• دخول الاعضاء

    صفحة 13 من 91 الأولىالأولى ... 311121314152363 ... الأخيرةالأخيرة
    النتائج 181 إلى 195 من 1354

    الموضوع: ابن الرومى

    1. #181
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: فإن يك سيارُ بن مُكْرَمٍ انقضى :::


      فإنك ماء الورد إن ذهب الوردُ فإن يك سيارُ بن مُكْرَمٍ انقضى


      وألْفٌ إذا ما جُمِّعتْ واحدٌ فردُ مضى وبنوه وانفردْتَ بفضلهم
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    2. #182
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: غرَّدَ الطيرُ في الرِّياضِ ونَاحَا :::


      وشكا العشقَ والغرَامَ وباحا غرَّدَ الطيرُ في الرِّياضِ ونَاحَا

      من شَذَا الزهرِ عَرْفَهُ الفيَّاحَا ونسيمُ الشِّمَالِ أهدى سُحَيْراً

      بِكْرَ دنٍّ برأْسِهَا الشَّيْبُ لاحا واجْتَلَيْنَا على الندى والتَّدَانِي

      وسَنَا نُورِهَا كسَا الأقداحا بِنْتُ كرمٍ تُجْلَى لكلِّ كريم

      كيف لا وهْيَ تُنْشِىء ُ الأفراحا تجلب الأنسَ والسُّرورَ إلينا

      واقتبسنا من نورها مصباحا كلما أظلمَ الظَّلامُ علينا

      فحسبنا المساءَ منها صَباحا أشْرَقَتْ في الكُؤُوسِ كالشَّمْس ليلاً
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    3. #183
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: خسأتُ كلباً مرّ بي مرة ً :::


      فقال مهلاً يا أخا خالد خسأتُ كلباً مرّ بي مرة ً


      شركتكم إياه في والد حسبكم خزياً بني آدم
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    4. #184
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: أين من يشتري حِماراً ضليعاً :::


      ليس في مشيه دنيَّة ُ رَيْثِ أين من يشتري حِماراً ضليعاً


      نَّ اضطلاعاً ويحمل ابن حُريثِ يحمل الدِّينَ والأمانة َ والمَنْ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    5. #185
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: نأمّل أبا عبد الإله فإنه :::


      هو ابنُ فرات شمسُ من يتأمّلُ نأمّل أبا عبد الإله فإنه


      غدا كلُّ طرْفٍ وهْو عنها مُفَلّل علتْ وأضاءتْ للعيونِ وربّما

      تُضيء لك والإجمالُ بالمرء أجمل فلا تكن المطروفَ عنها وصادها

      ومُختبراً أعلى وأسنى وأجْملُ أبو حسن ذو الحسنِ والخيرِ منظرا

      قضى أنه أعلى وذو الرغم أسفلُ فما ذنبه في ذاك إن كان ربّه

      وغيرُ ابنه وهو المرَّجى المؤمَّلُ ولو لم يقلد فيه غيرُ وزيرهِ

      إذا أخطأ التوفيقَ رأيٌ مُفيَّلُ ورأيها ما لا يُفيَّل مثله

      فكيفَ ومصباحُ الفراتيّ مُشعَلُ إذاً لاعدمتَ الشكَّ والريبَ كلّهُ

      شهودٌ وأعلامٌ من الفضلِ مُثّلُ وفيه لعيني ناظرٍ متوسَّمٌ

      وقشّعها لكن ليلكَ أَلْيلُ وفي ذاك ماجلّى عماية َ عامه

      ولكنه ليلٌ بليلٍ مُجلَّلُ ولو كان ليلاً واحداً زال ظلُّه

      عليه السواري فهو أسود أطول دجا ليلُ نحسٍ في سرارٍ وأطبقتْ

      من الجهلِ تخفى عنك أنك تجهلُ ومازلتَ ذا ظلمٍ قديمٍ وظلمة ٍ

      وإن لم يكن عدلاً عليك مُعدّلُ فلا تجرحنّ القولَ فيك فإنه

      لتجتثَّ أصلا تحته تتظلّلُ وحسبُك جهلاً أن سعيت مشمّراً

      وأدّى وفاءً ماوفاه السّموأل سعيتَ بمن أحياك من بعد ميتة ٍ

      بأنك مطروقُ الدماغِ مُخبّلُ وفي بغيك البادي عليك شهادة ٌ

      سوى أن أبى تبديلَ ما لا يبدّلُ ولم أرَ ما تعتدُّه من ذنوبهِ

      لك الفيءُ عدواناً وأنت مؤمَّل أكلفتَه هضمَ الخراجِ وحَطْمه

      تُبخّل ذا الإنصافِ قِدماً وتبخلُ فلما أبى قلتَ القبيحَ ولم تزل

      ببيّنة ٍ إذْ لم تزلْ تتقوّلُ وقال فقال الحق دافع لومه

      أباها وإن سيىء امرؤ متذللُ وكم حاجة ٍ مقرونة ٍ بخيانة ٍ

      تحمّلَ منها فوق ما يُتحمّل وكم حاجة ٍ مستحسنٍ حملُ ثقلها

      لبُطلٍ وفيه للحقائق محملُ وليس على مال الخليفة ِ محملٌ

      حِذاراً ونصحاً حية ٌ يتقلْقَل أمينٌ على مال الملوك كأنه

      عن الناس والسلطانُ بالحقّ مثقَلُ ينالُ بكُنهِ اللوم كلَّ مخفَّف

      أخا فِكَرٍ مما به يتململُ يبيتُ إلى أن يجمع الفيءَ كلَّه

      أبو القاسم المحتاطُ إلا محصّلُ وهل حقُّ سلطانٍ يطالبُ أهله

      على ابن فرات موضعٌ ليسَ يَعقل ومن عتبك الغثِ الذي قد عتبته

      وتقديرهِ وهْو المدينُ المحوَّل فما صُنعُ عبدٍ في قضاء مليكهِ

      إليه وألغى اللغو والرَّذْلُ يُرذل ولابِدْعٌ أن ضمّ الوزيرُ كُفاته

      إماطتُها عند الأماثل أمثلُ رآك وقوماً أشبهوكَ نفاية ً

      وحفظٌ على السلطان إلا مُبَّطلُ وهل ساقطٌ وافتْهُ دولة ُ حكمه

      وبعد كتاب الله إلا مُعطّلُ وهل وثنٌ بعد النبي محمد

      حريقُ هجاء نارهُ تتأكّلُ فلا تُلحمنّ الشعر عِرضك إنه

      وجدّك لاتُبلى عليك المفضّلُ ولاتُهدفِ الإقْذاع سمعَك إنه

      وإن راب ريبٌ بعدها سُلَّ معولُ وقد قُرعت من ذي أناملك العصا

      فعنديَ مشحوذ الغِراريين مقصلُ وإن أنت لم تردَعك رادعة النُّهى

      بحدّيهما رمحٌ مزجٌّ منصّلُ وإني لذو نظمٍ ونثرٍ كأنني

      فإنك مخسوفٌ به أو مزلزلُ وإن رمتَ من يُعنى به الحقّ والهوى

      بنُصرة ِ إخوان الصفاء موكل فلا تلحينّي إن لحيتك إنني

      وحاميتُ عن تاجٍ به أتجمّلُ تنمرتُ للأعداء من دون صاحبي

      ولا لحمُه ماعشتُ باللحم يؤكل أبيْتُ فلا يُرعَى حماه بحضرتي

      لأوْهبُ مني للحفاظ وأبذلُ وهبْتُ له طوعاً حفاظي وإنه

      لأقْول مني في الخطوبِ وأفعلُ وإني ليحميه لساني وإنه

      وإياه في الهيجاء أمضي وينكُل وماحمسي من دونه أن رأيتني

      ونافلة من بعده تُتنفّلُ ولكنه فرضٌ يؤدَّى إلى العلا
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    6. #186
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: غدا كلُّ ذي شعرٍ يُدل بشعرِهِ :::


      وماليَ إدلالٌ بغيرِ نَداكا غدا كلُّ ذي شعرٍ يُدل بشعرِهِ


      ولكن بجودٍ حالفتْهُ يداكا رجوتُ رجائي فيكَ لاببلاغتي

      إذا هو أسرى يهتدي بهداكا على أن ذا الإبلاغَ فيك رأيتُه

      جدا منك يأتيه أمام جَداكا فليس بمحمودٍ لأن صوابَهُ

      وما قال إلا مايقول عداكا وما حمدُ من سددتَه ورفدتَه

      متى أهْجروا كذبتهم بسَداكا وماقولهم إلا الجميل لأنهم
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    7. #187
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: زُوِّج شيخ لنا عجوزاً :::


      تُزهى بطست لها وتوْرِ زُوِّج شيخ لنا عجوزاً


      فلا ترى ثم غير ثورِ تُنزِّه الطرف في ذُراها

      وبارت الدهرَ كل بورِ قد بارها الدهرُكلِّ بور

      في الحَزْن والسهل كلِّ دور دارت تعاويذُها قديماً

      في كل نَجْد وكل غور مُلظّة ً بالطريق تهدى

      ولفَّفت رأسها بكور قد أنعلتْ خُفَّها بزوجٍ

      من كل برد وكل فور تزعم تعويذها شفاء

      في كل حال وكل طور وشيخنا مُحرِز جَداها

      إذا التوى الكسبُ كل مور تمور أكسابُها عليه

      وصافحت زَوره بزور حتى إذا ضاجعتْه ليلاً

      ما هو إلا طِحال ثَور أدلت إلى شِدقه لساناً

      ما هو إلا غِمار هَورِ وابتلعتْ أيرهُ بطيز

      قاتلها الله أيُّ جور فالعدل منها عليه جَور

      في ذاك لا الكور بعد حور وحاله الحورُ بعد كورٍ

      جليس قعقاع بن شور أشهدَ إن لم ترح وتغدو

      أولَتموتَنّ خلف سور لتَسكننَّ الثرى وشيكاً
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    8. #188
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ما يومُ بَيْنِ الحبيب بالسَّعْدِ :::


      ولا مُحِبٌّ عليه بالجَلْد ما يومُ بَيْنِ الحبيب بالسَّعْدِ


      وهن يطفئن غُلَّة الوجْدِ لو كنتَ يوم الفراق حاضرنا

      تَقْطُرُ من مقْلة ٍ على خدِّ لم تر إلا دموع باكية ً

      يقْطُر من نرجسٍ على وردِ كأَنَّ تلك الدموع قطرُ ندى
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    9. #189
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: صِبا من شاب مَفْرقه تصابص وإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابِ :::


      أعاذِلُ راضني لك شيب رأسي صِبا من شاب مَفْرقه تصابص وإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابِ


      فلُومي سامعاً لكِ أو أَفيقي ولولا ذاك أعيا اقتضابي

      وقد أغناكِ شيبي عن ملامي فقد حان اتِّئابُكِ واتِّئابي

      غضضتُ من الجفون فلست أَرمي كما أغنى العيونَ عن ارتقابي

      وكيف تعرُّضي للصيد أَنَّى ولا أُرمى بطرف مستراب

      كفى بالشيب من ناهٍ مُطاعٍ وقد رِيشتْ قِداحي باللُّغابِ

      حططتُ إلى النُّهى رحلي وكلَّتْ على كُرهٍ ومن داعٍ مُجاب

      وقلت مُسلِّماً للشيب أهلاً مطية ُ باطلي بعد الهِبابِ

      ألستَ مُبشِّري في كلّ يومٍ بهادي المخطئين إلى الصوابِ

      لقد بشّرتني بلحاقِ ماضٍ بوشكِ ترحُّلي إثرَ الشبابِ

      فلستُ مسمِّياً بُشراك نَعْياً أحبَّ إليَّ من بَرْدِ الشرابِ

      لك البشرى وما بشراك عندي وإنْ أوعدتَ نفسي بالذَّهاب

      وأنت وإن فتكتَ بحبِّ نفسيم سوى ترقيع وَهْيك بالخضابِ

      أعاذِلُ راضني لك شيب رأسي وإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابِ

      فلُومي سامعاً لكِ أو أَفيقي ولولا ذاك أعيا اقتضابي

      وقد أغناكِ شيبي عن ملامي فقد حان اتِّئابُكِ واتِّئابي

      غضضتُ من الجفون فلست أَرمي كما أغنى العيونَ عن ارتقابي

      وكيف تعرُّضي للصيد أَنَّى ولا أُرمى بطرف مستراب

      كفى بالشيب من ناهٍ مُطاعٍ وقد رِيشتْ قِداحي باللُّغابِ

      حططتُ إلى النُّهى رحلي وكلَّتْ على كُرهٍ ومن داعٍ مُجاب

      وقلت مُسلِّماً للشيب أهلاً مطية ُ باطلي بعد الهِبابِ

      ألستَ مُبشِّري في كلّ يومٍ بهادي المخطئين إلى الصوابِ

      لقد بشّرتني بلحاقِ ماضٍ بوشكِ ترحُّلي إثرَ الشبابِ

      فلستُ مسمِّياً بُشراك نَعْياً




      وإنْ أوعدتَ نفسي بالذَّهاب أحبَّ إليَّ من بَرْدِ الشرابِ

      سوى ترقيع وَهْيك بالخضابِ لك البشرى وما بشراك عندي

      وصاحبِ لذتي دون الصِّحابِ وأنت وإن فتكتَ بحبِّ نفسي

      بحَثِّك خَلْفَه عَجِلاً ركابي فقد أعتبتني وأمتَّ حقدي

      فقد وَفَّيتني فيه ثوابي إذا ألحَقتني بشقيق عَيْشِي

      وإياهُ نؤوب إلى مآبِ وحسبي من ثوابي فيه أني

      إذا فَقَدَ الشبابَ سوى عذابِ لعمرُك ما الحياة ُ لكلّ حي

      إذا ولَّى بأسهُمِها الصُّيابِ فقُل لبناتِ دهري فلتُصبني

      أغرَّ مُجلجلٍ داني الرَّبابِ سقى عهدَ الشبيبة ِ كلُّ غيثٍ

      ولم أَرغَبْ إلى سُقيا سَحابِ ليالي لم أقلْ سَقْيا لعهدٍ

      على عيشٍ تداعَى بانقضابِ ولم أتنفس الصُّعداءَ لَهفاً

      ولا أقفو المُولِّي باكتئاب أُطالعُ ما أمامي بابتهاجٍ

      وتَطْبيني إليهنَّ الطَّوابي أَجَدَّ الغانيات قَلَيْنَ وصلي

      ولسنَ عن المَقاتل بالنوابي صددن بأعيُنٍ عني نَواب

      ولكن من بِعادٍ واجتنابِ ولم يصدُدنَ من خَفَرٍ ودَلٍّ

      وبالصَّرمِ المُعَجَّلِ من عِقاب وقلنَ كفاكَ بالشيبِ امتهاناً

      بذنبٍ ليس منّي باكتسابِ وما أنصفنَ إذ يَصرِمْنَ حَبلي

      على رجلٍ فليس بمُستتابِ وكُنَّ إذا اعتدَدْنَ الشيبَ ذنباً

      عليك بذنب غيرِك من مَتابِ ومَا لَكَ عند من يعتدُّ ظلماً

      إلى بَرَدِ الثنايا والرُّضابِ يذكِّرني الشبابَ صَدَى ً طويلٌ

      عن ابن شَبيبة ٍ جَوْنِ الغُرابِ وشُحُّ الغانِياتِ عليهِ إلاَّ

      ولم يكُ عن هوى ً بل عن خلابِ فإن سقَّينَني صَرَّدْن شُربي

      وصدُّ الغانيات لدى عتابي يُذكرني الشبابَ هوانُ عَتبي

      رَجَعْنَ إليَّ بالعُتبى جوابي ولو عَتْبُ الشَّبابِ ظهيرُ عَتْبي

      يُحَطُّ به الوُعولُ من الهِضابِ وأصغَى المُعْرضاتُ إلى عتابٍ

      فأرضَتني على رَغمِ الغِضابِ وأَقلقَ مضجعَ الحسناءِ سُخطي

      سِخابُ عِناقِها دون السِّخابِ وبتُّ وبين شخصينا عَفافٌ

      لكنتُ حِقابها دون الحِقابِ ولو أني هناك أُطيعُ جهلي

      يُصبنَ مقاتلي دون الإهاب




      رمتْ قلبي بهنّ فأقصدتْه يُذكرني الشبابَ سهامُ حَتْفٍ

      فراحتْ وهْيَ في بالٍ رَخيٍّ طُلوعَ النَّبْلِ من خَلَل النِّقاب

      وكلُّ مبارزٍ بالشيبِ قِرْناً ورحتُ بلوعة ٍ مثْل الشّهابِ

      ولو شهد الشبابُ إذاً لراحتْصِبا من شاب مَفْرِقُهُ تَصابِ فمَسْبيُّ لعمرُك غيرُ سابي

      أعاذِلُ راضني لك شيب رأسي وإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابِ

      فلُومي سامعاً لكِ أو أَفيقي ولولا ذاك أعيا اقتضابي

      وقد أغناكِ شيبي عن ملامي فقد حان اتِّئابُكِ واتِّئابي

      غضضتُ من الجفون فلست أَرمي كما أغنى العيونَ عن ارتقابي

      وكيف تعرُّضي للصيد أَنَّى ولا أُرمى بطرف مستراب

      كفى بالشيب من ناهٍ مُطاعٍ وقد رِيشتْ قِداحي باللُّغابِ

      حططتُ إلى النُّهى رحلي وكلَّتْ على كُرهٍ ومن داعٍ مُجاب

      وقلت مُسلِّماً للشيب أهلاً مطية ُ باطلي بعد الهِبابِ

      ألستَ مُبشِّري في كلّ يومٍ بهادي المخطئين إلى الصوابِ

      لقد بشّرتني بلحاقِ ماضٍ بوشكِ ترحُّلي إثرَ الشبابِ

      فلستُ مسمِّياً بُشراك نَعْياً أحبَّ إليَّ من بَرْدِ الشرابِ

      لك البشرى وما بشراك عندي وإنْ أوعدتَ نفسي بالذَّهاب

      وأنت وإن فتكتَ بحبِّ نفسي سوى ترقيع وَهْيك بالخضابِ

      فقد أعتبتني وأمتَّ حقدي وصاحبِ لذتي دون الصِّحابِ

      إذا ألحَقتني بشقيق عَيْشِي بحَثِّك خَلْفَه عَجِلاً ركابي

      وحسبي من ثوابي فيه أني فقد وَفَّيتني فيه ثوابي

      لعمرُك ما الحياة ُ لكلّ حي وإياهُ نؤوب إلى مآبِ

      فقُل لبناتِ دهري فلتُصبني إذا فَقَدَ الشبابَ سوى عذابِ

      سقى عهدَ الشبيبة ِ كلُّ غيثٍ إذا ولَّى بأسهُمِها الصُّيابِ

      ليالي لم أقلْ سَقْيا لعهدٍ أغرَّ مُجلجلٍ داني الرَّبابِ

      ولم أتنفس الصُّعداءَ لَهفاً ولم أَرغَبْ إلى سُقيا سَحابِ

      أُطالعُ ما أمامي بابتهاجٍ على عيشٍ تداعَى بانقضابِ

      أَجَدَّ الغانيات قَلَيْنَ وصلي ولا أقفو المُولِّي باكتئاب

      صددن بأعيُنٍ عني نَواب وتَطْبيني إليهنَّ الطَّوابي

      ولم يصدُدنَ من خَفَرٍ ودَلٍّ ولسنَ عن المَقاتل بالنوابي

      وبالصَّرمِ المُعَجَّلِ من عِقاب ولكن من بِعادٍ واجتنابِ




      وقلنَ كفاكَ بالشيبِ امتهاناً

      بذنبٍ ليس منّي باكتسابِ وما أنصفنَ إذ يَصرِمْنَ حَبلي

      على رجلٍ فليس بمُستتابِ وكُنَّ إذا اعتدَدْنَ الشيبَ ذنباً

      عليك بذنب غيرِك من مَتابِ ومَا لَكَ عند من يعتدُّ ظلماً

      إلى بَرَدِ الثنايا والرُّضابِ يذكِّرني الشبابَ صَدَى ً طويلٌ

      عن ابن شَبيبة ٍ جَوْنِ الغُرابِ وشُحُّ الغانِياتِ عليهِ إلاَّ

      ولم يكُ عن هوى ً بل عن خلابِ فإن سقَّينَني صَرَّدْن شُربي

      وصدُّ الغانيات لدى عتابي يُذكرني الشبابَ هوانُ عَتبي

      رَجَعْنَ إليَّ بالعُتبى جوابي ولو عَتْبُ الشَّبابِ ظهيرُ عَتْبي

      يُحَطُّ به الوُعولُ من الهِضابِ وأصغَى المُعْرضاتُ إلى عتابٍ

      فأرضَتني على رَغمِ الغِضابِ وأَقلقَ مضجعَ الحسناءِ سُخطي

      سِخابُ عِناقِها دون السِّخابِ وبتُّ وبين شخصينا عَفافٌ

      لكنتُ حِقابها دون الحِقابِ ولو أني هناك أُطيعُ جهلي

      يُصبنَ مقاتلي دون الإهاب يُذكرني الشبابَ سهامُ حَتْفٍ

      طُلوعَ النَّبْلِ من خَلَل النِّقاب رمتْ قلبي بهنّ فأقصدتْه

      ورحتُ بلوعة ٍ مثْل الشّهابِ فراحتْ وهْيَ في بالٍ رَخيٍّ

      فمَسْبيُّ لعمرُك غيرُ سابي وكلُّ مبارزٍ بالشيبِ قِرْناً

      وإن بها وعيشك ضِعْفَ ما فيا غَوثاً هناك بقَيْدِ ثأري ولو شهد الشبابُ إذاً لراحتْ

      فكم ثأرٍ تلاقتْ لي يداهُ إذا ما الثأرُ فات يدَ الطِّلابِ

      وإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابِ ولو من بين أطرافِ الحرابِصِبا من شاب مَفْرِقُهُ تَصابِ

