• دخول الاعضاء

    صفحة 13 من 38 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة
    النتائج 181 إلى 195 من 559

    الموضوع: جرير

    1. #181
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ :::


      فكَادَ القَلْب يَنصَدعُ انْصِداعَا ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ


      تحنُّ إذا تذكرتِ النزاعا الامُ على الصابة ِ والمهاري

      كذعرِ الفارسِ البقرَ الرتاعا رَأيْنَ تَغٍيُّرِي فَذُعِرْنَ مِنْهُ،

      أقَامَ المَاتِحَانِ لَهُ الشِّرَاعَا كأنَّ الرجلَ فوقَ قرا جفولٍ

      يديْ عسراءَ شمرتِ القناعا ذَكَرْتُ، إذا نَظَرْتُ إلى يَدَيْها،

      وَفَاتَ العَالَمِينَ نَدى ً وَبَاعَا سَمَا عَبْدُ العَزِيزِ إلى المَعَالي،

      و أرحبها بمكرمة ٍ ذراعا ألستَ ابنَ الأئمة ِ منْ قريشٍ

      فَمَا نَسِيَ الوَصَاة َ وَلا أضَاعَا فقدْ أوصى الوليدُ أخا حفاظٍ

      فَنَسْألُ ذَا الجَلالِ بِكَ المَتَاعَا إذا جدَّ الرحيلُ بنا فرحنا
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    2. #182
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: أعاذلَ ما بالي أرى الحيَّ ودعوا :::


      وَباتُوا على طِيّاتهِمْ فتَصَدّعُوا أعاذلَ ما بالي أرى الحيَّ ودعوا


      لطيرِ الهوى وارفضتْ العينُ تدمعَ إذا ذُكِرَتْ شَعْثَاءُ طَارَ فُؤادُهُ

      و تعرضُ حاجاتُ المحبَّ فتمنع تَمَنّى هَوَاهَا مِنْ تَعَلُّلِ بَاطِلٍ،

      شراباً بهِ يروى الغليلُ وينقعُ وَلَوْ أنّهَا شَاءتْ لَقَدْ بَذَلَتْ لَهُ

      قِسِيٌّ مِنَ الشِّرْيانِ تُبَرَى وَتُرْقَعُ و شعثٍ على خوصٍ دقاقٍ كأنها

      كَضَارِبِ طَيْرٍ في الحِبالَة ِ يَلْمَعُ إذا رفعوا طيَّ الخباءِ رأيتهُ

      وَللرّيحِ مِنْهُ جَانِبٌ يَتَزَعْزَعُ ترى القومَ فيهِ ممسكينَ بجانبٍ

      فَأصْلَبُ مِنها خَيْزُرَانٌ وَخِرْوَعُ ألا يا لقومٍ لا تهدكمْ مجاشعٌ

      كَحُرْمَة ِ ذاكَ الجارِ جَاراً يُضَيَّعُ فَهُمْ ضَيّعوا الجارَ الكَرِيمَ، وَلا أرَى

      لحَى الله جِيرَانَ الزّبَيرِ وَرَجّعُوا تقولُ قريشٌ بعدَ عدرِ مجاشعٍ

      لآبَ جَمِيعاً رَحْلُهُ المُتَمَزِّعُ فلوْ أنَّ يربوعاً دعى إذْ دعاهمُ

      إلى أهْلِهِ ثمّ افخَرُوا بَعدُ أوْ دَعُوا فَأدُّوا حَوَارِيَّ الرّسُولِ وَرَحْلَهُ

      مقيماً إلى أنْ يمضيَ الدهرُ أجمعُ ألمْ تَرَ بَيْتَ اللّؤمِ بَينَ مُجَاشِعٍ

      وَقَصّرَ حَتى ما لكَفّيْهِ مَدْفَعُ علونا كما تعلو النجومُ عليهمُ

      إذا الحربُ شالتْ منْ يضروُّ وينفعُ فانْ تسألوا حيَّ نزارٍ تنبئوا

      ثَنَايَا المَنَايَا، وَالقَنَا يَتَزَعزَعُ وَإنَا لَنَكفي الخُورَ لَوْ يَشكُرُونَنا

      سَرَابٌ عَلى قِيقَاءة ٍ يَتَرَبَعُ نحلُّ على َ الثغرِ المخوفِ وأنتمُ

      فما لكَ إلاَّ عندَ كيركَ مطبعُ وَتَفِيكَ عَمرٌو عَنْ حِماها وَعامرٌ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    3. #183
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: قدْ كانَ في مائتي شاقٍ تعزبها :::


      شبعٌ لضيفكَ يا خنابة َ الضبعُ قدْ كانَ في مائتي شاقٍ تعزبها


      و لا بطاهرْ بينَ الصلبِ والزمعَ ما المستنيرُ منيراً حينَ تطرقهُ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    4. #184
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: حَيِّ الهِدَملَة َ مِنْ ذاتِ المَوَاعِيسِ، :::


      فالحنوا أصبحَ قفراً غيرَ مأنوس حَيِّ الهِدَملَة َ مِنْ ذاتِ المَوَاعِيسِ،


      أو منهجاً من حيَّ الديارَ التي شبهتها خللاً

      كالوحي منْ عهد موسى في القراطيسِ بَينَ المُخَيْصِرِ فَالعَزّافِ مَنْزِلَة ٌ

      لاستفتني وذا المسحينْ في القوسِ لا وصلَ إذْ صرفتْ هندٌ ولو وقفتْ

      مما يخالطُ حبَّ القلبِ منفوسِ لوْ لمْ تَرِدْ وصْلَنَا جادتْ بمُطَّرَفٍ،

      ماذا يريبكِ منْ شيبيِ وتقويسي قد كنتِ خدنالنا يا هندُ فاعتبري

      صَوْتُ الدّجاجِ وَقَرْعٌ بالنّوَاقِيسِ لمّا تَذَكّرْتُ بِالدّيْرَينِ أرّقَني

      ما بُعدُ يبَرِينَ من بابِ الفَرَادِيسِ فقلتُ للركبِ إذْ جدَّ الرحيلُ بنا

      أمُّ النجومِ ومرُّ القومِ بالعيسِ عَلّ الهَوَى مِنْ بَعِيدٍ أنْ يُقَرِّبَهُ

      من نحوِ دومَة ِ خَبْتٍ قَلّ تَعرِيسي لو قدْ علونَ سماوياً مواردهُ

      أهْلَ الإيادِ وَحَيّاً بالنَّبَارِيسِ هل دعوة ٌ منْ جبالِ الثلجِ مسمعة ٌ

      جَارٌ لقَبْرِ عَلى مَرّانَ مَرْمُوسِ إنّي، إذا الشاعِرُ المَغرُورُ حَرّبَني،

      شَغْباً على النّاسِ في أبنائِهِ الشُّوسِ قَدْ كانَ أشْوَسَ أبّاءً، فأوْرَثَنَا

      في مُحصَدٍ من حبالِ القِدّ مَخموسِ نحمي ونغتصبُ الجبارَ بجنبهُ

      عُدّوا الحَصَى ثمّ قِيسُوا بالمَقاييسِ يخزى الوشيظُ إذا قالَ الصميمُ لهمْ

      بينَ الطريقينْ باليدِ الأماليسِ لا يستطيعُ امتناعاً فقعُ قرقرة ٍ

      لمْ يستطعْ صولة َ البزلِ القناعيسِ وَابنُ اللَّبُونِ، إذا ما لُزّ في قَرَنٍ،

      صُلْنَا بِأصْيَدَ سَامٍ غيرِ مَعكُوسِ إنّا، إذا مَعشَرٌ كَشّتْ بِكَارَتُهُمْ،

      ما جربَ الناسِ منْ عضى وتضريسي هلِ منْ حلومٍ لأقوامٍ فتنذرهمْ

      نكلاً لمستعصبِ الشيطانِ عتريسِ إني جُعِلتُ فَما تُرْجى مُقَاسَرَتي

      مستوضعٍ بلبنانِ الجنَّ مسلوسِ أحمي مَوَاسِمَ تَشفي كُلَّ ذي خَطَلٍ

      في ابني نزارٍ نصيباً غيرْ مخسوسِ مَنْ يَتّبِعْ غَيرَ مَتْبُوعٍ فإنّ لَنا،

      في رَأسِ أرْعَنَ عاديّ القَدامِيسِ وَابنا نِزَارٍ أحَلاّني بِمَنْزِلَة ٍ

      مستحصدٌ أجمى فيهمْ وعريسي إني امرؤٌ منْ نزارٍ في أرومتهمْ

      نورَ الهُدى وَعَرِينَ العزّ ذي الخِيسِ لا تَفْخَرَنّ على قَوْمٍ عَرَفتَ لهُمْ

      إذ يرفعُ البيتَ سوراً فوقَ تأسيس قومٌ لهمْ خصَّ إبراهيمُ دعوتهُ

      حتى استقاموا وهمْ أتباعُ إبليسِ نحنُ الذينَ ضربنا الناسَ عنْ عرضٍ

      فرع لئيمٌ وأصلٌ غيرُ مغروسِ أقْصِرْ فإنّ نِزَاراً لَنْ يُفَاضِلَهَا

      غُلْبُ الأسُودِ فَما بالُ الضَّغابِيسِ قَدْ جَرّبَتْ عَرَكي في كلّ مُعترَكٍ

      بالمنجنيقِ وصكاً بالملاطيسِ يَلفَى الزّلازِلَ أقْوَامٌ دَلَفْتُ لهُمْ

      غادرتهمْ بينَ محسورٍ ومفروسِ لمّا جَمَعْتُ غُوَاة َ النّاسِ في قَرَنٍ،

      وَمُغْرَقٍ في عُبابِ البَحرِ مَغموسِ كانوا كهاوٍ وردٍ منْ حالقى جبلٍ

      يومَ الكلابِ بوردٍ غيرْ محبوسِ خَيْلي التي وَرَدتْ نَجرَانَ ثمّ ثَنَتْ

      بالدّارِعينَ وبِالخَيْلِ الكَرَادِيسِ قَد أفعَمَتْ وَادِيَيْ نَجرَانَ مُعلَمَة ً

      و البيضَ نضربهُ فوقَ القوانيسِ قَدْ نَكتَسِي بِزّة َ الجَبّارِ نَجْنُبُهُ

      وَالمُنْذِرَينِ اقتَسَرْنَا يَوْمَ قَابُوسِ نحنُ الذينَ هزمنا جيشٍ ذي نجبٍ

      قد عَضّ أعناقَهمْ جِلدُ الجَوَاميسِ تدعوكَ تيمٌ وتيمٌ في قرى سبأٍ

      أو لاد ذهلٍ بنو السودِ المدانيسِ و التيمُ ألأمُ منْ يمشي وألأمهمْ

      في الصيفِ يدخلُ بيتاً غيرْ مكنوسِ تُدْعَى لشَرّ أبٍ يا مِرْفَقَيْ جُعَلٍ،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    5. #185
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: يا عَينُ جُودي بدَمْعٍ هاجَهُ الذِّكَرُ :::


      فما لدمعكِ بعدَ اليومِ مدخرُ يا عَينُ جُودي بدَمْعٍ هاجَهُ الذِّكَرُ


      غَبرَاءُ مَلْحُودَة ٌ في جُولها زَوَرُ إنّ الخَليفَة َ قَدْ وَارَى شَمَائلَهُ

      مِثلَ النّجومِ هَوَى من بِينِها القَمَرُ أمسَى بَنُوها وَقد جَلّت مُصِيبَتُهُمْ

      عبدُ العزيزِ ولا روحٌ ولا عمرُ كانوا شهوداً فلمْ يدفعْ منيتهُ

      أغْلَوْا مُخاطَرَة ً لوْ يُقْبَلُ الخَطَرُ و خالدٌ لوْ أرادَ الدهرُ فديتهُ

      لمّا أتَاهُ بدَيْرِ القَسْطَلِ الخَبَرُ قدْ شفني روعة ُ العباسِ منْ فزعَ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    6. #186
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: بَانَ الخَليطُ بَرَامَتَينِ فَوَدّعُوا، :::


