للعآبِرينَ مِنْ هُنآ
... لآتَكتَرثُوا ...
مُجردْ تَرآتِيلْ حَزينةْ , حُروفهآ ذَآبلةْ / كَ كآتبتهآ تَمآماً .!
لآشيئْ يَستحقْ القرآءةْ ., ............
.!.
مَعشُوقيْ / إشَتيآقِيْ يَكآدُ يُصِيبُنيْ بالجُنونْ .,
وَليسّ ليْ سِوىْ أنْ أستَنشِقَ روحَكْ مِن صُورتَكْ .,
.!.
004
للعآبِرينَ مِنْ هُنآ
... لآتَكتَرثُوا ...
مُجردْ تَرآتِيلْ حَزينةْ , حُروفهآ ذَآبلةْ / كَ كآتبتهآ تَمآماً .!
لآشيئْ يَستحقْ القرآءةْ ., ............
004
^
^
تَتَخبُطْ / تَبحَثُ عَنْ مَكآمِنِ آلضَوءْ
فَ لآ تَجدُ سِوىَ ضَبآبِيّةُ الشَتآتْ وَآلبَعثرةْ ..|
004
.!.
أشعُرْ بِدآخِليْ ثَرثَرةْ مَشآعِرْ / مُؤلِمةْ .,
لَيتهَآ لو تَصمُتْ قَليلاً .,
.!.
004
.,
لِ آهآتِـيْ :
مآزلتِ تُمَزقِينَ فُؤآدِيْ بِلآ رحمةْ .!
.,
004
.,
لِ الحَيـآةْ :
مَصدُومةٌ أنآ بـِ / الفرقْ والمسّآفة
بَينَ الوآقِعْ والمأمُولْ .!
.,
004
أشعُرْ كَأننيْ عُلبةْ فآرغَةْ .!
سَودآويةْ , كآبةْ , حُزنْ , يأسْ ....|فَقدْ
كَأنهآ أشيآءْ لآزمتنِيْ / وَتصِرُ أنْ تَبقىَ مَعِيْ .!
يَقُولونْ ~{ أنّ الجآئِعْ يُغريهِ أيُ رغِيفْ }
وَأنآ جآئِعةْ جِداً / إنْ كَآنَ فَقدُ الفَرحْ يَسمَىْ جُوعْ ..!
004
.,
مآالذِيْ يُمكِنْ للقلُوبْ فِعلهُ / حِينَ تَشعُرْ بِ أنَهآ تَحتَضِرْ
فِيْ صُدورِ أصْحآبِهآ .؟!
* أجِيبّونِيْ يآرِفآقْ .!
004
لآشيءْ / سِوىَ أحْلآمْ مُبعثَرةْ .,
وَ
نَشّوةْ فَرحْ مُشوهَةْ .,
.
.
004
.,
مَعشُوقِيْ / خَرجْتَ مِنْ حَيآتِيْ
وَتركتَ بيْ فَرآغاً شَوهنِيْ | فرآغاً لآيتّسِعْ لِـ غَيركْ .!
فَرآغاً كُلمآ تَفقَدتُ عُمقَهُ .. أدركتُ كَمْ كآنَ حَجمكَ بِيْ وَحَولِيْ كَبِيراً ..!
.,
004
.,
بِكُلِ رسآلةْ كُنتْ أرسِلهآ إليهْ
لمْ تَخلُو مِنْ كَلمةْ / مَعشُوقِيْ .!
لمْ يَكنْ يَفهَمْ مآذآ أقْصِدْ مِنْ كِتآبَتيْ لهآ .!
وَرحلَ وَهوَ لآيَعلم ذلِكَ القَصدْ
لآأقصِدْ العِشقَ فَقطْ | بلْ أقصِدُ شَوقِيْ أيضاً .,
لآحِـظْ
{ معَ ..... شُوقيْ }
.
.
004
.!.
عَلىَ ورقةْ توتْ | إستَبحتَ دَمِيْ .,
جُنونِيْ وَغموضِيْ , فِتنَتِيْ وَطُهرِيْ .,
.../ وَقتهآ
قَطعتُ شَرآيينِيْ لـِ أخرِجَكْ , فـَ أبيتَ الخُروجْ .!
عُدتُ لـِ عَقلِيْ لـِ أخرِجَكْ , فـَ أبيتَ الخُروجْ أيْضاً .!
..~ جُنِنتَ بِكَ أكثَرْ لـِ أخرِجَكْ ..... فـَ أبيتْ ~..
,. يَبدُو أنكَ تَحتَرِفْ الإلتِصآقَ بِيْ .,
.!.
.
.
004
؛
وَ مآزِلتْ أُمآرسْ عٌقَدّ الحَرفْ
وَ شَكَوآيْ لـِ تَلكْ المَسآحآتْ
علىْ أملْ .. أنْ تَعُودّ الذِكَرىْ كَمآ كآنتْ .,
فلمْ يِعَدّ حآليْ كَمآ كآنْ فيْ عَهَدِهْ .!
.
.
004
.,
فِي حُجرةْ حَآلكةْ الظَلآم .,
سُكونْ مُريِبْ .,
جَسدْ مُتهآلكْ عَلى أريكَةْ مُخمَليةْ .,
أشلآءْ زُجآجْ مُبعثَرْ لـِ شَيءْ كَآنَ يُسمىَ ( كَأسْ ) .,
أورآقْ مُبعثَرةْ .,
:
إخْتِنآقْ مُميتْ
إخْتِنآقْ مُميتْ
إخْتِنآقْ مُميتْ
004
::
هَلْ يُمكنُنِيْ اليومْ مُمآرسةْ فَنْ ( الخيميآءْ ) ؟!
عِندمآ تُحولْ المَعآدِنْ الصَدأةْ إلىَ مَعآدِنْ نَفيسةْ .,
إذنْ سـَ أتمَنىَ أنْ يَتحولْ يَومِيْ / إلىَ يَوماً رآئِعاً .,
فـَ يَومِيْ اليَومْ كـَ قِطعةِ حَديِدْ صَدئَهْ ... لآفآئِدةْ مِنهآ .,!
وَلكِنْ / هَلْ سـَ أتمَكنْ مِنْ ذلِكْ ؟
وَيتحَولْ يَومِيْ إلىَ ألمآسةْ نآدِرةْ ؟
أمْ هِيَ مُجردْ خُرآفَةْ .,
جآدَ بِهآ عَلينآ ( بَآولو كُويلهُو ) ؟
لآأعلَمْ ..! سـَ أجَربْ .,
004
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات