مناير: انا بقول لك..
جراح يلتفت لمناير..: شبتقولين؟؟(يطالع خالد) شصاير؟؟ شي وانا مادري عنه؟؟
خالد يناظر مناير بغير فهم؟؟ مناير تدري عن السالفة..
مناير: السالفة ومافيها ان هالطفسسسس مل منا.. وما يبينا.. ويتعيزز علينا.. ولاننا نحبه فهو يتغلى.. هاذي السالفة ومافيها..
ارتاح خالد لان مناير ما قالت شي.. لكن كلامها كان وايد حلوو ومثل البلسم الشافي.. لكن بعد.. تظل مصيبته اكبر من هالشي..
جراح: كلام مناير صح
خالد وهو يبتسم بألم: لا مو صح طبعا.. انا مو قاعد اتغلى ولا شي
مناير وهي تقعد على الكرسي: اعترف احسن لك.. لا اشتكي عليك عند الشرطة الحين..
خالد: هههههههههه
جراح وهو يروح عند خالد ويمسكه من جتوفه: يالله عاد يالمعصقل. والله ذليتنا؟؟ قول بابا.. شفيك؟؟ قول لجراحي. جراحي ابووكم ترى قولوووله
خالد: وايد ماخذ الدوور
جراح :ههههههههه بعد حمران ما عطتني اياااه..
خالد وهو حاقد: انا ودي اذبحها على هالألم اللي ما عطتني اياه..
جراح باستغراب: اي الم؟؟ وليش اصلا لازم تتألم؟؟
خالد بحزن: ولا شي.. بس النفسية شوي تعبانة هالجم يوم.. خلوني بحالي والله بصير احسن..
جراح: جوف اذا ظليت جذي.. وما اكلت صحن العيش هذا. لا صفقه بك.. واخليك تندم..
خالد: هههههههههههههه واهون؟؟
جراح والله عاد تهون ومية وستين الف مرة بعد... دلاعة رياييل بعد.. اخر زمن.. يالله منوووره..
طلعت مناير ويا جراح من الغرفة وردت احزان خالد تشيييج فيه من جديد.. ما يقدر يخبرهم.. ولا يقدر يقول هالشي لاحد.. لانه خلاص.. لازم ينهي الموضوع من اول وجديد.. عليه فضل كبير لهالناس الطيبة.. واذا ما كان اهو اهل للامانة من عيل؟؟؟ لازم يسوي اللي يرضى عليه رب العالمين ثم خالته لانها بحسبه امه.. وان كانت سماء... سماء بنت صغيره.. والله العالم. يمكن هالانفلونزا اللي ضربتها تكون ويه خير عليها. .تبعدها عني وعن دربي.. لاني ما بقدر ابتعد بروحي.. لازم اهي الثانية بعد تبتعد.. عشان يخف الألم.. وتخف الجرااااح...
توعد وتعهد بنفسه انه ما يشوفها مررة ثانية.. واذا صار وشافها ما راح يتعاطى وياها زين.. واذا كانت اهي في البيت اهو بيطلع.. واذا طلعت يرد.. او ما يرد.. على كيفه هالشي.. بس لازم ماااا يتواجد معاها بنفس المكان..
يا ترى راح يكون قادر على هالشي.. والمسكينة سماء؟؟ اللي مالها ذنب بكل هذا راح تتحمل؟؟ ولا راح تتغلى على خالد وتقبل الي يسويه فيها من غير اي شكوى او ملام..
-------------------
وصلت الطيارة الى لندن ومريم اللي ياتها حالة هستيرية بسبب التشنج اللي فيها من القعدة.. اما فاتن الي بدت تحس بتوعك صحتها لكن خبت هالشي عن الكل.. كانت تحس بحرارة وثقل ببلاعيمها.. لكن ما تكلمت ومشت السالفةبالسوائل الي تشربها مثل الميانين.. مساعد كان اهدأهم.. بس كان شي مرسوم على جبينه مرافقه طول الرحلة.. عقدة بحواجبيه وتفكير عميق.. محد يدري اهو في شنو يفكر.. بالعادة فاتن تخلي نفسها مراقبة عليه بمثل هالحالات لكن صحتها متدهورة شوي وما تقدر تفكر زين..
لاحظت مريم توهج خدود فاتن وسألتها والثانية قالت لها انه توتر بسيط بسبب الرحلة وطولها..