      أو كلما رفعوا لبينٍ بجزعَ بَانَ الخَليطُ بَرَامَتَينِ فَوَدّعُوا،


      هاخَ المصيفُ وقدْ تولى المربعَ ردو الجمالَ بذي طلوحٍ بعدما

      في دارِ زَيْنَبَ وَالحَمَامُ الوُقَّعُ إنَّ الشواحجَ بالضحى هيجني

      وَجَرَى بِهِ الصُّرَدُ الغَداة َ الألمَعُ بعتَ الغرابُ فقلتُ بينٌ عاجلٌ

      إنَّ النوى بهوى الأحبة ِ تفجع إنَّ الجميعَ تفرقتْ أهواؤهمْ

      قلباً يقرُّ ولا شراباً ينقع كيفَ العزاءُ ولمْ أجدْ مذْ بنتمْ

      وَخَلَبْتِني بِمَواعِدٍ لا تَنْفعُ و لقدْ صدقتكِ في الهوى وكذبتني

      لِيُنَالَ عِنْدِيَ سِرُّكِ المَسْتَوْدَعُ قدْ خفتُ عندكمُ الوشاة َ ولمْ يكنْ

      هشَّ الفؤادُ وليسَ فيها مطمعُ كانتْ إذا نظرتْ لعيدٍ زينة ً

      مُنعَ الشِّفاءُ وَطابَ هَذا المَشّرَعُ تَرَكَتْ حَوَائِمَ صَادِياتٍ هُيَّماً،

      هَمْشَى الحَديثِ، وَلا رَوَادٌ سَلْفَعُ أيامَ زينبُ لا خفيفٌ حلمها

      وَلوَ انّ ذلكَ يُشْتَرَى أوْ يَرْجعُ بَانَ الشّبابُ حَميدَة ً أيّامُهُ،

      سنّي، وَفي لمُصْلحٍ مُسْتَمْتَعُ رجفَ العظامُ منَ لبيلى وتقادمتْ

      هَلاّ هَزئْتِ بغَيرنَا يا بَوْزَعُ و تقولُ بوزعُ قدْ دببتَ على العصا

      و رأيتِ رأسي وهوَ داجٍ أفرع وَلَقَد رَأيْتُكِ في العَذارَى مَرّة ً،

      و لكمْ أميرُ شناءة ٍ لا يربع كَيفَ الزّيارَة ُ وَالمَخاوفُ دُونَكُمْ،

      هلْ رامَ بعدي ساجرٌ فالأجرع يا أثلَ كابة َ لا حرمتِ ثرى الندا

      إمّا تُصَافُ جَداً، وَإمّا تُرْبَعُ و سقى الغمامُ منيزلاً بعنيزة ٍ

      هلْ ترجعُ الخبرَ الديارُ البلقع حيوا الديارَ وسائلوا أطلالها

      سَحُّ الرَّذاذ على الرّداء اسْتَرْجَعُوا و لقدْ حبستَ صحبي الدموعَ كأنها

      منيَّ العزاءُ وصدعُ قلبي يقرعُ قالوا تعزَّ فقلتُ لستُ بكائنٍ

      هلْ تذكرينَ زماننا بعنيزة ٍ فَسَقاكِ حَيثُ حَلَلْتِ غَيرَ فَقيدَة ٍ

      إنّ الأعادِيَ قَدْ لَقُوا ليَ هَضْبَة ً و الأبرقينِ وذاكَ مالا يرجع

      ما كنتُ أقذفُ منْ عشيرة َ ظالمٍ تني معاولهمْ إذا ما تقرعُ

      أعددتُ للشعرائِ كأساً مرة ً إلاّ تَرَكْتُ صَفَاهُمُ يَتَصَدّعُ

      هَلاّ نِهَاهُمْ تسْعَة ٌ قَتّلْتُهُمْ، عنْدي، مُخالِطُها السِّمامُ المُنقَعُ

      كانوا كمشتركينَ لما بايعوا أوْ أرْبَعُونَ حَدَوْتُهمْ فاستَجمَعُوا

      أفينتهونَ وقدْ قضيتُ قضلءهمْ خسروا وشفَّ عليهمْ فاستوضعوا

      ذاقَ الفَرَزْدَقُ والأخَيطِلُ حَرَّهَا أمْ يَصْطَلُونَ حَريقَ نَارٍ تَسْفَعُ

      و لقد قسمتُ لذي الرقاعَ هدية ً وَالبَارقيُّ، وَذاقَ منْهَا البَلْتَعُ

      و لقدْ صككتُ بني الفدوكسِ صكة ً و تركتُ فيهِ وهية ً لا ترقعَ

      و هنَ الفرزدقُ يومَ جربَ سيفهُ فلقوا كمل لقيَ القريدُ الأصلع

      أخزيتَ قومكَ في مقامٍ قمتهُ قَيْنٌ به حُمَمٌ وَآمٍ أرْبَعُ

      لا يُعْجِبَنّكَ أنْ تَرَى لمُجاشعٍ أيّامَ طِخْفَة َ وَالسّرُوجُ تَقَعْقَعُ

      و يريبُ منْ رجعَ الفراسة َ فيهمُ جلدَ الرجالِ ففي القلوبِ الخولع

      إنا لنعرفُ منْ نجارِ مجاشعٍ رَهَلُ الطَّفاطِفِ وَالعِظامُ تَخَرَّعُ

      أيفا يشون وقدْ رأوا حفائهمْ هدَّ الحفيفِ كما يحفُّ الخروعِ

      لَوْ حَلّ جَارُكُمُ إليّ مَنَعتُهُ قَدْ عَضّهُ فَقَضَى عَلَيه الأشجَعُ

      وَبَنُو صَفيّة َ لَيلُهُمْ لا يَهْجَعُ أجحفتمُ جحفَ الخزيرِ ونمتمُ

      فَشَحا جَحافِلَهُ جُرَافٌ هِبْلَعُ وُضِعَ الخزير فَقيلَ: أينَ مُجاشعٌ؟