      ولولا ذاك أعيا اقتضابي أعاذِلُ راضني لك شيب رأسي

      فقد حان اتِّئابُكِ واتِّئابي فلُومي سامعاً لكِ أو أَفيقي

      كما أغنى العيونَ عن ارتقابي وقد أغناكِ شيبي عن ملامي

      ولا أُرمى بطرف مستراب غضضتُ من الجفون فلست أَرمي

      وقد رِيشتْ قِداحي باللُّغابِ وكيف تعرُّضي للصيد أَنَّى

      على كُرهٍ ومن داعٍ مُجاب كفى بالشيب من ناهٍ مُطاعٍ

      مطية ُ باطلي بعد الهِبابِ حططتُ إلى النُّهى رحلي وكلَّتْ

      ألستَ مُبشِّري في كلّ يومٍ وقلت مُسلِّماً للشيب أهلاً




      بهادي المخطئين إلى الصوابِ

      لقد بشّرتني بلحاقِ ماضٍ بوشكِ ترحُّلي إثرَ الشبابِ

      فلستُ مسمِّياً بُشراك نَعْياً أحبَّ إليَّ من بَرْدِ الشرابِ

      لك البشرى وما بشراك عندي وإنْ أوعدتَ نفسي بالذَّهاب

      وأنت وإن فتكتَ بحبِّ نفسيه سوى ترقيع وَهْيك بالخضابِ

      فقد أعتبتني وأمتَّ حقدي وصاحبِ لذتي دون الصِّحابِ

      إذا ألحَقتني بشقيق عَيْشِي بحَثِّك خَلْفَه عَجِلاً ركابي

      وحسبي من ثوابي فيه أني فقد وَفَّيتني فيه ثوابي

      لعمرُك ما الحياة ُ لكلّ حي وإياهُ نؤوب إلى مآبِ

      فقُل لبناتِ دهري فلتُصبني إذا فَقَدَ الشبابَ سوى عذابِ

      سقى عهدَ الشبيبة ِ كلُّ غيثٍ إذا ولَّى بأسهُمِها الصُّيابِ

      ليالي لم أقلْ سَقْيا لعهدٍ أغرَّ مُجلجلٍ داني الرَّبابِ

      ولم أتنفس الصُّعداءَ لَهفاً ولم أَرغَبْ إلى سُقيا سَحابِ

      أُطالعُ ما أمامي بابتهاجٍ على عيشٍ تداعَى بانقضابِ

      أَجَدَّ الغانيات قَلَيْنَ وصلي ولا أقفو المُولِّي باكتئاب

      صددن بأعيُنٍ عني نَواب وتَطْبيني إليهنَّ الطَّوابي

      ولم يصدُدنَ من خَفَرٍ ودَلٍّ ولسنَ عن المَقاتل بالنوابي

      وقلنَ كفاكَ بالشيبِ امتهاناً ولكن من بِعادٍ واجتنابِ

      وما أنصفنَ إذ يَصرِمْنَ حَبلي وبالصَّرمِ المُعَجَّلِ من عِقاب

      وكُنَّ إذا اعتدَدْنَ الشيبَ ذنباً بذنبٍ ليس منّي باكتسابِ

      ومَا لَكَ عند من يعتدُّ ظلماً على رجلٍ فليس بمُستتابِ

      يذكِّرني الشبابَ صَدَى ً طويلٌ عليك بذنب غيرِك من مَتابِ

      وشُحُّ الغانِياتِ عليهِ إلاَّ إلى بَرَدِ الثنايا والرُّضابِ

      فإن سقَّينَني صَرَّدْن شُربي عن ابن شَبيبة ٍ جَوْنِ الغُرابِ

      يُذكرني الشبابَ هوانُ عَتبي ولم يكُ عن هوى ً بل عن خلابِ

      ولو عَتْبُ الشَّبابِ ظهيرُ عَتْبي وصدُّ الغانيات لدى عتابي

      وأصغَى المُعْرضاتُ إلى عتابٍ رَجَعْنَ إليَّ بالعُتبى جوابي

      وأَقلقَ مضجعَ الحسناءِ سُخطي يُحَطُّ به الوُعولُ من الهِضابِ

      سِخابُ عِناقِها دون السِّخابِ فأرضَتني على رَغمِ الغِضابِ




      وبتُّ وبين شخصينا عَفافٌ

      لكنتُ حِقابها دون الحِقابِ ولو أني هناك أُطيعُ جهلي

      يُصبنَ مقاتلي دون الإهاب يُذكرني الشبابَ سهامُ حَتْفٍ

      طُلوعَ النَّبْلِ من خَلَل النِّقاب رمتْ قلبي بهنّ فأقصدتْه

      ورحتُ بلوعة ٍ مثْل الشّهابِ فراحتْ وهْيَ في بالٍ رَخيٍّ

      فمَسْبيُّ لعمرُك غيرُ سابي وكلُّ مبارزٍ بالشيبِ قِرْناً

      وإن بها وعيشك ضِعْفَ ما بي ولو شهد الشبابُ إذاً لراحتْ

      إذا ما الثأرُ فات يدَ الطِّلابِ فيا غَوثاً هناك بقَيْدِ ثأري

      ولو من بين أطرافِ الحرابِ فكم ثأرٍ تلاقتْ لي يداهُ

      على جنبات أنهارٍ عذاب يُذكرني الشبابَ جِنانُ عَدْن

      تهزُّ متونَ أغصان رِضاب تُفَيِّىء ُ ظلَّها نفحاتُ ريحٍ

      بواكي الطير فيها بانتحابِ إذا ماسَتْ ذوائبُها تداعتْ

      ترنَّم بينها زُرقُ الذُّبابِ يُذكرني الشبابَ رياضُ حَزْنٍ

      وقد كَرَبَتْ تَوارَى بالحجابِ إذا شمسُ الأصائلِ عارضَتها

      مريضاً مثلَ ألحاظ الكَعابِ وألقتْ جُنحَ مغْربها شُعاعاً

      نَميرِ الماءِ مُطرِد الحَبابِ يذكرني الشبابَ سَراة ُ نِهْيى ٍ

      تُرقرقُهُ الصَّبا مثلَ السّرابِ قَرَتهُ مُزنة ٌ بِكرٌ وأضحَى

      كأن تُرابَها ذَفِرُ المَلابِ على حَصْباءَ في أرضٍ هجانٍ

      قرأتَ بها سُطوراً في كتابِ له حُبُكٌ إذا اطَّردتْ عليه

      رسيسُ المَسِّ لاغبة ُ الرِّكابِ تُذكرني الشبابَ صباً بَليلٌ

      على زَهْر الرُّبا كل انسحاب أتت من بعدِ ما انسحبتْ مَلياً

      كَريّا المِسك ضُوِّعَ بانتهابِ وقد عَبِقَتْ بها ريَّا الخُزامى

      وسجعُ حمامة ٍ وحنينُ نابِ يُذكرني الشبابَ وميضُ برقٍ

      ويا حَزَنَا إلى يومِ الحساب فيا أسفَا ويا جزعَا عليه

      لقد غَفَلَ المُعزِّي عن مُصابي أأُفجعُ بالشباب ولا أُعزَّى

      ولم يكُ عن قِلَى طولِ اصطحابِ تَفَرَّقْنَا على كُرهٍ جميعاً

      فعادتْ بعدَهُ ليدِ احتطابِ وكانت أيكتي ليدِ اجتناءٍ

      من الحَسَنَاتِ والقِسَمِ الرِّغابِ




      بَليتَ على الزمان وكلُّ بُردٍ أيا بُرْدَ الشبابِ لكنتَ عندي

      وعزَّ عليَّ أن تبْلى وأبقى قبينَ بِلى ً وبين يدِ استلابِ

      لَبِستُك برهة ً لُبْسَ ابتذالٍ ولكنَّ الحوادثَ لا تُحابي

      ولوُ ملِّكْتَ صَوْنَكَ فاعْلَمنْهُ على علمي بفضلك في الثيابِ

      ولم أَلْبَسْكَ إِلاَّ يومَ فخرٍ لصنتُك في الحريز من العياب

      عبيد اللَّه قَرْمِ بني زُريقٍ ويومَ زيارة ِ المَلكِ اللُّبابِ

      فتى صَرُحَتْ خلائقُهُ قديماً وحسبُك باسمه فَصْلَ الخطابِ

      ولم يُخْلَقْنَ من أَرْي جميعاً فليستْ بالسَّمارِ ولا الشهابِ

      وما مَنْ كان ذا خُلُقَين شتَّى ولكن هُنَّ من أَرْيٍ وصَابِ

      له حِلمٌ يَذُبُّ الجهلَ عنهُ وكانا ماجدَينِ بذي ائتشابِ

      وما جهلُ الحليمِ لَهُ بجهلٍ كَذبِّ النحل عن عَسلِ اللِّصابِ

      يلينُ مُلاَيناً لمُلاينيهِ ولكنْ حدُّ أُظفورٍ ونابِ

      وراءَ معاطِفٍ منهُ لِدانٍ ويَخشُنُ للمُخاشِنِ ذي الشِّغابِ

      كَخُوط الخيزرانِ يُريك ليناً إباءُ مكاسرٍ منهُ صِلابِ

      موإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابِ ويأبى الكسر من عطفيهِ آب

      ولولا ذاك أعيا اقتضابي أعاذِلُ راضني لك شيب رأسي

      فقد حان اتِّئابُكِ واتِّئابي فلُومي سامعاً لكِ أو أَفيقي

      كما أغنى العيونَ عن ارتقابي وقد أغناكِ شيبي عن ملامي

      ولا أُرمى بطرف مستراب غضضتُ من الجفون فلست أَرمي

      وقد رِيشتْ قِداحي باللُّغابِ وكيف تعرُّضي للصيد أَنَّى

      على كُرهٍ ومن داعٍ مُجاب كفى بالشيب من ناهٍ مُطاعٍ

      مطية ُ باطلي بعد الهِبابِ حططتُ إلى النُّهى رحلي وكلَّتْ

      بهادي المخطئين إلى الصوابِ وقلت مُسلِّماً للشيب أهلاً

      بوشكِ ترحُّلي إثرَ الشبابِ ألستَ مُبشِّري في كلّ يومٍ

      أحبَّ إليَّ من بَرْدِ الشرابِ لقد بشّرتني بلحاقِ ماضٍ

      وإنْ أوعدتَ نفسي بالذَّهاب فلستُ مسمِّياً بُشراك نَعْياً

      سوى ترقيع وَهْيك بالخضابِ لك البشرى وما بشراك عندي

      وصاحبِ لذتي دون الصِّحابِ وأنت وإن فتكتَ بحبِّ نفسي

      بحَثِّك خَلْفَه عَجِلاً ركابي




      إذا ألحَقتني بشقيق عَيْشِي فقد أعتبتني وأمتَّ حقدي

      وحسبي من ثوابي فيه أني فقد وَفَّيتني فيه ثوابي

      لعمرُك ما الحياة ُ لكلّ حي وإياهُ نؤوب إلى مآبِ

      فقُل لبناتِ دهري فلتُصبني إذا فَقَدَ الشبابَ سوى عذابِ

      سقى عهدَ الشبيبة ِ كلُّ غيثٍ إذا ولَّى بأسهُمِها الصُّيابِ

      ليالي لم أقلْ سَقْيا لعهدٍ أغرَّ مُجلجلٍ داني الرَّبابِ

      ولم أتنفس الصُّعداءَ لَهفاً ولم أَرغَبْ إلى سُقيا سَحابِ

      أُطالعُ ما أمامي بابتهاجٍ على عيشٍ تداعَى بانقضابِ

      أَجَدَّ الغانيات قَلَيْنَ وصلي ولا أقفو المُولِّي باكتئاب

      صددن بأعيُنٍ عني نَواب وتَطْبيني إليهنَّ الطَّوابي

      ولم يصدُدنَ من خَفَرٍ ودَلٍّ ولسنَ عن المَقاتل بالنوابي

      وقلنَ كفاكَ بالشيبِ امتهاناً ولكن من بِعادٍ واجتنابِ

      وما أنصفنَ إذ يَصرِمْنَ حَبلي وبالصَّرمِ المُعَجَّلِ من عِقاب

      وكُنَّ إذا اعتدَدْنَ الشيبَ ذنباً بذنبٍ ليس منّي باكتسابِ

      ومَا لَكَ عند من يعتدُّ ظلماً على رجلٍ فليس بمُستتابِ

      يذكِّرني الشبابَ صَدَى ً طويلٌ عليك بذنب غيرِك من مَتابِ

      وشُحُّ الغانِياتِ عليهِ إلاَّ إلى بَرَدِ الثنايا والرُّضابِ

      فإن سقَّينَني صَرَّدْن شُربي عن ابن شَبيبة ٍ جَوْنِ الغُرابِ

      يُذكرني الشبابَ هوانُ عَتبي ولم يكُ عن هوى ً بل عن خلابِ

      ولو عَتْبُ الشَّبابِ ظهيرُ عَتْبي وصدُّ الغانيات لدى عتابي

      وأصغَى المُعْرضاتُ إلى عتابٍ رَجَعْنَ إليَّ بالعُتبى جوابي

      وأَقلقَ مضجعَ الحسناءِ سُخطي يُحَطُّ به الوُعولُ من الهِضابِ

      وبتُّ وبين شخصينا عَفافٌ فأرضَتني على رَغمِ الغِضابِ

      ولو أني هناك أُطيعُ جهلي سِخابُ عِناقِها دون السِّخابِ

      يُذكرني الشبابَ سهامُ حَتْفٍ لكنتُ حِقابها دون الحِقابِ

      رمتْ قلبي بهنّ فأقصدتْه يُصبنَ مقاتلي دون الإهاب

      فراحتْ وهْيَ في بالٍ رَخيٍّ طُلوعَ النَّبْلِ من خَلَل النِّقاب

      وكلُّ مبارزٍ بالشيبِ قِرْناً ورحتُ بلوعة ٍ مثْل الشّهابِ

      ولو شهد الشبابُ إذاً لراحتْ




      وإن بها وعيشك ضِعْفَ ما بي فمَسْبيُّ لعمرُك غيرُ سابي

      إذا ما الثأرُ فات يدَ الطِّلابِ فيا غَوثاً هناك بقَيْدِ ثأري

      ولو من بين أطرافِ الحرابِ فكم ثأرٍ تلاقتْ لي يداهُ

      على جنبات أنهارٍ عذاب يُذكرني الشبابَ جِنانُ عَدْن

      تهزُّ متونَ أغصان رِضاب تُفَيِّىء ُ ظلَّها نفحاتُ ريحٍ

      بواكي الطير فيها بانتحابِ إذا ماسَتْ ذوائبُها تداعتْ

      ترنَّم بينها زُرقُ الذُّبابِ يُذكرني الشبابَ رياضُ حَزْنٍ

      وقد كَرَبَتْ تَوارَى بالحجابِ إذا شمسُ الأصائلِ عارضَتها

      مريضاً مثلَ ألحاظ الكَعابِ وألقتْ جُنحَ مغْربها شُعاعاً

      نَميرِ الماءِ مُطرِد الحَبابِ يذكرني الشبابَ سَراة ُ نِهْيى ٍ

      تُرقرقُهُ الصَّبا مثلَ السّرابِ قَرَتهُ مُزنة ٌ بِكرٌ وأضحَى

      كأن تُرابَها ذَفِرُ المَلابِ على حَصْباءَ في أرضٍ هجانٍ

      قرأتَ بها سُطوراً في كتابِ له حُبُكٌ إذا اطَّردتْ عليه

      رسيسُ المَسِّ لاغبة ُ الرِّكابِ تُذكرني الشبابَ صباً بَليلٌ

      على زَهْر الرُّبا كل انسحاب أتت من بعدِ ما انسحبتْ مَلياً

      كَريّا المِسك ضُوِّعَ بانتهابِ وقد عَبِقَتْ بها ريَّا الخُزامى

      وسجعُ حمامة ٍ وحنينُ نابِ يُذكرني الشبابَ وميضُ برقٍ

      ويا حَزَنَا إلى يومِ الحساب فيا أسفَا ويا جزعَا عليه

      لقد غَفَلَ المُعزِّي عن مُصابي أأُفجعُ بالشباب ولا أُعزَّى

      ولم يكُ عن قِلَى طولِ اصطحابِ تَفَرَّقْنَا على كُرهٍ جميعاً

      فعادتْ بعدَهُ ليدِ احتطابِ وكانت أيكتي ليدِ اجتناءٍ

      من الحَسَنَاتِ والقِسَمِ الرِّغابِ أيا بُرْدَ الشبابِ لكنتَ عندي

      قبينَ بِلى ً وبين يدِ استلابِ بَليتَ على الزمان وكلُّ بُردٍ

      ولكنَّ الحوادثَ لا تُحابي وعزَّ عليَّ أن تبْلى وأبقى

      على علمي بفضلك في الثيابِ لَبِستُك برهة ً لُبْسَ ابتذالٍ

      لصنتُك في الحريز من العياب ولوُ ملِّكْتَ صَوْنَكَ فاعْلَمنْهُ

      ويومَ زيارة ِ المَلكِ اللُّبابِ ولم أَلْبَسْكَ إِلاَّ يومَ فخرٍ

      وحسبُك باسمه فَصْلَ الخطابِ




      فتى صَرُحَتْ خلائقُهُ قديماً عبيد اللَّه قَرْمِ بني زُريقٍ

      ولم يُخْلَقْنَ من أَرْي جميعاً فليستْ بالسَّمارِ ولا الشهابِ