نزلووو المطار عند الاستراحة.. وظلو هناك الى حتى ينادونهم للطيارة الثانية اللي بتنقلهم الى الديرة بسلامة ان شاء الله.. وهني فاتن بدت تحس بتحسن شوي.. بس اول ما حطت ريلها وتواجهت ويا الهوا البارد خابت ظنونها .. دخلت الاستراحة على امل الدفوو يرد لها صحتها لكنها كانت غلطانه. الألام كانت من كل طرف فيها وراسها يدور وعيونها ناعسة ومثقله عليها..
مساعد بعد ما قعدهم راح يشتري لهم شي يشربونه.. ويوم رد لقى مريم قاعدة وهي تحوش في جنطتها وفاتن حاطه راسها على مسند الكرسي بتعب.. زادت وتيرة دقات قلبه من منظرها.. يبين عليها المرض... واسرع صوبها.. ا
حنى راسها عليها وهو يمسح على راسها:.. فاتن؟؟؟ علامج؟؟
ناظرته فاتن بزاوية عيونها ورفعت راسها بتعب: ... ما علامي شي.... بس راسي يدوور..
مسك جبينها مساعد ولاحظ انه محرور .. ونفس الشي لخدودها وتأكدت شكوكه..: محموومة؟؟؟
فاتن تبتسم بوهن: لا بس.. الرحلة شوي طويلة وانا ما نمت زين امس..
مساعد وهو يتحرك من عندهم:.. لحظة شوي..
قامت مريم من مكانها وراحت عند فاتن تلمسها.. لقتها حامية وتلظي..
مريم : يالحمارة وانا اللي انقص علي.. توتر الرحلة ها؟؟ شوفي ويهج شلون صاير؟؟
فاتن وهي تمسح العرق اللي ينزل من شعرها:.. لا مافيني شي شفيج.. بس مادري مرة وحدة.. بسرعة جذي
مريم: يمكن سخونة ل24 ساعة ما عليج انتي ان شاء اله تصحصحيين..
فاتن اللي بدى الوهن يستفحل فيها اكثر واكثر...: ان شاء الله...
رد لهم مساعد وهو يمشي بقوة.. على مرض فاتن لاحظت فيه نحل جسمه.. صج ضعف.. وصار جسمه غير عن قبل.. وشعره بعد.. هلوسة الحموومة الي فيها بدت.. وكانت حاسة لنفسها انها تهلوس. لانها لو بتلاحظ شكل مساعد جان لاحظته من اول ما شافته مو الحين يوم بردوون؟؟
مساعد وهو ينحني على ركبه جدام فاتن: بنظل هني الليلة.. وباجر ان شاء الله بنكمل الرحلة اذا كنتي احسن
فاتن وهي فاجة عيونها بدهشة: ليش؟؟ انا ترى مافيني شي؟؟ لا تطول السالفة وهي قصيرة مساعد
مساعد اللي يبتسم لها بخفة: لا تحاولين.. انتي بتظلين هني..
فاتن وهي معصبة: انا ما بظل.. انا ابي ارووح البيت.. ما ابي اتأخر اكثر.. (الهلوسة) ولهت على ابوي واخواني... ابي اروح لهم..
بدهشة ناظر مساعد مريم اللي حطت يدها على ثمها.. فاتن من قلب مريضة وبدت هلوستها تقوى شوي.. وكان راسها بهذيج اللحظة يترنح لمن طاح بتعب على جتف مريم..
مساعد من غير اي تعطيل: يالله قومي مريم.. الجناط بتيينا بعد شوي..
مريم :اوكي..
وقفت مريم ومساعد اللي وقف فاتن وسندها بجسمه.. وتم ماسكها وهو تقريبا اللي يمشيها لان راسها كان طايح على صدره وهي معرقة من الحمومة اللي فيها.. مريم كانت خايفة على فاتن لانها اول مرة تشوفها جذي.. ويمكن بعد تطول عليها لان الحمومة ما تظل يوم وتروح.. بس ان شاء الله تخف عليها..
وصللو للسيارة اللي تبع المطار وركبوها وجناطهم كانت فيها.. استغرقهم وقت وهم ينتظرون بس كان شي عادي بالنسبة لهم.. وتحركت السيارة الى الهوتيل اللي بيقعدون فيه حتى ترتاح فاتن من المرض..
=================
المفضلات