      غروا الزبيرَ فأيَّ جارٍ ضيعوا و مجاشعٌ قصبٌ هوتْ أجوافهُ

      وَادي السّبَاع، لكُلّ جنبٍ مَصرَعُ إنَّ الرزية َ منْ تضمنَ قبرهُ

      سورُ المدينة ِ والجبالُ الخشع لّما أتَى خَبَرُ الزّبَير تَوَاضَعَتْ

      ماذا يردُّ بكاءُ منْ لا يسمعَ وَبَكَى الزّبَيرَ بَنَاتُهُ في مَأتَمٍ،

      غذرَ الحتاة ُ ولينٌ والأقرع قالَ النّوَائحُ منْ قُرَيْشٍ: إنّمَا

      سُوءَ الثنَاء إذا تَقَضى ّ المَجْمَعُ تَرَكَ الزّبَيرُ، على مِنى ً لمُجَاشعٍ،

      فَكُلُوا مَزَاودَ جاركُمْ فتَمَتّعُوا قتلَ الأجاربُ يا فرزدقُ جاركم

      بالصّيْف صَعْصَعَهُنّ بازٍ أسْفَعُ أحُبَاريَاتِ شَقَائقٍ مَوْليّة ٍ

      لحمى فوارسُ يحسرونَ دروعهمْ بالخيلِ تنحطُ والقنا يتزعزعُ

      فاسألْ معاقلَ بالمدينة ِ عندهمْ هَزِجُ الرّوَاح، وَدِيمَة ٌ لا تُقْلِعُ

      منْ كانَ يذكرُ ما يقالُ ضحى غدٍ نُورُ الحُكومَة وَالقَضَاءُ المَقْنَعُ

      كَذَبَ الفَرَزْدَقُ، إنّ قَوْمي قَبلهمْ عنْدَ الأسنّة ، وَالنّفُوسُ تَطَلَّعُ

      مَنَعوا الثّغورَ بعارضٍ ذي كَوْكَبٍ، ذادوا العدوَّ عنِ الحمى فاستو سعوا

      إنّ الفَوَارسَ يا فَرَزْددَقُ قَد حَمَوْا لولا تقدمنا لضاقَ المطلع

      عَمْداً عَمَدْتُ لمَا يَسوء مُجاشعاً، حسباً أشمَّ ونبعة ً لا تقطع

      لا تتبعُ النخباتُ يومَ عظيمة ٍ و أقولُ ما لعلمتْ تميمٌ فاسمعوا

      هَلاّ سَألْتَ بَني تَميمٍ: أيُّنَا بُلِغَتْ عَزَائِمُهُ، وَلَكنْ تَتْبَعُ

      منْ كانَ يستلبُ الجبابرَ تاجهمْ يَحْمي الذِّمَارَ، وَيُستَجارُ فيُمنَعُ

      أيفايشونَ ولمْ تزنْ أيامهمْ وَيَضُرّ، إذْ رُفعَ الحَديثُ، وَيَنفَعُ

      منا الفوارسُ قدْ علمتَ ورائسٌ أيّامَنَا، وَلَنَا اليَفَاعُ الأرْفَعُ

      و لنا عليكَ إذا الجباة ُ تفارطوا تهدى قنابلهُ عقابٌ تلمع

      هَلاّ عَدَدَتَ فَوَارساً كَفَوَارسي، جَابٍ لَهُ مَدَدٌ وَحَوْضٌ مُتْرَعُ

      خضبوا الأسنة َ والأعنة َ إنهمْ يَوْمَ ابنُ كَبشَة َ في الحديد مُقَنَّعُ

      وَابنَ الرِّبَابِ بذاتِ كَهْفٍ قَارَعُوا نالوا مكارمَ لمْ ينلها تبعُ

      و اسنزلوا حسانَ وابني منذر إذْ فضَّ بيضتهُ حسامٌ مصدعُ

      تلكَ المكارمُ لمْ تجدْ أيامها أيامَ طخفة َ والسروجُ نقعقع

      لا تظمأونَ وفي نحيحٍ عمكمْ لمجاشعٍ فقفوا ثعالة َ فارضعوا

      نزفَ العروقَ إذا رضعتمْ عمكمْ مَرْوى ً، وَعندَ بَني سُوَيْدٍ مَشبَعُ

      قتلَ الخيارَ بنو المهلبِ عنوة ً أنْفٌ بهِ خَثَمٌ وَلَحْيٌ مُقنَعُ

      وطيءَ الخيارُ ولا تخافُ مجاشعٌ فخذوا القلائدَ بعدهُ وتقنعوا

      و دعا الخيارُ بني عقالٍ دعوة ً حتى تحطمَ في حشاهُ الأضلعُ

      لوْ كانَ فاعترفوا وكيعٌ منكمْ جزعاً وليسَ غلى عقالٍ مجزع

      هتفَ الخيارُ غداة َ أدركَ روحهُ فزعتْ عمانُ فما لكمْ لمْ تفزعوا

      لا يَفْزَعَنّ بَنُو المُهَلَّبِ، إنّهُ بِمُجَاشٍع وَأخُو حُتَاتٍ يَسمَع

      هذا كَما تَرَكُوا مَزَاداً مُسْلَماً، لا يُدْرِكُ التِّرَة َ الذّلِيلُ الأخضَعُ

      زَعَمَ الفَرَزْدَقُ أنْ سيَقتُلُ مَرْبَعاً؛ فكأنما ذبحَ الخروفُ الأبقع

      إنَّ الفرزدقَ قدْ تبينَ لؤمهُ أبْشِرْ بطُولِ سَلامَة ٍ يا مَرْبَعُ

      حوقَ الحمارِ أبوكَ فاعلمْ علمهُ حيثُ التقتْ حششاؤهُ والأخدع

      و زعمتَ أمكمُ حصاناً حرة ً و نفاكَ صعصعة ٌ الدعيُّ المسبعُ

      وَبَنُو قُفَيرَة َ قَدْ أجَابُوا نَهْشَلاً كَذِباً، قُفَيرَة ُ أُمُّكُمْ وَالقَوْبَعُ