      وما مَنْ كان ذا خُلُقَين شتَّى ولكن هُنَّ من أَرْيٍ وصَابِ

      له حِلمٌ يَذُبُّ الجهلَ عنهُ وكانا ماجدَينِ بذي ائتشابِ

      وما جهلُ الحليمِ لَهُ بجهلٍ كَذبِّ النحل عن عَسلِ اللِّصابِ

      يلينُ مُلاَيناً لمُلاينيهِ ولكنْ حدُّ أُظفورٍ ونابِ

      وراءَ معاطِفٍ منهُ لِدانٍ ويَخشُنُ للمُخاشِنِ ذي الشِّغابِ

      كَخُوط الخيزرانِ يُريك ليناً إباءُ مكاسرٍ منهُ صِلابِ

      يُنضنِضُ منهُ مَنْ عاداهُ صِلاّ ويأبى الكسر من عطفيهِ آبهن

      إذا ما انسابَ كان لَهُ سَحيفٌ من الأَصلال مَخْشيَّ الوِثابِ

      يُميتُ لُعابُهُ من غير نهشٍ يَميرُ الحارشينَ مِنَ الضِّبابِ

      وذلك منه في غير ارتقاءٍ وأدنى نفثِهِ دون اللُّعابِ

      إليه يشار أيُّ رئابِ صدعٍ ظهورَ الموبِقَاتٍ ولا ارتكابِ

      يُضيء شِهابُهُ في كلِّ ليلٍ إذا ما الصدعُ جَلَّ عن الرئابِ

      إذا ما الخُرْتُ لم يسلكْهُ خِلْفٌ فتنجابُ الدجى أيَّ انجيابِ

      وليس بوالجٍ في الخُرْتِ إِلاَّ تَغَلْغَلَ فيهِ ولاَّجُ الثقابِ

      غدا جبلاً جبالُ الأرضِ طُرّا مُمِرُّ الخلقِ سُلِّكَ لانسرابِ

      يُلاذُ بمعقل منه حريزٍ تضاءَلُ تحته مثلُ الظِّرابِ

      ثِمالاً للأَراملِ واليتامى ويُرعى حوله أَثرى جَنابِ

      بساحتِهِ قدورٌ راسياتٌ يثوبُ الناسُ منهُ إلى مَثَابِ

      له نارانِ نارُ قِرى وحربٍ تُفارِطها جِفانٌ كالجوابي

      عجبتُ ولستُ أبرحُ مَنْ نداهُ ترى كلتيهما ذاتَ التهابِ

      له عزٌّ يُجيرُ على الليالي طوالَ الدهرِ في أمرٍ عُجابِ

      وأعجبُ منه أنَّ الأرضَ سالتْ ومالٌ مُستباحٌ كالنهابِ

      فقولا للأميرِ وإنْ رآني بصوبِ سمائه إلاَّ شِعابي

      أَما لي منْ دُعاءٍ مُستجابٍ بمَزْجر ما يُهانُ من الكلابِ

      أظلَّ سحابُ عُرفِك كلَّ شيءٍ لديك مع الدُّعاءِ المستجابِ

      سوايَ فإنني عنهُ بظَهيرٍ ودرَّ على البلادِ بلا عصابِ

      يجودُ بسيْبِهِ أبداً لغيري




      ويخلُبني ببرقٍ غير خابي كأني خلفَ مُنقطِعِ الترابِ

      تُشبِّهه العيونُ حريقَ غابِ أَما لي منهُ حظٌّ غيرُ برقٍ

      ويُرزَقُ صوبَهُ أَقصى مصابِ أبيتُ أَشيمُهُ وأذودُ نومي

      كدجلة َ مدَّها سيلُ الروابي سقيتَ الواردين بلا رشاءٍ

      بملءٍ من نَداك ولا قُرابِ وأدليتُ الدِّلاءَ فلم تَؤُبْ لي

      ألم أَقدَحْ بزندٍ غير كابِ هَباً لي ما لِقَدْحي يُوري

      تخَيُّرْيَ الزّنادَ ولا انتخابي لقد أيقنتُ أني لم يُقصِّرْ

      بخَرَّاجٍ من الضِّيَقِ الهوابي ألم تَسبِقْ جياديَ خارجاتٍ

      بحظِّ سوابقِ الخيلِ العِراب فما للتَّالياتِ لديك تحظَى

      وأني لستُ كالرَّزْحى السِّغابِ أتحرُمني لأني مستغِلٌ

      إذا صادفْنَ مَلآنَ الوِطابِ فما تحمي ذواتُ الدَّرِّ دَرَّا

      إذا الحُلاَّبُ قاموا بالعِلابِ ولا تختصُّ بالحَلَبِ العيامَى

      لكلِّ يدٍ مَرتْهَا لاحتلابِ ولكن لا تزالُ تَدُرُّ عفواً

      إلى الأرض المعطَّلة ِ اليبابِ وما يطوي العمارَة َ كلُّ غيثٍ

      بجَوْدٍ أو بَوبْلٍ ذي انسكابِ ولكن لا يزال يجودُ كُلاًّ

      وحفِظ العامرات من الخرابِ لإحياء التي كانت مَواتاً

      فإني من نداك على انصبابِ وإن أكُ من نداهُ على صعودٍ

      فليس يفوتُ بسطَتَك انتصابي فلا تَضَعَنَّ رِفدَك دون قدري

      يُقصِّر أن ينَال ذرا الروابي وما سيْبُ الأميرِ بسيلِ وادٍ

      لعلَّمه التوقُّلَ في العِقاب وظنِّي أنه لو كان سيلاً

      فلا أصدُر بلا عملٍ مُثاب لقد رجَّيْتُ في عملي رجاء

      كرقراقِ السّراب على الحدَاب ولا يكنِ الذي أمَّلْتُ منهُ

      به عُرْضَ الصِّحَاصح فَهْوَ هاب ولا كرمادٍ اشتدت رياحٌ

      يُباعدُهُ دُنُوِّي وارتقابى كأني أَدَّري بنداك صيداً

      من الحسَّاد أو صابَ الوِصَابِ لذاك إذا مررتُ وتلك تَشفي

      كأيدي الناس في يوم الحصابِ تشير إليَّ بالمحروم أيدٍ

      ورَيبُ الدهرِ يؤذِنُ بانشعابِ تَطاول بي انتظارُ الوعدِ جدَّاً

      إلى جَدَثي فيا سوءَ احتقابي فيا لكِ حسرة ً إن أحتقبْها

      يدُ الإنجازِ شرَّ حِباءِ حابِ




      أعوذ بطيب خِيمِكَ من مِطالٍ وكان الوعدُ ما لم تُعطنيه

      وما هذا المطال وليس عهدي حماني ورد بحرِك ذي العُبابِ

      يروضُ النفسَ من صَعُبتْ عليه بنفسك من قرائنك الصعابِ

      وأنت كما علمت قرينُ نفسٍ ولم تكُ في الندى طوعَ الجِنابِ

      فمن أيِّ الثنايا ليتَ شعري تُطيعك في السماح بلا جِذابِ

      أفكِّر في نِصابٍ أنت منه أتاني المطلُ أم أيِّ النِقَابِ

      وكم في الناس من رجلٍ مَليمٍ فيُغْلَقُ دون عذرِك كلُّ بابِ

      ألستَ المرءَ لا عزمٌ كَهامٌ يقوم بُعذرهِ لؤْمُ النِّصابِ

      تجودُ بنانُهُ والغيثُ مُكْدٍ ولا بخلٌ إليه بذي انتسابِ

      أَلستَ المرءَ يَجْبِي كلَّ حمدٍ ويمضي عزمُهُ والسيفُ نابِ

      تُوائلُ من لسان الذمّ رَكْضاً إذا ما لم يكنْ للحمدِ جابِ

      تُظاهِرُ دونَ عرضِكَ كلَّ درعٍ وتَثْبُتُ للمهنَّدة ِ العِضابِ

      نَعُدُّ مَعايباً للغيثِ شتَّى تُظَاهرُ للطِّعانِ وللضرابِ

      وجدنا الغيثَ يهدِمُ ما بنينا وما في جودِ كفّك من مَعابِ

      ويمنعنا الحَرَاكَ أشدَّ منعٍ سوى الخِيمِ المُبدَّى والقِبابِ

      ويحتجبُ الضياءُ إذا سقانا وإلا سامنا حَطْمَ الرقابِ

      وفضلُ جَداك بعدُ على جداهُ وما ضوءٌ بجودك ذو احتجابِ

