُعلّقَةْ .!


...............................

[نوف الجهني]

.,



وَلأنّكَ الأشّهىَ بـِ دآخِليْ
أشعُر بـِ نَكهةْ مُختَلِفةْ عَنْ كُلِ النَكهآتْ .,


سّـ أسّتمِرُ بتَذوُقِيْ لـِ نكَهآتكْ , مَهمآ كَآنَ مُحْتوآهآ


:


وَمآزآلتْ تِلآوتِيْ مُسّتَمِرةْ بـِ صَدرِ تِلكَ السَمآءْ
مَعشُوقِيْ / أتَستَمِعْ لـِ تِلكَ التِلآوةْ ؟!


......................................’. أعشّقكْ



.

[نوف الجهني]

.,


فَضآءٌ دَآئِريْ
وَمُتسّعْ يَحمٍلْ هَذآ الكَونْ
وَحجمْ المَآءْ عَلى ذَآكَ السّطحْ .,
إلآ .. أشّعرُ بـِ أنّيْ مآزلتُ أضمَأ
والكَونْ لآيَسّعُنِيْ .!

[نوف الجهني]

.,


مِقْدآر تَعبِيْ الآنْ / أنْ تَنظُرْ إلىَ السّمآءْ بـِ إمْعَآنْ .,
وَتَستَشعِرْ الكَونْ خَآلِيْ , لآيُوجَدْ بهِ سّوآكْ .,

إنْ شّعرتْ بـِ الخَوفْ وَالوِحدةْ .!!
فَـ أعلَمْ أنّكَ تَشّعُرْ بِـ الإحْسّآسْ الذِيْ يَسّكُننِيْ .,
وَالتَعبْ الذِيْ يُمزقُنِيْ .,

.............. وكفَى !!

[نوف الجهني]

.,


قُنُوطْ مِنْ رَأفَةْ الحَيَآهْ .,
قُنُوطْ مِنْ رَأفَةْ الحَيَآهْ .,
قُنُوطْ مِنْ رَأفَةْ الحَيَآهْ .,

فَآضَ الرّوحَ حَتّى وَصَلْ لِ مَرْحَلَهْ مِنَ المّجَهُولْ
حَتّى أَحْلآمِيْ المُبَعّثَرَهْ فِيْ شَتَآتْ الذّآكِرَهْ
يُمَزِّقُهَآ الأنِينْ
مِنْ وَجَعِ بُعْدِهَآ المُتَوَآصِلْ عَنْ عَتَبَآتْ الْوَآقِعْ !

عَوَآلِمْ منَ الآلآمْ لَمْ يَجفْ نَزّفَهَآ .!!
فَـ فُرَآقْ أجّزَآئِيْ عَمّآ تَرّغَبْ
خَلَّدَ الْوَجَعْ
قَتَلَ الإبْتِسَآمَهْ
سَبّبْ تِلكَ الجُرُوحْ النَّآزِفَهْ الَتِيْ لَمْ تَجِدْ قَطرَة فَرَحْ
تُجَلّطْ نَزّفَ أَوْجَآعَهَآ !!


لآ أَدْرِيْ / هَلْ سَـ أَصِلْ لِـ الْفَنَآءْ ؟!

[نوف الجهني]

.,



ذُبُولْ ذُبُولْ ذُبُولْ
يَسّتوطِنْ جَسَدِيْ , وَ يَتَغَلْغَلْ بِـ رُوحِيْ .,




:



* تَعَدّى الألمْ مَرْحَلَةْ الألمْ فِيْ رُوحّ
كَآنَتْ تَمْلَكْ الدّنْيَآ بِـ آمآلٍ
تَتَعَدّى السّمَآءْ الثّآمِنَهْ لِـ الأُمْنِيَآتْ .!