      هَذي الصّحيفَة ُ مِنْ قُفَيرَة َ فاقْرَأوا باسمِ العبودة ِ قبلَ أنْ يتصعصعوا

      كانتْ قفيرة ُ بالقعودِ مربة ً عُنْوانَهَا، وَبِشَرّ طِينٍ تُطْبَعُ

      إلاّ السّلامُ ووَكْفُ عَينٍ تَدْمَعُ تبكي إذا أخذَ الفصيلَ الروبع

      خورٌ إذا أكلوا خزيراً ضفدعوا بئسَ الفوارسُ يا نوارُ مجاشعٌ

      رغداً وضيفَ بني عقالٍ يخفعُ يغدونَ قدْ نفخَ الخزيرُ بطونهمْ

      أمْ أينَ أسْعَدُ فيكُمُ المُسْتَرْضَعُ أينَ الذينَ بسَيفِ عَمْروٍ قُتّلُوا؛

      نارُ الحروبِ بغربٍ لمْ تمنعوا حَرّبْتُمُ عَمْراً فَلَمّا استَوْقَدَتْ

      تلكَ المذلة ُ والرقابُ الخضعُ و بأبرقيْ ضحيانَ لاقوا خزية ً

      وَإذا تَتَابَعَ في الزّمَانِ الأمْرُعُ خورٌ لهمْ زبدٌ إذا ما استأمنوا

      أنَس الفَوَارِسِ يَوْمَ شُكّ الأسْلَعُ هَلْ تَعْرِفُونَ عَلى ثَنِيّه أقْرُنٍ

      لو يسمعونَ دعاءَ عمروٍ ورعوا و زعمتَ ويلَ أبيكَ أنَّ مجاشعاً

      إذْ عجلوا لكمُ الهوانَ فأسرعوا هَلاّ غَضِبْتَ على قُرُومِ مُقَاعِسٍ

      جَمَعَ السّعُودَ وَكُلّ خَيرٍ يَجمَعُ سَعْدُ بنُ زَيْدِمناة َ عِزٌّ فَاضِلٌ

      عزٌ قُرَاسيَة ٌ، وَجَدٌّ مَدْفَعُ يكفي بني سعدٍ إذا ما حاربوا

      وَالوَاردُونَ، فَوِرْدُهُمْ لا يُقْدَعُ الذّائدونَ، فَلا يُهَدمُ حَوْضُهُمْ،

      إلاّ عَلَيْه دُرُوءُ سَعْدٍ أضْلعُ مَا كانَ يَضْلَعُ منْ أخي عِمِّيّة ٍ،

      عهداً وحبلَ وثيقة ٍ لا يقطعُ فاعلمْ بأنَّ لآلِ سعدٍ عندنا

      تَرَكَ القَصَائدَ لَيسَ فيهَا مَصْنَعُ عَرَفُوا لَنَا السّلَفَ القَديمَ وَشاعراً

      وَوَجَدْتَ قَوْسَكَ لَيسَ فيها مَنزَعُ وَرَأيْتَ نبْلَكَ يا فَرَزْدَقُ قَصّرَتْ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    7. #187
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: انظرْ خليلي بأعلا ثرمداءَ ضحى ً :::


      و العيسُ جائلة ٌ أغراضها خنف انظرْ خليلي بأعلا ثرمداءَ ضحى ً


      فالقلبُ فيهِمْ رَهينٌ أين ما انصرفُوا استقبلَ الحيُّ بطنَ السرأمْ عسفوا

      كيْ يشعفوا آلِفاً صَبّاً، فقد شعَفُوا من نَحْوِ كابَة َ تحتثّ الحُداة ُ بهِمْ

      جِهْمُ المُحَيّا وَفي أشبْالِهِ غَضَفُ إنَّ الزيارة َ لا ترجى ودونهمُ

      من غيرِ سُوء، وَلا مِن رِيبة ٍ حَلَفُوا آلَوا عليْها يِمِيناً، لا تُكَلمُنا،

      فالرمثُ منْ برقة ِ الروحانِ فالغرف يا حبذا الخرجُ بينَ الدامِ فالأدمى

      ضَرْبُ الأهاضِيبِ وَالنّأآجَة ُ العُصُفُ ألمِمْ على الرَّبْعِ بالتِّرْبَاعِ، غَيّرَهُ

      رقٌّ تبينُ فيه اللامو الألف كَأنّهُ بَعْدَ تَحْنَانِ الرّيَاحِ بِهِ،

      جادَتْكَ مُدجِنَة ٌ في عَينها وَطَفُ خبر عنِ الحيَّ سراً أوْ علانية ً

      إلاّ أرَى أُمَّ عَمْرو فَوْقَ ما وَصَفُوا ما استَوْصَفَ الناسُ عن شأ يرُوقُهمُ

      أوْ دُرّة ٌ لا يُوَارِي ضَوْءها الصَّدَف كَأنّهَا مُزْنَة ٌ غَرّاءُ، وَاضِحَة ٌ،

      وَفي المَنَاصِبِ منْ أنْيابِها عَجَفُ مكسوة ُ البدنِ في لبٍ يزينها

      كما تَضَمّنَ ماءَ المُزْنَة ِ الرَّصَفُ تسقى اميتاحاً ندى المسواكِ ريقتها

      أما تَرَى الشِّيبَ وَالأخدانَ قد دَلَفُوا قالَ العَوَاذِلُ: هَل تَنهاكَ تَجرِبة ٌ،