      تَجُودُ يداك بالذهبِ المُصفَّى مُبينٌ لا يُقابَلُ بارتيابِ

      وجودك لا يُغِبُّ الناسَ يوماً إذا ما الغيثُ عَلَّل بالذِّهابِ

      وتتفقان في خلقٍ كريمٍ وجودُ الغيثِ تاراتُ اعتقابِ

      تجودان الأنام بلا امتنانٍ فَتَشْتَرِكَانِهِ شِرْكَ الطِّيابِ

      فعِشْ في غبطة ٍ ونعيم بالٍ بما تُستمطَران ولا احتسابِ

      وآخِرُ خُطْبة ٍ لي فيك قولي ومُلْكٍ لا يَخَافُ يدَ اغتصابِ

      بمهما شئْتَ دونك فامتحنِّي وليس عتابُ مثلك بالغِلابِ

      وليس لأنني سُدَّتْ سبيلي فإنك غايتي والصَّبْرُ دابي

      ولكني وما بي مدحُ نفسي ولا عَجَزَ اصطرافي واضطرابي

      وإن جاوزتُ مدحَك لم يزل بي أرى عاب التكذُّب شرَّ عابِ

      متى أَجدُ المدائح ليتَ شعري تكذُّبي المدائحَ واجتلابي

      وبعدُ فإنَّني في مَشْمَخرٍّ



      عصائبُ رأسهِ قِطَعُ الضَّبَابِ تُواتي في سواك بلا كِذابِ

      بتيجانِ الملوكِ ذوو اعتصابِ أحلَّتْنِيهِ آباءٌ كرامٌ

      وليس تنالني كفُّ العُقابِ فكيف تنالني كفٌّ بنيْلٍ

      وقابُ الناس غيرك دون قابي أَكُفُّ الناسِ غيرَك تحت كفِّي

      وفاتتْ نبعتي نَضْخَ الذِّنابِ تعالتْ هضبتي عن كلِّ سيلٍ

      يُطلُّ عليَّ إطلال السحابِ فليس ينالني إلا مُنِيلٌ

      معاذ اللَّه من قَلَص الجِبَابِ وما كانت أصولُ النَّبْعِ تُسْقَى

      وعن عَسْفي المهامِة َ واجتيابي فذلك عاقني عن شَدِّ رحلي

      إلا وطن لهنَّ ولا سِقَابِ ولولاهُ لما حنَّتْ قِلاصي

      ولا حفِلتْ بِنَأْيٍ واغترابِ ولا أرعتْ على عَطَنٍ قديمٍ

      بحسراها على غَرْثَى الذئابِ ولا ألفتْ مُقَلْقِلَهَا بخيلاً

      بأعناقٍ كعيدانِ الخصابِ ولا بَرَحَتْ تَقَدُّ الليلَ قدَّا

      ولا انسابتْ أفاعيهِ انسيابي فما سَرَتِ النجومُ سُرَايَ فيهِ

      بحيث تُشَقُّ عنهن السوابي إذاً ولراعَت الصيرانَ عَنْسي

      وإن عرضتْ عَوَانِكُها الحوابي وعامت في دَهاسِ الرَّملِ عوماً

      لكان إليك من بعدُ انقلابي ولو أني قطعتُ الأرض طولاً

      سواك فأين عنك بذي الإيابِ إذا كنتَ المآبَ ولا مآبٌ

      وأجرُ الصابرين بلا حسابِ سأصبر موقناً بوفور حظي

      فما عملُ ابنِ مدحِك للتَّبابِ ومهما تَبَّ من عملٍ وقولٍ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    10. #190
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: خانك الصبرُ يومَ قيلَ الرحيلَ :::


      إنّ خطبَ الفراقِ خطبٌ جليلُ خانك الصبرُ يومَ قيلَ الرحيلَ

      فيه للطالبِ الشفاءَ غليلُ وتزودتَ من سليماك زاداً

      غسلتْها الدموعُ وهْي كحيلُ نظرتَ حضرة َ الوداعِ بعينٍ

      ها على خدّها مسيلٌ أسيلُ يحدُرُ الماءُ من محاجرِ عيني
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    11. #191
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: قلْ لِعمَّارِ بن عمَّا :::


      ر أَلا تُعظِمُ قدري قلْ لِعمَّارِ بن عمَّا

      تك لاتعْبَثْ بشعْري بحِرِ اخْتِكَ وحِرِ والدَ

      جة مُنقاداً لأمري وأذِقْني فرجَ الزَّوْ

      حِرَ عمتكَ وأيري وتذكَّرْ حين تنسى

      ران لكن لستَ تدري حِرُ خالتك للجي
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    12. #192
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: زارتْكَ بعد النومِ غيرَ زَوورِ :::


      بين الظَّليم ومَكنِس اليعفورِ زارتْكَ بعد النومِ غيرَ زَوورِ

      نفحاتُ وانية ِ الهُبوب حسيرِ فكأنما نفحاتُها بعد الكرى

      تُزجي لطيمَة َ عازبٍ مَمْطورِ قالت مُعَرِّسُنا بآخرِ مُنَّة ٍ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    13. #193
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: فأغضبْ على الأشياء أو خلِّها :::


      بحيث أجرتْها مقاديرها فأغضبْ على الأشياء أو خلِّها
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    14. #194
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ثلاثة ُ أشياءٍ في اثنين منهما :::


      رِضائي وسُخطي في المُثَلَّث منهما ثلاثة ُ أشياءٍ في اثنين منهما

      وما أقبح الميعادَ عندي والأما هُما برّد يأسٍ أو حلاوة ُ نائل
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    15. #195
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: قال لعبد القوي تبا لعلمٍ :::


      لم يجد غير عالم بغاء قال لعبد القوي تبا لعلمٍ


      جامع بينه وبين البِغاء سوءة ًسوءة لعالمِ علمٍ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    صفحة 13 من 91 الأولىالأولى ... 311121314152363 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. البرجر بلحم الديك الرومى المميز لعائلتك
      بواسطة مشتاقه للجنه في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 27-05-2016, 03:02 AM
    2. طرق اعداد قوالب البيض بالفطر الرومى
      بواسطة مشتاقه للجنه في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 13-04-2016, 08:57 AM
    3. الديك الرومى مع صلصه المشروم
      بواسطة مشتاقه للجنه في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 26-02-2016, 06:04 AM
    4. صدور الديك الرومى 2015
      بواسطة زينة في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-02-2015, 04:27 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com