      إلاّ لعَيْنَيْكَ جَارٍ غَرْبُهُ يَكِفُ أما تلمُّ على َ ربعٍ بأسنمة ٍ

      حتى مللنا وأمسى الناسُ قد عزفوا يا أيّها الرَّبْعُ قَد طالَتْ صَبَابَتُنَا،

      فالغورَ غوراً بهِ عسفانُ فالجحفَ قد كنتُ أهوى ثرى نجدوٍ ساكنهُ

      قالتْ جعادة ُ هذي نية ٌ قذفُ لمّا ارْتَحَلْنَا وَنَحْوَ الشّامِ نِيّتُنَا،

      للهِ درهمُ ركباً وما كلفوا كَلّفْتُ صَحبيَ أهْوالاً عَلى ثِقَة ٍ،

      فيحانُ فالحزنُ فالصمانُ فالوكفُ ساروا اليكَ منَ السهبيَ ودونهمُ

      قد مسها النكبُ والأنقابُ والعجف يُزْجونَ نَحْوَكَ أطْلاحاً مُخَدَّمَة ً

      حتى تشد إليَ اغراضها السنفُ في سيرِ شهرينِ ما يطوى ثمائلها

      غلاَّ الذميلَ لها وردٌ ولا علف ما كانَ مذْ رحلوامنْ أهلِ أسمنة ٍ

      إذا تجوبَ عنْ أعناقها السدفُ لا وردَ للقومِ إنْ لمْ يعزفوا بردى

      قَسُّ النّصَارَى حَرَاجيجاً بنا تَجِفُ صَبّحْنَ تُوماءَ وَالنّاقُوس يَقْرَعُهُ

      لا قادحٌ يرتقي فيها ولا قصف يا ابنَ الأرُومِ وَفي الأعياصِ مَنبتُها،

      حتى يقاربَ قيدَ المكبرِ الرسف إنّي لَزَائرُكُمْ وُدّاً وَتَكْرِمَة ً،

      يا قَبَلَ نَفسِكَ لاقَى نَفسِي التَّلَفُ أرْجُو الفَوَاصِلَ، إنّ الله فَضّلَكُمْ

      كمنْ لنا عندهُ التكريمُ واللطفُ ما من جفانا إذا حاجاتنا نزلتْ

      فضلَ اللحافِ ونعمَ الفضلِ يلتحفُ كمْ قدْ نزلتُ بكمْ ضيفاً فتلحفني

      ما في غطائهمُ منٌّ ولا سرف أعطوا هنيدة َ يحدوها ثمانية ٌ

      ماءَ الفراتِ لكادَ البحرُ ينتزف كومامها ريسَ مثلَ الهضبِ لوْ وردتْ

      عَنْ مَعْطِنِ الماء إلاّ حَوْضُها رَشَفُ جُوفَ الحَناجرِ وَالأجوَافِ ما صَدَرتْ

      كأنّهُمْ من خَليجَيْ دِجلة َ اغتَرَفُوا بالصّيفً يُقْمَعُ مَثْلُوثُ المَزَادِ لها

      يا رُبّ قَوْمٍ وَقَوْمٍ حاسِدينَ لَكُمْ على َ رجالٍ وإنْ لمْ يشكرُ واعطفُ

      نِعْمَ القَدِيمُ إذا ما عُدّ وَالسَّلَفُ ما فِيهِمُ بَدَلٌ مِنكُمْ وَلا خَلَفُ

      مجداً تلاداً وبعضُ المجدِ مطرف حَرْبٌ وَآلُ أبي العَاصي بَنَوْا لكُمُ

      قدْ كانَ يدفئني منْ ريشكمْ كنفُ يا ابنَ العَوَاتِكِ خَيرَ العالمينَ أباً،

      تكادُ تَرْجُفُ جَمعٌ كُلّما رَجَفُوا إنَّ الحجيجَ دعوا يستمعونَ بهِ

      إلاّ لكُمْ فوْقَ مَن يبني العلا غُرَفُ وَما ابتَنَى النّاسُ من بُنيانِ مكرُمَة ٍ،

      كالبدر ليلة َ كادَ الشهرُ ينتصفُ ضَخمُ الدّسيعَة ِ وَالأبياتِ غُرّتُهُ

      أعطاكَ ملكَ التي ما فوقها شرفُ اللهُ أعطاكَ فاشكر فضلَ نعمتهِ

      إنْ سرْتَ سارُوا وَإن قلتَ ارْبعوا وَقفُوا هَذي البَرِيّة ُ تَرْضَى ما رَضِيتَ لهَا،

      بالحَقّ يَصْدَعُ ما في قَوْلِهِ جَنَفُ هُوَ الخَليفَة ُ فارْضَوْا ما قَضَى لَكُمُ،

      فاسبشتر الناسُ بالحقَّ الذي عرفوا يقضي القضلءَ الذي يشفى النفاقُ به

      لولا تقومُ درءَ الناسِ لاختلفوا أنتَ المُبَارَكُ وَالمَيْمُونُ سيرَتُهُ،

      قَبلَ الثّلاثينَ، إنّ الخَيرَ مُؤتَنَفُ سرْبِلتَ سِرْبالَ مُلْكٍ غيرِ مُبتَدَعٍ

      قومٌ أطاعوا ولاة َ الحقَّ وائتلفوا تدعو فينصرُ أهلُ الشامِ إنهمُ

      إذا قذفتَ محلاً خالعاً قذفوا ما في قلوبهمُ نكثٌ ولا مرضُ

      لا يَفزَعُونَ إذا ما قُعقِعَ الحَجَفُ قَدْ جَرّبَ النّاسُ قَبلَ اليَوْمِ أنّهمُ

      أمْسَوْا رَماداً فلا أصْلٌ وَلا طَرَفُ آلُ المهلبِ جذَّ اللهُ دابرهم

      آلُ المهلبِ منْ ذلٍ وقدْ لهفوا قد لهفوا حينَ أخزى اللهُ شيعتهمْ

      إلاّ المَعَاصِمَ وَالأعْنَاقَ تُخْتَطَفُ ما نالَتِ الأزْدُ من دَعْوَى مُضِلّهِمُ

      فقتلهمْ جنودُ اللهِ وانتتفوا و الأزد قد جعلوا المنتوفَ قائدهمْ

      كأنها الحنظلُ الخطبانُ ينتتقف تهوِي بذي العَقرِ أقْحافاً جَماجمُها،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    8. #188
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: هَاجَ الهَوى َ لفُؤادِكَ المُهْتَاجِ، :::


      فانظرْ يتوضحَ باكرُ الأحداج هَاجَ الهَوى َ لفُؤادِكَ المُهْتَاجِ،


      وَنَوى ً تَقاذُفُ غَيرُ ذاتِ خِلاجِ هذا هَوى ً شَعَفَ الفُؤدادَ مُبَرِّحٌ،

      بنوى الأحبة ِ دائمُ التشحاج إنّ الغُرابَ بمَا كَرِهْتَ لَمْولَعٌ

      كانَ الغراب مقطعَ الأوداج ليت الغارابَ غداة َ ينعبُ بالنوى

      بَينَ الجَوانِحِ مُوثَقُ الأشْراجِ وَلَقَدْ عَلِمْتَ بأنّ سِرّكَ عِنَدنَا

      يَنظُرْنَ مِنْ خَلَلِ السّتُورِ سَوَاجي وَلَقَدْ رَمَيْنَكَ حِينَ رُحْنَ بأعينٍ

      عسلٌ يجدنَ بهِ بغيرِ مزاج وَبمَنْطِقٍ، شَعَفَ الفُؤادَ، كأنّهُ

      هلْ أنتَ منْ شركِ المنية ِ ناجي قلْ للجَبَانِ إذا تَأخّرَ سَرْجُهُ:

      أوْ بالبحورِ وشدة ِ الأمواج فتعلقنْ ببناتِ نعش هارباً

      أمْ مِنْ يَصُولُ كصَوْلَة ِ الحَجّاجِ منْ سدَّ مطلعَ النفاقِ عليهمِ

      إذْ لا يثقنَ بغيرة ِ الأزواجِ أمْ مَنْ يَغارُ على النّساءِ حَفيظَة ً

      ماصي البصيرة ِ واضحُ المنهاج إنَّ ابنَ يوسفَ فاعلموا وتيقنوا

      وَاللّيْلُ مُخْتَلِفُ الطّرائِقِ داجي ماضٍ على الغَمَراتِ يُمْضِي هَمَّهُ

      وَاللّصَّ نَكّلَه عَنِ الإدُلاجِ منعَ الرُّشَا وأراكُمُ سبُلَ الهُدى

      وَدَعُوا النّجيّ فَلَيسَ حينَ تناجي فاسْتَوْسِقُوا وَتَبَيّنُوا سُبُلَ الهُدى

      و خضابُ لحيتهِ دمُ الأوداجِ يا ربَّ ناكثِ بيعتبلنِ تركتهُ

      بذُرَى عَمَايَة َ أوْ بهَضْبِ سُواجِ إنّ العَدُوّ إذا رَمَوْكَ رَمَيْتَهُمْ

      سبلَ الضجاجِ أقمتَ كلَّ ضجاجِ وَإذا رَأيْتَ مُنافِقِينَ تَخَيّرُوا

      غَبراءَ ذاتِ دَوَاخِنٍ وَأُجَاجِ داويتهم وشفيتهم منْ فتنة ٍ

      وَلفَضْل سَيبكَ يا ابنَ يوسُفَ رَاجي إنّي لمُرْتَقبٌ لِمَا خَوّفْتَني،

      و لقدْ منعتَ حقائبَ الحجاجِ وَلَقَدْ كسرْتَ سنانَ كلّ مُنافِقٍ،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    9. #189
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: بَانَ الخَليط فَعَيْنُهُ لا تَهْجَعُ، :::


      وَالقَلْبُ منْ حَذَرِ الفِرَاقِ مُرَوَّعُ بَانَ الخَليط فَعَيْنُهُ لا تَهْجَعُ،


      قَطَعُوا الحبالُ وَلَيتَها لا تَقْطَعُ ودَّ العوازلُ يومَ رامة َ أنهمْ

      أعَلى الشّباب وَقَدْ بَلِيتَ تَفَجَّعُ؟ قالَ العَوَاذلُ غَيرع جِدّ نَصَاحَة ٍ:

      أعناقهنَّ على الطريقِ تزعزعُ يا ليتَ لوْ رفعتْ بنا عيدية ٌ

      غلساً وفضلُ نسوعها يتنوعُ صَبّحْنَ دُومَة َ بَعدَ خِمسٍ جاهدٍ

      و الآلُ فوقَ ذري وعالٍ يلمعُ تعلو السماوة َ تلتظي حزانها

      مرُّ المطيَّ إذا الحداة ُ تشغوا يكفي الأدلة ِ بعدَ سوءِ ظنونهمِ

      يُغْري الغريَّ وَذاتُ غَرْبٍ مَيْلَعُ وَالأرْحَبيُّ إذا الظّلالُ تَقَاصَرَتْ،

      حصداً يسورُ كما يسورُ الأشجعُ حرفٌ تحاذرُ في خشاشٍ ناشبٍ

      يَمطو الجَديلَ، وَسُرْطُمانٌ شَعشَعُ شذبُ المكاربِ منْ جذوعِ سميحة ٍ

      شاة َ الكناسِ إذا اسمألَّ التبعُ وَتُثيرُ مُظْهِرَة ً وَقَدْ وَقَدَ الحَصَى

      قبضُ المناسمِ والحصى يتصعصع و ترى الحصى زجلاً يطيرُ نفيهُ

      عصرَ الصنوبرَ كلُّ غرٍّ ينبعُ و العيسَ تعتصرُ الهواجرُ بدنها

      نَرْجُو الحَيَا وَجَنَابَ غَيْثٍ يرْبَعُ سرنا منَ الأدمى ورملِ مخفقٍ

      و المحلُ يذهبُ أنْ تعود الأمرع كَمْ قَدْ تَتَابَعَ منكُمُ من أنُعُمٍ

      كادَتْ قُوَى سَببِ الحبالِ تَقَطعُ أثبتمُ زللَ المراقي بعدما

      لا يَشْبَعُونَ، وَأمُّهُمْ لا تَشْبَعُ أشكُو إلَيْكَ، فأشْكِني، ذُرّيّة ً

      حتى الحسَابِ وَلا الصّغيرُ المُرْضَعُ كثروا على َّ فما يموتُ كبيرهمْ

      عَينٌ مُهَجَّجَة ٌ، وَخَذٌّ أسَفَعُ و غذا نظرتُ يربيني منْ أمهمْ

      كَثُرَ الأنينُ وَفاضَ منْها المَدْمَعُ وَإذا تَقَسّمَتِ العِيالُ غَبُوقَهَا،

      مما جمعتَ وكلَّ خيرٍ تجمعُ رِشْني فَقَدْ دَخَلَتْ علّي خَصَاصَة ٌ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    10. #190
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍ :::


      بأثبيتَ فالجونينِ بالٍ حديدها أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍ


      بِبُخْلٍ وَلا جُودٍ فَيَنْفَعَ جُودُهَا ليالي هندٌ حاجة ٌ لا تريحنا

      تَقُودُ الهوى َ من رَامَة ٍ وَيَقُودُهَا لَعَمرِي لَقَدْ أشفَقُتَ من شرّ نَظرَة ٍ

      زِيادَة َ حُبٍّ لم أجِدْ مَا أزِيدُهَا و لو صرمتْ حبلى أمامة ُ تبتغي

      تنزلَ منْ صلبِ السماءِ جليدها إذا مُتُّ فانْعَيْني لأضيافِ لِيْلَة ٍ،

      أتَى وَجْهُ هَذا سَوْأة ً أوْ يُرِيدُهَا مَتى تَرَ وَجهَ التّغْلِبي تَقُلْ لَهُ

      وَلا ذاتِ أصْلٍ يَشرَبُ الماءَ عودُهَا و تغلبُ لا منْ ذاتِ فرعِ بنجوة ٍ

      تُقَطّعُ أنْفَاسَ الرّجَالِ صَعُودُهَا أبا مالِكٍ ذا الفَلْسِ إنَّ عَداوَتي

      غَرَائِبَ يَلْقى َ ضَيعَة ً مَن يَذودُهَا جَبَبْتَ جَبَا عَبدٍ فأصبْحْتَ مُورِداً

      سراحينُ دجنٍ ينفضُ الطلَّ سيدها لقدْ صبحتكمْ خيلُ قيسٍ كأنها

      قرَابيسُها وَازْدادَ مَوْجاً لُبُودُهَا هُمُ الحامِلونَ الخَيل حتى تَقحّمتْ

      عنانينِ يمضي الخيلَ ثمَّ يعيدها لَقَدْ شَدّ بالخَيْلِ الهُذَيلُ عَلَيكُمُ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    11. #191
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: يا عقبَ لا عقبَ لي في البيتِ أسمعهُ :::


      مَنْ للأرَامِلِ وَالأضْيَافِ وَالجَارِ يا عقبَ لا عقبَ لي في البيتِ أسمعهُ


      أمْ منْ لخصمٍ بعيدِ السأو خطارِ أمْ منْ لبابٍ إذا ما اشتدَّ حاجبهُ

      غياطلُ الشكَّ منْ وردٍ وَ إذدار أمْ مَنْ يَقُومُ بِفَارُوقٍ إذا اختَلَفَتْ

      أمْ للأعِنّة ِ، يا عُقْبَ بنَ عَمّارِ؟ أمْ للقَنَاة ِ، إذا ما عَيَّ قائِلُهَا،

      إلاَّ ثوية ُ رمسٍ بينَ أحجارِ يا عقبَ لا عقبَ لي في اليومِ أسمعهُ

      عِندي وَمَوْضِعَ حاجَاتي وَأسْرَارِي
      كانَ الخَليلَ الذي تَبْقى َ مَوَدّتُهُ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    12. #192
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: تنعي النعاة ُ أميرَ المؤمنينَ لنا :::


      يا خيرْ منْ حجَّ بيتَ اللهِ واعتمرا تنعي النعاة ُ أميرَ المؤمنينَ لنا


      وَقُمْتَ فِيهِ بِأمْرِ الله، يا عُمَرَا حُمّلْتَ أمراً عَظِيماً فاصْطَبَرْتَ لهُ

      تبكي عليكَ نجومَ الليلِ والقمرا فالشّمسُ كاسِفَة ٌ لَيستْ بِطالِعَة ٍ،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    13. #193
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: أبلغْ أبا هرمزٍ عنيَّ مغلغلة ً :::


      و ابنيْ حدية َ صعروراً وفرناسِ أبلغْ أبا هرمزٍ عنيَّ مغلغلة ً


      ألوتْ بهِ منجنيقٌ ذاتُ أمراسِ ما كنتَ أولَ ضاغٍ صكهُ حجرٌ

      منَ السنينَ عوانٌ ذاتُ أضراسِ أبعتَ بيتكَ إذْ عضتكَ مجحفة ٌ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    14. #194
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ما أرضى بنصحِ بني كليبٍ :::


      و ما أنا عنْ عريفهمُ براضي ما أرضى بنصحِ بني كليبٍ


      وَبالقَصَباتِ مَحبِسَهُمْ مَخاضِي و ما أنسى َ ضيعهمُ بحجرٍ

      بِداءٍ في قُلُوبِهِم المِرَاضِ وَلَوْ شَاء الأطِبّة ُ أخْبَرُوني

      وَأشوسَ في الحكومة ِ ذي اعترَاضِ و كمْ دافعتُ منْ خطلٍ ظلومٍ

      بطيءٌ بعدَ مرتيَ انتفاضي شَديدٌ مِنْ وَرَائِهِمُ ضَرِيرِي،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    15. #195
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: جزيتَ الطيباتِ أخاً لقومٍ :::


      أخاً يا عروْ كنتَ لهمْ جماعاً جزيتَ الطيباتِ أخاً لقومٍ


      و لولا ما شهدتَ لكانَ ضاعا وَثَغْرٍ قَد شَهِدْتَ فلَمْ تُضِعْهُ،

      إذا كانَ الرّجالُ به رَعَاعَا وَكَمْ منْ مَأزِقٍ جَلّيْتَ عَنْهُ

      نَوَاصِيَنَا تُقَمِّعُهَاانْقِمِّعُها تخيرتِ المنايا يومَ زارتْ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    صفحة 13 من 38 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. ثاني صورة لخالد التويجري بعد وفاة الملك عبدالله بمكتبة جرير صور
      بواسطة سماحة الشيخ في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 26-02-2015, 02:33 PM
    2. زحام وانتظار غير معقول عند مكتبة جرير للحصول على ايفون 6 صور
      بواسطة سماحة الشيخ في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 04-10-2014, 03:03 AM
    3. جرير ( شاعر أموي ) + مطلع قصائده
      بواسطة هيبـة ملڪ في المنتدى نبض القوافي
      مشاركات: 228
      آخر مشاركة: 05-04-2010, 04:17 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com